بعد خوضه مواجهة فريق صهيوني ** أثار الدولي الجزائري سفير تايدر موجة عارمة من الاستياء عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمشاركته في المباراة الودية التي خاضها الجمعة الماضي رفقة ناديه الإيطالي بولونيا الإيطالي مع هابويل حيفا الصهيوني ضمن استعدادات فريق بولونيا للموسم الإيطالي الجديد. عكس كل التوقعات الذي رشحت تايدر بعدم مشاركته في اللقاء تعاطفا مع الفلسطينيين الذين يتعرضون لويلات من القمع والتشريد والتقتيل والتنكيل على يد خنازير الصهاينة الا أن تايدر شارك في المباراة بل أكثر من ذلك لعبها كاملة وكان وراء الهدف الأول الذي وقعه لناديه بولونيا من ضربة جزاء في الدقيقة ال55 علما أن المباراة انتهت بفوز نادي بولونيا بهدفين لهدف بعدما وقع زميله الغاني دونساه الهدف الثاني في الدقيقة ال83. تايدر يضرب القيّم الإنسانية والتضامنية مع الشعب الفلسطيني بمشاركته أمام نادي حيفا الصهيوني يكون تايدر قد ضرب أيضا كل القيم الإنسانية والتضامنية مع الشعب الفلسطيني المحتل رغم أن تايدر ظهر في أكثر من مناسبة مرتديا الكوفية الفلسطينية تضامنا مع أطفال غزة ومع بلد أولى القبلتين وثالث الحرمين الذين كان يذكرهم في كل مرة تتاح له الفرصة حيث يدعو إلى نصرتهم قبل أن يفاجئهم هذه المرة بالتطبيع مع الكيان الصهيوني ولعب مباراة ودية أمام الصهاينة لعنة الله عليهم الى يوم الدين. مردود تايدر الجيد لم يشفع له بالرغم من المردود الجيد الذي قدمه الدولي الجزائري سفير تايدر وفقا للصحافة الإيطالية الصادرة في اليوم الموالي من اللقاء (أول أمس السبت) فإن تايدر تحول في نظر رواد التواصل الاجتماعي في الجزائر الى خائن ولا يحمل في دمه قطرة دم تجاه الفلسطينيين. وقد ذهب بعض من رواد التواصل الاجتماعي من رئيس الفاف محمد روراوة بطرده من المنتخب الوطني كرد فعل لمشاركته أمام الصهاينة وحسب أحد الجزائريين لا يعقل للاعب يحمل الجنسية الجزائرية ويدافع عن ألوان المنتخب الجزائري أن يلعب أمام الصهاينة القتلة . فيما ذهب البعض الآخر أكثر من ذلك بمطالبتهم السلطات الحكومية الجزائرية بسحب الجنسية الجزائرية من سفير تايدر كونه أساء ليس للعرب بل أساء للجزائر كبلد وشعب كون الجزائريين أكثر عداء للصهاينة أكثر من الشعوب العربية الأخرى. ومن بين الأوصاف التي نعت بها سفير تايدر من طرف بعض من الجزائريين ودائما عبر مواقع التواصل الاجتماعي تايدر ليس جزائريًا ارحل عنا ولا نريد مشاهدتك مستقبلاً في المنتخب الوطني . لكن أهم تغريدة قد تلفت الانتباه تلك التي صدرت من طرف أحد الجزائريين على شاكلة بعض الشعوب العربية التي طالبت برحيل رؤساء بلدانها تايدر... ارحل ارحل ارحل من الخضر منتخبنا أنقى منك . الجزائريون أشد عداوة للصهاينة بغض النظر عن موقف تايدر الشخصي بالمشاركة في مواجهة حبية أمام فريق من الكيان الصهيوني وهو الذي يعد أحد اللاعبين الدوليين الذين يدافعون عن المنتخب الجزائري فإنه يبقى للجماهير الجزائرية موقفا معاديا لكل ما يرمز للإحتلال الصهيوني ولعل المباراة التاريخية التي جمعت المنتخب الأولمبي الجزائري والمنتخب الفلسطيني شهر فيفري والتفاعل