وسط ضغوط الحياة وتراكم الأعباء كيف نتجنب المشاكل الزوجية في نهار رمضان المشاكل الزوجية من الأمور والأحداث التي من الممكن أن تحدث بصفة متكررة وذلك بسبب ضغوط الحياة وتراكم الأعباء والمسؤوليات وتختلف حدة المشاكل الزوجية من حالة إلى أخرى وفقا لطباع الزوجين ومدى تقبلهما للخلاف الزوجي وطريقة التعامل معه وكذلك وفقا لمسبباتها أيضا. الاعتراف بحق كل طرف وتقدير المجهودات التي يقوم بها تجاه الأسرة فالرجل يكد ويعمل من اجل أسرته ويتحمل الكثير من الصعوبات طوال مدة تواجده خارج المنزل وعلى الزوجة أن تتفهم ذلك وأن تهيء له الجو الملائم لأخذ قسطا كافيا من الراحة وكذلك الزوج عليه أن يقدر تعب وجهد زوجته المبذول في الإعداد للإفطار والقيام بكافة التزاماتها تجاه أسرتها. على الزوجة أن لا ترهق الزوج في تحميله أعباء كثيرة عليه فقد تكون المشاكل الزوجية بسبب الإسراف الزائد والمبالغة في مصروفات الشهر الفضيل وكذا تجنب النقد اللاذع للطعام الذي تعده الزوجة على مائدة رمضان لأن ذلك يؤثر سلبا على نفسية الزوجة خصوصا بعد تحملها لعناء الحرارة العالية أثناء الصيام والوقوف طويلا في المطبخ يجب على الزوجين أن يتكاتفا للتغلب على المشاكل الزوجية والاعتماد على النقاش الهادف والبناء الذي يفيد في حل المشكلة كما عليهما أن يعيا كيفية إدارة الحياة الزوجية في الأزمات ويجب أن تأخذ الزوجة امكانيات الزوج بعين الاعتبار في كل ما يتعلق بالشهر الكريم ومستلزمات العيد أيضا بالإضافة إلى ضرورة تجنب الطرفين لكل الأمور التي لها أن تعكر صفوهما وتفتح مجالا لتوتر العلاقة وخلق المشاكل الزوجية. كثرة الكلام والمنزل المرتب عندما تنخفض طاقة زوجكِ أثناء الصوم في نهار شهر رمضان فهذا مؤشر على ضرورة احتياج زوجك للهدوء الذي يمكنه من إكمال ساعات صومه لذلك احرصي على عدم التحدث كثيرًا لزوجك عند قدومه من العمل مجهدًا لتجنب إزعاجه. لا يرتاح الكثير من الرجال عند تواجدهم في منزل غير مرتب وذلك لعدم توفير الراحة النفسية التي يحتاجها الرجل خاصة عند شعوره بالتعب والإرهاق الناتج عن الصوم لذلك احرصي على ترتيب ما يقوم به الأطفال لتوفري التنظيم الذي يشعركِ وزوجك بالراحة النفسية.