تأسيس جريدة أمازيغية.. وتوظيف 13 متغيّرًا لسانيًا

سي الهاشمي عصاد:
تأسيس جريدة أمازيغية.. وتوظيف 13 متغيّرًا لسانيًا
كشف الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية سي الهاشمي عصاد عن مخطط لتأسيس جريدة أمازيغية وتوظيف المتغيرات اللسانية الأمازيغية ال 13.
وفي تصريحات خاصة أدلى بها ل ملتيميديا الإذاعة الجزائرية أبرز أمين محافظة الأمازيغية حرص مصالحه على تجسيد فكرة إنشاء جريدة بالأمازيغية على نفقة الدولة موضّحًا أنّ هذه الجريدة ستكون بصيغة رقمية كمرحلة أولى مركّزًا على أنّها ستساهم بشكل جدي في الدفاع عن الوحدة الوطنية والترابية ومحاربة مسببات الفتنة والدعاية المغرضة.
في سياق متصل أبرز سي الهاشمي عصاد أنّ مصالحه تسعى لتقديم البديل المتمثل في الرقمنة والذي يعتبر آلية توظّف كل المتغيرات اللسانية الأمازيغية ال 13 لكن بصيغة التقنين والمصادقة من طرف خبراء اللسانيات وتحت تأطير وإشراف المحافظة السامية للأمازيغية.
وأتت تصريحات عصاد على هامش إطلاق المنصة الرقمية الخاصة بالمصطلحات الإعلامية بالأمازيغية الموسومة ثغامسا التي أعدتها المحافظة السامية للأمازيغية بالشراكة مع الإذاعة الوطنية في مراسم احتضنها النادي الثقافي عيسى مسعودي.
وبخصوص القيمة التي ستضيفها هذه المنصة للأمازيغية قال عصاد: إنها بمثابة تقديم وثيقة عمل وبيانات بكل مصطلحات الجامعة باللغة الأمازيغية التي يوظفها الصحفي الممارس للغة لافتًا إلى وجود صعوبات على مستوى بعض المحطات الإذاعية الجهوية في توظيف المصطلحات.
واعتبر عصاد أنّ المرحلة الحالية تشهد بلورة للاتفاقية المبرمة في ماي 2021 وتابع: نحن نمرّ إلى نسق ثان من خلال إطلاق هذه المنصة المفتوحة لكل الكفاءات وخاصة كوكبة المتوّجين بجائزة رئيس الجمهورية للغة والأدب الأمازيغي .
يُشار إلى أنّ الشراكة بين الإذاعة الجزائرية والمحافظة السامية للأمازيغية فتحت آفاقا جديدة على غرار توفير إطار تكويني لفائدة الصحفيين الممارسين باللغة الأمازيغية عبر القنوات الإذاعية المحلية والوطنية والتي شارك فيها أزيد من 30 صحفيًا برسم تظاهرة الجزائر في القلب التي نُظّمت ببومرداس تزامنًا مع إحياء الذكرى ال59 لعيدي الاستقلال والشباب.