الجماهيري المنقطع النظير دليل على الوقوف المطلق لكل ما يرمز لفلسطين والمعاداة الأبدية لكل ما له علاقة بالمحتل الصهيوني . جبور سبق تايدر في اللعب أمام الصهاينة في نظرة خاطفة عن أسماء اللاعبين الجزائريين الذين شاركوا أمام الأندية الصهيونية نجد اللاعب الدولي السابق رفيق جبور حيث لعب في مثل هاته الأيام من العام الماضي رفقة ناديه اليوناني أيك أثينا أمام نادي هابويل تل أبيب في مباراة ودية جرت ببولونيا. وشارك المهاجم الدولي الجزائري السابق بصفة عادية في مواجهة الفريق الصهيوني الأمر الذي اصدم الجماهير الجزائرية خاصة بعد تعود الرياضيين الجزائريين على مقاطعة الصهاينة تضامنا مع الشعب الفلسطيني. لاعبون قاطعوا مواجهة الصهاينة عكس جبور وتايدر سبق للعديد من اللاعبين الجزائريين مقاطعة مباريات أنديتهم أمام الفرق الصهيونية على غرار رفيق حليش ففي عام 2012 قرر ابن النصرية التنقل إلى إسرائيل رفقة ناديه أكاديميكا البرتغالي الذي كان يدافع عن ألوانه لمواجهة نفس الفريق الذي لاقاه جبور العام الماضي نادي هابويل تل أبيب ضمن منافسة اوروبا ليغ. وهو الموقف الذي استحسنته آنذاك وزارة الرياضة والشباب الفلسطينية وقررت بموجبه تكريم المدافع الجزائري وعديد اللاعبين العرب الذين قاطعوا الصهاينة. حيلة براهيمي لمقاطعة إسرائيل لاعب جزائري آخر دخل قلوب الجزائريين بمقاطعته مواجهة الأندية الصهيونية ويتعلق الأمر بياسين براهيمي حيث فضل عدم لعب لقاء نادي مكابي تل أبيب الموسم الماضي ضمن دوري أبطال أوروبا بتحجّجه بالإصابة لتجنب استياء الجزائريين وعقوبات الاتحادين الأوروبي والدولي لكرة القدم. وبذلك وفق ابن المليون ونصف المليون شهيد مصافحة اللاعبين الإسرائيليين والمتاعب التي ستنجر عن ذلك لدى الجماهير الجزائرية والعربية التي يرفض قطاع واسع منها التطبيع الرياضي مع الصهاينة خاصة في ظل الأوضاع الراهنة بالأراضي المحتلة وما تقترفه قوات الاحتلال الإسرائيلي من اعتداءات وحشية على الفلسطينيين. علما أن ياسين براهيمي من بين المتضامنين مع الشعب الفلسطيني ضد وحشية الصهاينة حيث سبق له التوقيع على عريضة رفقة الدولي المالي السابق فريديريك عمر كانوتي تندد بالقصف والحصار الإسرائيلي على قطاع غزة فضلا عن كون اللاعب السابق لغرناطة لا يفوت أي فرصة لإظهار مساندته للفلسطينيين على غرار كافة زملائه في المنتخب الوطني. نجوم الساحرة ساندوا القضية الفلسطينية في الوقت الذي خذل فيه لاعبنا الدولي الجزائري سفير تايدر الملايين من الجزائريين والعرب بخوضه مباراة ناديه أمام حيفا الصهيوني هناك العديد من نجوم كرة القدم ساندوا بطريقة مكشوفة القضية الفلسطينية وإليكم أهم هاته الأسماء والتي يتقدمهم المصري محمد أبو تريكة. المصري محمد أبو تريكة يعتبر أمير القلوب العربية المصري محمد أبو تريكة من بين أهم نجوم كرة القدم في الوطن العربي المدعمين مباشرة للقضية الفلسطينيبة ولعل أهم موقف ظهر فيه تريكة داعماً لغزة عندما أكد محمد سعدون الكوارى مذيع بى إن سبورت أن أبو تريكة كان إماما لهم في صلاة الفجر وأنه دعا لغزة بالنصرة وذلك في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعى