لم تعد المواصفات التي يُكثر مستخدمو الجوالات الذكية الطلب عليها تنحصر في التصميمات الرقيقة والسماكة المحدودة وكبر مساحة الشاشة، إنما أصبحت تتضمن ميزة في غاية الأهمية بالنسبة لمستخدمي الجوالات، وهي طول عمر البطارية وقوة تحمّلها. ومن بين الحلول التي أصبحت متاحة في الآونة الأخيرة لمشكلة جهد البطارية، نموذج طورته شركة ناشئة لبطارية تقبل إعادة الشحن في فترة لا تزيد على 60 ثانية! ويؤكد مطوّر البطارية، التي أطلق عليها ستور دوم ، أنها ستكون بمثابة حل مثالي لمشكلة تحمّل البطارية بصورة عامة، وإن لم ينفِ مشكلة هامة بها، وهي عدم صمودها لفترات طويلة من العمل، كبقية البطاريات الخاصة بالأجهزة الذكية المتوفرة حاليا، ولكن يكفيها ميزة إعادة الشحن في دقيقة على الأكثر. وأضاف مطوّر البطارية أن سرعة إعادة الشحن ستؤثر بالإيجاب على طريقة عمل الأجهزة الذكية بمنحها قدرة أعلى على العمل بسلاسة وبدون عوائق.