يُعقد يومي 15 و16 أكتوبر الجاري ملتقى دولي بغرداية حول الطاقات الجديدة والمتجددة سيعقد الملتقى الدولي السابع حول الطاقات الجديدة والمتجددة يومي 15 و16 أكتوبر الجاري بمقر وحدة البحث التطبيقي في الطاقات المتجددة بغرداية حسب ما علم لدى منظمين. ويتوخى من هذا الملتقى الذي تنظمه كل سنتين وحدة البحث التطبيقي في الطاقات المتجددة أن يكون فضاء لتبادل الخبرات المهنية والبيداغوجية في مجال الطاقات النظيفة والمستدامة مثلما ذكره مدير وحدة البحث التطبيقي في الطاقات المتجددة الدكتور جلول جعفر في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية. ويسعى الملتقى إلى الوقوف على آخر التطورات والمستجدات المحققة في ميدان الطاقات الجديدة والمتجددة كما أضاف نفس المتحدث مشيرا إلى أن هذا اللقاء يعتبر بمثابة منصة مثالية لتقييم مدى تنفيذ مختلف توصيات الدورات السابقة للملتقى. ويعد هذا الموعد الذي من المقرر أن يحضره عديد الباحثين الجامعيين الوطنيين منهم والأجانب ( الهند وماليزيا وفرنسا وتونس والبحرين) منصة لتبادل أفضل الخبرات والابتكارات العالمية في مجال الطاقات المستدامة لحماية مستقبل الكوكب والمحافظة على البيئة والحد من انبعاثات الغاز المؤدي إلى الاحتباس الحراري وكذا مكافحة التغيرات المناخية وفقا للمنظمين. ويتضمن برنامج هذا الملتقى إلقاء محاضرات وتنظيم ورشات عمل وورش عمل حول مواضيع رئيسة سيما منها تلك المتعقلة ذلك بنظم الطاقة الشمسية الكهروضوئية والهجينة والطاقة الحرارية الشمسية والطاقات المتجددة (الهيدروجين وخلايا الوقود وغيرها ) والموارد المتجددة (الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والكتلة الحيوية ) بالإضافة إلى التحكم في الطاقة والبيئة. كما سيطلع المشاركون أيضا على التجربة الجزائرية فيما يتعلق بالطاقات المتجددة ويقدمون اقتراحات وتوصيات تهدف في مجملها إلى تعزيز البحث التطبيقي في هذا المجال وتشجيع التبادل بين الباحثين واستقطاب الشباب للنشاط في هذا القطاع. وتطمح وحدة البحث التطبيقي في الطاقات المتجددة بغرداية التي افتتحت في 1999 والتابعة للمركز الوطني لتنمية الطاقات المتجددة لأن تكون منصة دولية للتجارب ومركز اتصالات جهوي لتطوير وتعميم الطاقات المتجددة إلى جانب التحكم في التكنولوجيات الجديدة التي تخص الطاقات المتجددة استنادا إلى عدد من المسؤولين.