توزيع هدايا على مرضى مستشفى مصطفى باشا الجامعي وزميرلي

بمبادرة من وزارة الشؤون الدينية
توزيع هدايا على مرضى مستشفى مصطفى باشا الجامعي وزميرلي
تم توزيع 1000 طرد من الهدايا والمواد المختلفة على مرضى مستشفيي مصطفى باشا الجامعي وزميرلي بالحراش في إطار قافلة تضامنية نظمتها وزارة الشؤون الدينية بمناسبة شهر رمضان.
وقال السيد يونسي مدير التوجيه المسجدي والتعليم القرآني بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف على هامش جولة القافلة التضامنية التي انطلقت من دار الإمام بالمحمدية نحو مستشفى مصطفى باشا الجامعي ومستشفى زميرلي بالحراش أن العملية تندرج ضمن القوافل التضامنية التي تؤكد ترسخ قيم التضامن والتكافل الاجتماعي لدى المجتمع الجزائري خلال الشهر الكريم .
وأوضح أن الطرود الموزعة على المرضى تحتوي على أساسيات المواد الضرورية للمريض في فترة إقامته بالمستشفى من مواد مختلفة وعصائر ومياه معدينة وحفاظات للرضع وألعاب وقصص هادفة للأطفال وغيرها من الحاجيات.
وثمن في سياقها السيد يونسي الهبة التضامنية التي لقيتها القافلة من طرف المواطنين المحسنين عبر مختلف المساجد بالعاصمة مشيرا الى أن ذات العملية التضامنية تعرفها 48 ولاية من التراب الوطني وقد استهلت الجولة التضامنية بزيارة قسم جراحة الأطفال بمستشفى مصطفى باشا التي يتسع ل 72 سريرا وتستقبل المصلحة أطفال ما بين 3 أشهر و14 سنة ممن يعانون تشوهات خلقية أو رضوض بسبب الحوادث المنزلية حيث يتم إجراء 60 عملية جراحية في الشهر حسب الدكتور مراد مويادي منسق النشاطات بذات المصلحة وزار الوفد التضامني مصلحة جراحة الأعصاب علي العقبي بأقسامها الثلاثة والتي افتتحت أفريل 2016 وسعة استيعابها 60 سريرا.
ثم انتقل المشاركون في القافلة التضامنية نحو مصلحتي الطب الداخلي وقسم أمراض العيون وتم توزيع هدايا وألبسة وكتب وألعاب للأطفال المرفقين بأمهاتهم ممن يتم معالجتهم بالمصلحة من مختلف ولايات الجزائر الداخلية وزار بعدها المشاركون في الهبة التضامنية مستشفى زميرلي بالحراش وتم توزيع هدايا عبر مختلف مصالحه وسط فرحة المرضى واستحسان من كانوا بزيارة ذويهم واعتبروها إلفاتة كريمة لإبراز روح التضامن بين الجزائريين في شهر الصيام.
وكشف السيد يونسي أن الوزارة ستنظم قافلتين أخرتين إحداهما يوم الاثنين القادم تخص السلامة المرورية ومكافحة حوادث المرور بالتنسيق مع المصالح الأمنية والحماية المدنية والكشافة فضلا على قافلة يوم الخميس القادم تخصص لزيارة الأيتام في مراكز الطفولة المسعفة وتوزيع الهدايا التي تناسب الأطفال إلى جانب ألبسة العيد.