الصهاينة يقصفون سوريا

ضحايا مدنيون في اللاذقية
الصهاينة يقصفون سوريا
ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) -أمس الأربعاء-أن مدنيا قتل وجرح 6 آخرون جراء قصف من الاحتلال الصهيوني على جنوب غرب اللاذقية بينما أفاد سكان محليون بسماع دوي انفجارات في مناطق مختلفة.
ق.د/وكالات
نقلت سانا عن مصدر عسكري أنه حوالي الساعة 02:18 من فجر أمس نفذ العدو الصهيوني عدواناً جوياً من اتجاه جنوب غرب اللاذقية مستهدفاً بعض النقاط في المنطقة الساحلية .
وأضاف المصدر: تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها .
وأوضح أن العدوان أدى إلى استشهاد مدني وجرح 6 آخرين بينهم طفل ووالدته في حصيلة أولية إضافة إلى وقوع بعض الخسائر المادية من بينها منشأة مدنية لصناعة المواد البلاستيكية .
وذكرت وكالة (سانا) الرسمية أن الهجوم الذي وقع في وقت مبكر من أمس الأربعاء أصاب بلدة الحفة شرقي اللاذقية ومصياف في محافظة حماة.
وقالت إن الأصوات التي سمعت في سماء اللاذقية وطرطوس ناجمة عن تصدي الدفاعات الجوية لأهداف معادية .
من جانبها نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن سكان محليين قولهم إن عدة انفجارات سمعت في محيط مدينة اللاذقية.
وأكد هؤلاء السكان أن أصوات انفجارات بعيدة سمعت في محيط المدينة وأن واحدا منها وقع قرب قرية رأس شمرة شمال المدينة وشوهدت النيران في المكان.
وتقع قرية رأس شمرة على بعد 12 كيلومترا شمالي مدينة اللاذقية الساحلية.
يشار إلى أن الاحتلال صعّد في الشهور الأخيرة من هجماتها الجوية على مواقع في سوريا حيث تتواجد فصائل مدعومة من إيران.
مستوطنون يحرقون أراض زراعية فلسطينية
أحرق مستوطنون أراض زراعية شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في الحكومة الفلسطينية إن مجموعة من المستوطنين أحرقوا أراض زراعية في بلدة بورين قرب مدينة نابلس وهاجموا منازل بالبلدة .
وأضاف دغلس أن النيران أتت على مساحات واسعة من الأراضي.
في السياق أفاد شهود عيان لمراسل الأناضول بأن مواجهات بين عشرات الفلسطينيين والمستوطنين اندلعت في محيط البلدة تدخل على إثرها جيش الاحتلال.
وتتكرر مثل هذه الاعتداءات على بلدة بورين وقرى فلسطينية أخرى في الضفة الغربية من وقت لآخر.
وتحاصر قرية بورين مستوطنات براخا و أروسي و يتسهار بالإضافة إلى عدد من الحواجز العسكرية وتتعرض باستمرار لاقتحامات من قبل المستوطنين.
وتشير بيانات حركة السلام الآن الحقوقية إلى وجود 661 ألف مستوطن و132 مستوطنة كبيرة و124 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من حكومة الإحتلال) بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية حتى نوفمبر 2020.