تراجع طفيف لأسعار البترول

انخفضت أسعار النفط أمس الثلاثاء في الوقت الذي تتأثر فيه الأسواق بإغلاق نحو 13 في المائة من الطاقة التكريرية للخام في الولايات المتحدة أكبر مستهلك في العالم للنفط بعد أن ضرب إعصار مداري قلب صناعتها النفطية.
وساعد إغلاق مصافي النفط أسعار العقود الآجلة للبنزين الأمريكي على الصعود إلى أعلى مستوى في عامين.
وانخفضت أسعار العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 42 سنتا إلى 47ر51 دولارا للبرميل بعد أن جرى تداولها مرتفعة عند 19ر52 دولارا للبرميل في وقت سابق من الجلسة.
وانخفضت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عشرة سنتات إلى 67ر46 دولارا للبرميل بعد أن هبطت أكثر من اثنين في المائة في الجلسة السابقة.
وقد يؤدي تقييم الأضرار الناجمة عن الإعصار إلى المزيد من التقلبات. وفيما تستعد عدد من مصافي النفط لاستئناف العملي من المتوقع أن يستمر هطول الأمطار الغزيرة حتى يوم الأربعاء ليتفاقم تأثير الفيضانات الكارثية في هيوستون.
وقال محلل لدى شركة بتروماتريكس يجب أن تعمل مصافي النفط في آسيا بمعدلات أعلى كي تعوض (إغلاق المصافي الأمريكي)ي وهو ما يدعم سعر برنت .
لكن نفس المحلل حذر من أن حجم الأعمال المتوقفة في قطاع أنشطة المصب في الولايات المتحدة لم يتضح بعدي وأن الأضرار الكبيرة في حقول النفط أو خطوط الأنابيب قد تدعم أسعار خام غرب تكساس الوسيط.
وألحقت العاصفة المدارية هارفي بمصافي النفط بالولايات المتحدة أضرار كبيرة.