تنشر التفاصيل الكاملة لبرنامج الولاية توزيع 4 آلاف سكن تساهمي قبل نهاية السنة بالعاصمة تواصل مصالح ولاية الجزائر وتحت إشراف والي العاصمة زوخ بالعمل على استكمال جل مشاريع السكنية بمختلف الصيّغ والمبرمجة بالولاية حيث تسابق السلطات المحلية الزمن من اجل تسليم مفاتيح السكنات في الآجال المحددة بحيث وضع ملف التساهمي على رأس هذه المشاريع بالنظر الى الانتظار الطويل للمستفيدين والذين سينتهي كابوس انتظارهم قبل نهاية السنة الجارية. مليكة حراث كشف مدير السكن والعمران لولاية الجزائر اسماعيل لومي عن سعي مصالحه لتوزيع 4 آلاف سكن تساهمي عبر مرحليتين مع نهاية السنة الجارية لاسيما أن مصالح الولاية تمكنت إلى توزيع نصف البرنامج المخصص للعاصمة والبالغ 42 ألف وحدة سكنية. وقال لومي خلال مراسيم تسليم 2025 مفتاح للمستفيدين من سكنات بصيغة التساهمي بقاعة متعددة الرياضات ببئر خادم بحر هذا الاسبوع حيث رافقت أخبار اليوم هذه العملية على غرار باقي عمليات توزيع السكن بالعاصمة أن مصالح الولاية وزعت منذ بداية هذه السنة 9 آلاف وحدة في وقت تم الوصول الى توزيع نصف البرنامج 21 الف وحدة بعد أن تسلموا أول 2025 مستفيد للمفاتيح مشيرا في ذات السياق الى ان مصالح الولاية وتحت إشراف الوالي زوخ تسعى مع نهاية السنة الجارية الى توزيع 4 آلاف سكن عبر مرحلتين لإتمام البرنامج المسجل الذي عرف تأخرا كبيرا بسبب المؤسسات المقاولاتية أو العقار أو غير ذلك من العراقيل. وأشار مدير السكن الى أن عملية توزيع السكنات ل2025 مستفيد مست 15 يلدية و7 دوائر ادارية وهي باب الوادي الدرارية الشراقة وكذا مقاطعة حسين داي وبئر مراد رايس اضافة الى مقاطعة دار البيضاء فيما سيتم تسليم السكنات ب16 موقعا سكنيا جديدا ويتعلق الأمر بأربعة مواقع بالدرارية موقع بسحاولة وموقع بهراوة وبرج البحري وموقعين بجنان سفاري موقعين كذلك بالرغاية وموقعين آخرين بعين البنيان. من جهة أخرى ذكر والي العاصمة عبد القادر زوخ في نفس المناسبة بالبرنامج الإجمالي لإعادة الإسكان بولاية الجزائر الذي يضم 260 ألف وحدة سكنية 84 ألف منها ذات صيغة عمومي اجتماعي و42 ألف أخرى بصيغة عمومي تساهمي موضحا أن ولاية الجزائر قد سلمت لحد هذا الأسبوع مفاتيح 21 ألف وحدة سكنية بصيغة عمومي تساهمي للمستفيدين مضيفا أن مصالحه ستعمل جاهدة من أجل دفع وتيرة إنجاز السكنات الاجتماعية التساهمية كي توزع ال21 ألف وحدة سكنية المتبقية على المستفيدين في أقرب الأوقات. وللإشارة فإن ولاية الجزائر تشهد حركية غير عادية في مجال السكن وهذا في مختلف الصيغ من سكنات عدل والى برنامج القضاء على السكنات الهشة وكذا القصدير فيما وعدت السلطات المحلية بتوفير سكن لائق لكل من يستحق ولقد شهدت هذه السنة اكبر عمليات الترحيل على الإطلاق والولاية تعد بالمزيد.