تويتر قائلا: (اليوم فى صلاة الفجر كان إمامنا الصديق العزيز محمد أبو تريكة.. بعد الركعة الثانية دعا لأهلنا فى غزة اللهم أنصرهم واجزهِ خير الجزاء). ولم تكن هذه المرة الأولى التي يظهر فيها أبو العرب داعماً للقضية الفلسطينية فالجميع يتذكر موقفه في كأس أمم أفريقيا 2008 بغانا عندما قام برفع قميصه فور إحرازه الهدف الثاني للفراعنة في مرمى السودان ليظهر من تحته قميص آخر كتب عليه عبارة تعاطفا مع غزة باللغتين العربية والإنجليزية. الارجنتيني مارادونا يعد أسطورة كرة القدم العالمية الأرجنتيني دييغو مارادونا من المشجعين والداعمين للقضية الفلسطينية حول العالم. وآخر ما صدر عن مارادونا قوله مؤخرا لإحدى الصحف الألمانية موقفي لم ولن يتغير تجاه القضية الفلسطينية . وأشار مارادونا إلى ضرورة مساندة الجميع للفلسطينيين لتحقيق مرادهم. وفي الحقيقة أن مارادونا لم يكن له هذا الموقف من القضية الفلسطينية قبل أن يتعرف على الزعيم الفينزويلي الراحل هوغو شافيز لأن العرب يتذكرون جيدا كيف خذلهم مارادونا حين سافر الى إسرائيل قبل مونديال 1990 وهو ما جعل الجماهير العربية لا تساند الأرجنتين في ذلك المونديال لكن ذلك الموقف من مارادونا نساه الجمهور العربي بعد أن أعلن دعمه للفلسطينيين في مقاومتهم المشروعة للاحتلال. المالي فريدريك عمر كانوتي يعد النجم المالى واحداً من أبرز نجوم الكرة العالمية تضامناً مع القضية الفلسطينية وقد كلفه هذا التضامن كثيراً ولعل أبرز واقعة له هى معاقبة الاتحاد الإسبانى لكرة القدم للاعب بغرامة مالية حين كان يلعب لنادي اشبيلية بعدما كشف عن قميص يرتديه كتبت عليه كلمة فلسطين بعدة لغات أثناء احتفاله بإحراز هدف في مباراة فريقه ضد ديبورتيفو لاكورونيا في كأس ملك إسبانيا. الفرنسي إريك كانتونا يدعم فلسطين أعلن أسطورة فريق مانشستر يونايتد الإنجليزى إريك كانتونا عن دعمه للقضية الفلسطينية أكثر من مرة وتحديدًا موقف اللاعب الفلسطيني _محمود سرسك_ المعتقل في سجون الكيان الصهيوني. وطالب كانتونا بتدخل الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا لمطالبة الكيان الصهيوني بالإفراج عن اللاعب الذي دخل في فترة إضرابه منذ سنتين استمرت ل91 يومًا وهو الأمر الذي تسبب في غضب اليهود في فلسطين وأوروبا بسبب موقف اللاعب الذي وصفوه بالمعادي للسامية. الإيطالي جانلويجي بوفون حرص جانلويجي بوفون حارس مرمى جوفنتوس ومنتخب إيطاليا على التضامن مع الشعب الفلسطيني وأهل غزة خاصة عقب القصف الذي تعرضوا له من قوات الاحتلال الصهيوني خلال الصائفة الماضية. وظهر بوفون بالعلم الفلسطيني تضامناً مع أهل غزة واستنكاراً للأفعال الغاشمة للعدو الصهيوني على القطاع. البرازيلي مارسيلو خلال شهر ماي من سنة 2011 قام النجم البرازيلي مارسيلو لاعب ريال مدريد الإسباني بإعلان تعاطفه ودعمه للشعب الفلسطيني من خلال كتابة عبارات مساندة لأشقائنا على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فايسبوك) وخلال ساعات كانت صفحته قد اختفت من السماء الإلكتروني العالمي في تصرف غريب من إدارة الموقع التي لم تبدِ أي تفسير لما حدث.
