أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي أمس الثلاثاء بتندوف بأن الخطاب الديني في الجزائر كان له الأثر والقوة في مرافقة كل ما يساهم في تشكيل عناصر الهوية الوطنية ويثبتها ويرسي دعائمها. وأوضح الوزير لدى إشرافه على افتتاح يوم دراسي بعنوان الخطاب الديني ودوره في تكريس الوحدة الوطنية بأن الخطاب الديني ساهم بشكل كبير في الدفع بكل ما من شأنه أن يمس هذا الوطن والشعب والأمة الواحدة التي قامت كرجل واحد لاسترداد الحرية بثمن باهض تجاوز ال 05 ملايين من الشهداء مند دخول المستعمر أرض الجزائر مستهدفا خنقها وكتم أنفاسها وتغير هويتها وتعجيم عروبتها وتنصير دينها والاعتداء على كل مقدساتها. ومما ساهم في حماية المجتمع الجزائري كما قال الوزير الخطاب الديني المسجدي الذي كان يجمع ولا يفرق يبني ولا يهدم والخطاب الذي كان يؤسس لمنظومة التعايش والسلم والمحبة في المنطقة في الوقت الذي كثرت عليها الاعتداءات من كل الجهات .