جمعية إنصاف بسطيف دعوة إلى ضرورة الانتقال إلى تكفل أفضل بالطفل المسعف تعد الأعمال الكلاسيكية المقدمة إلى الطفل المسعف من الأمور الإيجابية لكن الارتقاء والانتقال إلى مرحلة أخرى من العمل في هذاالمجال أصبح من الضروريات حسب ما أعرب عنه مؤخرا بسطيف رئيس جمعية إنصاف المحلية الناشطة في مجال حقوق الطفل المسعف عادل بورقازن .وأوضح ذات المسؤول الجمعوي في تصريح لوكالة الانباء الجزائرية على هامش حفل اختتام فعاليات مشروع معا لأجل تكفل أفضل بالطفل المسعف -المنظم بمبادرة لذات الجمعية بالشراكةمع عديد الجمعيات المحلية الناشطة في المجال على غرار الجمعية الوطنية للعملالتطوعي وجمعيات كافل اليتيم ورعاية الطفولة و أصدقاء المريض ناس الخير وكذا مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن- أن الأمر يستدعي الانتقال إلى مرحلة أخرى من صور التكفل بهذه الشريحة الجد حساسة من المجتمع . وأضاف السيد بورقازن أن التكفل الكلاسيكي الذي عهدناه في مجتمعنا على غرار التنشيط الثقافي و الأعمال الخيرية والزيارات و تقديم الألعاب وغيرها بالرغم من إيجابياتها إلا أن الانتقال إلى مرحلة التكفل النوعي بالجانب الدراسي لهذه الفئة والزواج والحياة المهنية ومرافقتها في استحداث مؤسسات مصغرة وغيرها تعد من الأمور الجدية التي يحتاجها هؤلاء بعد تعديهم لسن 18 سنة . وذكر بالمناسبة كذلك أن مشروع معا لأجل تكفل أفضل بالطفل المسعف قد انطلق منذ شهر جانفي 2018 لفائدة 30 ناشطا في الجمعيات المهتمة بالطفل والعديد من المؤطرين التابعين لمراكز الطفولة المسعفة حيث استفادوا بدورات تكوينية متخصصة في عدة جوانب على غرار الجانب النفسي للطفل المسعف والعديد من التقنيات وكيفية العمل القانوني تعرفوا فيها على الاتفاقيات الدولية ومختلف التشريعات الوطنية الخاصة بحقوق الطفل وكل الجوانب القانونية السارية المفعول في الجزائر. وأشار عادل بورقازن في هذا السياق إلى أن التركيز قد انصب كذلك على كيفية العمل الجماعي وكيفية إنشاء شبكات متخصصة لتوحيد الجهود والإمكانات لتقديم خدمة أفضل للطفل المسعف يشار إلى إن هذا المشروع جاء بدعم من برنامج جسور الوطني التابع لشبكة ندى بالجزائر العاصمة وإدارتي مركزي الطفولة المسعفة إناث وذكور لولاية سطيف بهدف تحسيس جميع المتدخلين في مجال الطفولة المسعفة بضرورة العمل معا في برامج مشتركة لربح الوقت والإمكانات وتضمن نتيجة أفضل لصالح الطفولة المسعفة استنادا للمنظمين.