فيما يواصل الجيش استئصال بقايا الإرهاب *** يواصل الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني استئصال بقايا الإرهاب الدموي حيث نجح في تنفيذ العديد من العمليات الناجحة في الأيّام الأخيرة وبالموازاة مع ذلك واصل الفريق قايد صالح قائد أركان الجيش سلسلة خرجاته الميدانية إلى النواحي العسكرية موجها تعليمات في غاية الأهمية لأفراد المؤسسة العسكرية داعيا العسكر إلى مواصلة جهودهم للذود عن حياض الجزائر والجاهزية لكل الظروف والأحوال. في اليوم الثاني من زيارته إلى الناحية العسكرية الثالثة وفي إطار متابعة تنفيذ برنامج سنة التحضير القتالي 20152016 وبميدان المناورات تابع الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أمس الثلاثاء أطوار تنفيذ تمرين بياني بالرمايات الحقيقية نفذته إحدى التشكيلات وتم تنفيذ مختلف المراحل بالدقة المتناهية المطلوبة ليلتقي بعدها السيّد الفريق بالإطارات والأطقم التي نفذت هذا التمرين حيث أعطى تعليمات وأسدى توجيهات بخصوص التحكم في المعدات وصيانتها الدورية. الفريق فايد صالح التقى بعدها بإطارات وأفراد القطاع العملياتي الجنوبي تندوف أين ألقى كلمة توجيهية تابعها كافة أفراد وحدات الناحية العسكرية الثالثة عبر تقنية التحاضر عن بعد ثمن من خلالها الجهود المبذولة في مجال التحضير القتالي باعتباره الأداة المثلى للحفاظ على الجاهزية في أعلى مستوياتها: (وإذ أشيد في هذا السياق بالجهود التي تبذلونها أنتم الذين تسهرون ليلا ونهارا على حسن الذود على حياض وطنكم في هذه المنطقة الحدودية الحيوية التي تستحق منكم اليوم وكل يوم بأن تواصلوا تنفيذ برامج التحضير القتالي الذي يمثل الأداة المثلى للحفاظ على الجاهزية المرغوبة المتماشية مع عظمة المهام الموكلة وفقا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني فإني أطلب من الجميع التحلي بوعي رفيع بموجبات هذه المهام وإتمامها بإرادة قوية وإصرار عازم في كافة الظروف والأحوال. وما يمكن قوله في المحصلة أن الهدف المتوخى من حرصنا الشديد على تنفيذ برامج التحضير القتالي والتكوين النوعي والتدريب المتواصل هو بلوغ الجاهزية العملياتية الدائمة). بدوره أكد اللواء سعيد شنقريحة قائد الناحية العسكرية الثالثة على استعداد أفراد الناحية الدائم وتفانيهم في أداء المهام المنوطة بهم بكل فخر واعتزاز: (تماشيا مع مقتضيات العصرنة والحداثة فإننا مدركون تمام الإدراك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا جميعا ضباط ضباط صف وصف جنود وكلنا همة للتنفيذ الأمثل لمهامنا الدستورية عازمين على الدفاع المستميت عن حرمة الوطن ومكتسبات هذه الأمة من خلال تكريس كل الجهود لتحقيق الغاية المثلى وهي صيانة المصالح العليا للبلاد وحماية حرمة وسيادة التراب الوطني ومواجهة جميع التحديات). وفي الختام استمع السيد الفريق إلى تدخلات الأفراد الذين عبروا عن اعتزازهم الكبير بالانتماء إلى صفوف الجيش الوطني الشعبي واستعدادهم الدائم للدفاع عن الوطن والحفاظ على سيادته وأمنه واستقراره. الجيش يواصل تدمير مخابئ الدمويين.. تمكنت مفارز للجيش الوطني الشعبي تابعة لكل من القطاعين العملياتيين لباتنة وسكيكدة من (كشف وتدمير 13 مخبأ مهيئا ومدفع تقليدي الصنع وقنبلتين تقليديتين) كما أورده بيان من وزارة الدفاع الوطني أمس الثلاثاء. وأوضح ذات البيان الذي تلقت (أخبار اليوم) نسخة منه أنه (في اطار محاربة الإرهاب تمكنت مفارز للجيش الوطني الشعبي تابعة لكل من القطاعين العملياتيين لباتنة وسكيكدة بإقليم الناحية العسكرية الخامسة يوم 30 نوفمبر 2015 من كشف وتدمير 13 مخبأ مهيا ومدفع تقليدي الصنع وقنبلتين تقليديتين). ودائما في (إطار تأمين الحدود ومحاربة الجريمة المنظمة) - يضيف المصدر نفسه- أوقفت مفارز تابعة للقطاعات العملياتية لتمنراست وعين فزام بأقليم الناحية العسكرية السادسة ثلاثة عشر مهربا من جنسيات مختلفة فيما تم حجز ثلاث سيّارات سياحية واثنتين رباعيتي الدفع وجهازيْ كشف عن المعادن وهواتف نقالة). من جهة أخرى و(بإقليم الناحية العسكرية الثانية أوقف عناصر الدرك الوطني للقطاع العملياتي لوهران تاجر مخدرات وتم ضبط كمية من الكيف المعالج تقدر ب 194 كلغ وشاحنة ومبلغ مالي يقدر ب 000 600 1 دج. كما أحبطت عناصر حرس الحدود لتلمسان محاولة تهريب كمية من الوقود تقدر ب 7980 لتر كما أكده بيان الوزارة. وفي سياق ذي صلة تمكنت مساء أول أمس قوات الجيش الوطني الشعبي على مستوى قرية أولاد محمد التابعة لبلدية سيدي داود شرق ولاية بومرداس من العثور على 16 قنطار من المواد المتفجرة والتي هي معروفة بنشاط كتيبة (جند الأنصار الإرهابية) والتي هي تحت زعامة المدعو (ع. لباي) الذي أدانته الأسبوع المنصرم محكمة جنايات بومرداس بالمؤبد. وحسب مصادرنا فإن عملية العثور على تلك الكميات من المتفجرات جاءت خلال استغلال معلومات من طرف نفس القوات لتباشر عملية تمشيط والتي تزال متواصلة كما شهدت صبيحة أمس أجواء مدنية دلس التي تقع على بعد عدة كيلومترات من بلدية سيدي دواد تحليق لمروا حية وفي ذات السياق توصلت مؤخرا قوات الدرك الوطني ببومرداس لتفكيك خلية دعم وإسناد للجماعات الإرهابية المسلحة تضم 5 عناصر ينحدرون من بلدية سيدي داو الواقعة شرق ذات الولاية حيث تراوحت أعمارهم بين 19 و37 سنة وجاءت عملية التفكيك عقب معلومات أدلى بها أحد العناصر الإرهابية الموقوفة مؤخرا فيما وجهت لهم تهم تتعلق بدعم وإسناد للجماعات الإرهابية بعد أن تم الاستماع لهم أمام قاضي التحقيق لدى دائرة الاختصاص أين تم وضعهم رهن الحبس المؤقت. كما تم كذلك في شهر سبتمبر تفكيك خلية أخرى عن دعم وإسناد لجماعة إرهابية تتكون من 8 أفراد حيث تتراوح أعمارهم ما بين 20 و35 سنة والتي هي معروفة بنشاط كتيبة (جند الأنصار) ليتم تقديمهم على الجهات القضائية المختصة لدى محكمة دلس أين أصدر في حق 5 أمرا بوضعهم رهن الحبس المؤقت ووضع 3 أخرين تحت الرقابة القضائية.
