تبادر إلى ذهن العديد من أنصار المنتخب الوطني الجزائري عدة تساؤلات عن مصير مقابلات محاربي الصحراء التي ستجرى في المغرب في إطار تصفيات كأس العالم قطر 2022 حيث جاء قرار الجزائر بقطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب ليطرح بعض التساؤلات بشأن استقبال كل من منتخب بوركينافاسوالنيجر وجيبوتي منافسيهم في المغرب في الثلاث الأشهر المقبلة نظرا لعدم تطابق ملاعب منافسي الجزائر مع معايير الفيفا.وحسب ما أشار إليه موقع سبق برس فإن من بين الأسباب التي تجعل مواجهات الجزائر في المغرب لا خوف عليها أن الاتحاد الدولي لكرة القدم يبعد السياسة عن الرياضة ولا يسمح بأي خرق يؤثر على أي منافسة تابعة له.وسبق للمنتخب الجزائري أن واجه نظيره المغربي في الدار البيضاء سنة 1979 في تصفيات أولمبياد موسكو عام 1980 وذلك بعد ثلاث سنوات من قطع العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب حيث اكتسح آنذاك محاربو الصحراء المنتخب المغربي بِنتيجة 5-1 وتأهلوا إلى الأولمبياد.وفي سنة 1988 لعب المنتخب الوطني الجزائري ضد المغرب على أرض هذه الأخيرة في إطار نهائيات كأس أمم إفريقيا حيث فاز الخضر على المغرب في المباراة الترتيبية وحينها الخلاف الدبلوماسي كان لا يزال قائما قبل إعادة العلاقات بين البلدين في ال 10 من شهر جوان من نفس السنة.