هامل يعلن عن موعد الانطلاق الرسمي ل آفريبول

الاتحاد الإفريقي صادق على وثائق استحداثها
**
أعلن اللواء المدير العام للأمن الوطني أن الإطلاق الرسمي للشرطة الإفريقية آفريبول من المقرر أن يكون نهاية أكتوبر المقبل عقب المصادقة على مختلف الوثائق المتعلقة باستحداثها من قبل الاتحاد الإفريقي الذي تعتبر تابعة اليه موضحا أن الاجتماع التشاوري لإطلاق منظمة الآفريبول سلط الضوء على الصعوبات التي تواجهها بعض المنظمات والتوصيات الكفيلة بتعجيل اطلاق آفريبول وتوسيع نطاق عملها سيما في المجال اللوجستي والموارد البشرية المختصة والتكوين والحكامة.
وأكد اللواء هامل حسب ما ورد في بيان لمديرية الأمن الوطني تلقت أخبار اليوم خلال إشرافه أول أمس على مراسم اختتام فعاليات الاجتماع التشاوري لإطلاق منظمة الآفريبول أن هذه المبادرة المتمثلة في تقاسم الخبرات والممارسات المثلى مع منظمات الشرطة الدولية الإقليمية ستشكل لا محالة مسعى هام نحو تطوير منظمة آفريبول في مجال الحكامة الإستراتيجية والتكنولوجية والعملياتية من أجل منظمة قوية وفعالة موجها عبارات الشكر والامتنان إلى فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة نظير ما يقدمه من دعم لكل المبادرات السلمية في إفريقيا.
وأضاف هامل أن نوعية التدخلات وسداد النقاش عكس الاهتمام الذي ميز تدخلات المشاركين بهدف تعزيز التعاون الشرطي الاقليمي والدولي لمجابهة الإجرام بكل أشكاله بما فيها الجريمة العابرة للأوطان مذكرا بالدور الفعال الذي تقوم به الجزائر في دعم وإرساء دعائم منظمة الآفريبول التي تحتضن مقرها.
من جهته أوضح ممثل مفوضية السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي الدكتور طارق محمد شريف أن آفريبول هي بمثابة آلية إفريقية للتشاور والتنسيق وتبادل الخبرات بين مختلف قوات الشرطة الإفريقية وباقي المنظمات المماثلة وليس قوة تدخل.
في الختام أشاد المشاركون في توصياتهم بانعقاد هذا اللقاء وأهميته في تبادل الخبرات مع المنظمات الإقليمية المشابهة لضمان أفضل انطلاقة لمنظمة آفريبول مؤكدين على ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق بين أجهزة الشرطة لمواجهة مختلف التهديدات وأهمية إبرام اتفاقات تعاون بين آفريبول والمنظمات المشابهة على غرار أوروبول و اسيابول .
وتجدر الإشارة أن الاجتماع التشاوري جاء بمشاركة اعضاء وخبراء من المنظمات الاقليمية والجهوية للتعاون الشرطي وكذا مدير منظمة الأوروبول اسيابول وممثل الانتربول ومدير المركز الإفريقي للدراسات والبحوث حول الإرهاب وإطارات من المديرية العامة للأمن الوطني وممثلي الصحافة الوطنية.