محرز لن يحمل ذات الأذنين هذا العام

ليون يطيح بأحلام مانشستر سيتي
محرز لن يحمل ذات الأذنين هذا العام
تداعت طموحات الدولي الجزائري رياض محرز ومانشستر سيتي الإنجليزي في التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا بعد صدمة تعرّض لها الفريق الإنجليزي خلال مباراته مع ليون الفرنسي في الدور ربع النهائي بخسارته المهينة بثلاثية لواحد في المباراة التي أقيمت في لشبونة أول أمس.
افتتح اولمبيك ليون التسجيل في الدقيقة الرابعة والعشرين من زمن المباراة عن طريق ماكسويل كورنيه لكن مانشستر سيتي استطاع التعادل عن طريق اللاعب كيفن دي بروين في الدقيقة التاسعة والستين ولكن ليون تقدم مجددا عن طريق اللاعب البديل موسى ديمبيلي. وضغط مانشستر سيتي من أجل التعادل لكن لاعبه رحيم سترلينغ أهدر فرصة سهلة من تمريرة غابرييل خيسوس وهي الفرصة الضائعة التي كلفت سيتي كثيرا.
وفي الدقيقة السابعة والثمانين أحرز ديمبلي الهدف الثالث في متابعة لتسديدة زميله حسام عوار ليجهز على آمال الفريق الإنجليزي في التعادل ويتأهل ليون للدور نصف النهائي أمام بايرن ميونيخ.
وبتلك النتيجة يقضي مدرب مانشستر بيب غوارديولا ليلة بائسة بعدما غمره من ثناء على أدائه مع النادي.
محرز دخل بديلا في الدقيقة ال56
انتظر الدولي الجزائري رياض محرز الدقيقة ال56 من المباراة ليدخل بديلا في المباراة الأمر الذي أثار استياء كثيرين وهو الذي كان ينتظر مشاركته في المباراة كلاعب اساسي وقد محرز كرة جميلة إلى زميله ستيرلينغ الذي بدوره قدمها إلى البلجيكي دوبرين الذي وقع هدف التعادل لكن لم يجد هذا الهدف فريق السيتي شيئا بعدما اهتزت شباكه مرتين متتاليتين بواسطة الاحتياطي موسى ديمبلي الذي اختير أحسن لاعب في اللقاء.
وبخروج آخر جزائري من دوري أبطال أوروبا يبقى رابح ماجر الوحيد الذي توج ب ذات الأذنين سنة 1987 بألوان نادي بورتو البرتغالي بتوقيعه لهدف تاريخي وكان وراء هدف الانتصار الذي وقعه اللاعب البرازيلي جواري.
نصف نهائي تاريخي بين فرنسا وألمانيا
سيشهد نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2019-2020 مشاركة فريقين فرنسيين (باريس سان جيرمان وليون) وفريقين ألمانيين (لايبزيغ وبايرن ميونخ) يتنافسان على مكان في النهائي للمرة الأولى منذ 2012-2013 حين تم تمثيل دولتين مختلفتين فقط في هذه المرحلة.
وبعد بلوغ فريقين من ألمانيا ومثلهما لفرنسا بات نصف النهائي يخلو من أي ناد إنكليزي أو إسباني أو إيطالي لأول مرة في تاريخ دوري الأبطال بنظامه الجديد.
أسطورة إنجلترا مصدوم من غوارديولا وطريقة توظيفه لمحرز
حمّل كريس وودل أسطورة كرة القدم الإنجليزية بيب غوارديولا مسؤولية إقصاء مانشستر سيتي المُر من رابطة الأبطال الأوروبية أمام ليون.
وإعتبر محبوب جماهير أولمبيك مارسيليا بأن التقني الإسباني تفلسف أكثر من اللزوم بتخليه رياض محرز رغم حاجته الماسة لخدماته.
وكتب اليساري ل بي بي سبور ما يلي: بعد مرور ربع ساعة من المرحلة الأولى كان واضحا بأن محرز يجب أن يدخل .
وواصل: لا أفهم السبب الذي جعله ينتظر الى غاية الدقيقة ال56 للدفع به .
وأردف: دو بروين لم يتمكن من إيجاد المساحات سوى بعد دخول محرز ولكن غوارديولا فضل تأجيل الإعتماد عليه .
وإعتبر وودل بأن غوارديولا هو المُتسبب الرئيسي في الاقصاء بسبب خياراته غير المفهومة تماما.
ريان شرقي يدخل تاريخ دوري الأبطال من أوسع أبوابه
شهدت مباراة ربع النهائي لمنافسات دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بين ليون ومانشستر سيتي تسجيل رقم تاريخي كان بطله صاحب الأصول الجزائرية وموهبة النادي الفرنسي ريان شرقي.
ووفقاً لموقع فوت ميركاتو الفرنسي فإنّ شرقي أصبح أصغر لاعب في تاريخ دوري أبطال أوروبا يكون اسمه حاضراً ضمن قائمة مباريات الدور ربع النهائي وهو يبلغ من العمر 16 عاماً و364 يوماً فقط.
ويملك شرقي أرقاماً سابقة مميزة حيث يعد أصغر لاعب يُشارك في تاريخ مباريات الدوري الفرنسي وكان ذلك العام الماضي كما أنه أصغر لاعب في نادي ليون يشارك في مسابقة دوري أبطال أوروبا إضافة إلى أصغر لاعب يسجل هدفاً في المسابقة الأوروبية للشباب بمرمى مانشستر سيتي الإنجليزي عندما كان لا يتجاوز عمره 15 عاماً و33 يوماً.