المسار التقني لزراعة الحبوب بالمناطق الصحراوية... محور يوم إرشادي قريبا بورقلة سيشكّل المسار التقني لزراعة الحبوب بالمناطق الصحراوية محور يوم إرشادي مرتقب تنظيمه يوم 17 ديسمبر الجاري بورقلة بمبادرة من المعهد التقني لتنمية الزراعة الصحراوية بمشاركة المعهد التقني للزراعات الكبرى حسبما علم من المنظمين من بين أبرز أهداف هذا اللقاء الذي ستحتضنه محطة البرهنة وإنتاج البذور التابعة للمعهد التقني لتنمية الزراعة الصحراوية المساهمة في التنمية المستدامة لهذه الشعبة الإستراتيجية في المناطق الصحراوية وذلك وفقا لمعرفة عملية وتقنية كما أوضح لوكالة الانباء الجزائرية المهندس الزراعي بمزرعة البرهنة عمر بابا عمي وسيتمحور هذا اليوم الإرشادي حول عدة مواضيع ذات الصلة بزراعة الحبوب لاسيما تخصيب التربة وضبط آلة زراعة البذور وعملية البذر ونظام السقي ومكافحة الأعشاب الضارة وفقا لذات المتحدث. ويعتبر تطوير شعبة زراعة الحبوب التي مافتئت تتوسع من سنة إلى أخرى عبر عديد الولايات بجنوب الوطن من بين أهم اهتمامات الدولة الرامية إلى ضمان الإكتفاء الذاتي وتلبية حاجيات السوق الوطنية فيما يخص هذا المادة الغذائية الإستراتيجية ويندرج هذا اليوم الإرشادي حول المسار التقني لزراعة الحبوب بالمناطق الصحراوية الموجه أساسا إلى فئة الفلاحين والمنتجين إلى جانب إطارات يمثلون مختلف الهيئات الفاعلة في القطاعي من بينها المديرية الولائية للمصالح الفلاحية وغرفة الفلاحة ومحافظة تنمية الفلاحة في المناطق الصحراوية وديوان الحبوب والبقول الجافة بالإضافة إلى طلبة من جامعة قاصدي مرباح بورقلة في إطار مخطط الإتصال الذي تبنته مزرعة البرهنة وإنتاج البذور الواقعة ببلدية حاسي بن عبد الله (شرق ورقلة). ومن بين أبرز مهام المحطة التكفل بمختلف برامج التنمية الفلاحية التي أعدتها الدولة لفائدة المناطق الصحراوية تحديداي خاصة فيما يتعلق بتطوير الشعب الإستراتيجية على غرار زراعة النخيل والحبوب والخضروات والأشجار المثمرة بالإضافة إلى تربية النحل. ويشمل المعهد التقني لتنمية الزراعة الصحراوية الكائن مقره ببسكرة خمس مزارع للبرهنة وإنتاج البذور بكل من بن نوي ببسكرة (منطقة الزيبان ) ومزرعة الأغفيان (الوادي) بالنسبة لمنطقتي وادي ريغ ووادي سوف ي ومحطة سبع (أدرار) بالنسبة لمناطق توات وقورارة وتمنراستي إلى جانب محطة العبادلة (بشار) بالنسبة لمنطقتي الساورة وتندوف ومحطة حاسي بن عبد الله (منطقة ورقلة).