مورينيو لجماهير إنتر وتشيلسي: "انسوني"!

دعا المدرّب البرتغالي جوزيه مورينيو جماهير فريقيه السابقين تشيلسي الإنجليزي وإنتر ميلان الإيطالي إلى عدم النّظر إلى الماضي كثيرا والتوقّف عن ترديد اسمه وادّخار ذلك الجهد لتشجيع كلّ من البلوز والنيراتزوري اللذين يمرّان بأوقات صعبة·
ب· ع/ وكالات
قال مورينيو في تصريحات للصحفيين بعد أن قاد فريقه الحالي ريال مدريد للفوز على راسينغ سانتاندير برباعية ومن ثَمّ تعزيز صدارته للدوري الإسباني: (أحبّ تشيلسي كثيرا وكذلك إنتر، لكنّي أفضّل أن تقوم جماهيرهما بتشجيع الفريقين وإبداء الدّعم للمدرّبين بدلا من الهتاف باسمي)·
*** ثمار المباراة
وفيما يخص فريقه الحالي أعرب مورينيو عن سعادته بالفوز على راسينغ باعتبار أن (عدد المباريات المتبقّية للنّادي الملكي في اللّيغا قد قلّ)، وأن رصيد النقاط زاد ثلاثا ليتّسع الفارق مع ملاحقه برشلونة إلى 13 نقطة وتكتسي القمّة باللّون الأبيض· ولم يخف مورينيو سروره بعودة الجناح الأرجنتيني أنخل دي ماريا للتسجيل مرّة أخرى بعد تعافيه من الإصابة، قائلا: (إنه يمنحنا خصائص كنّا نفتقدها في غيابه)·
*** المهمّة الأوروبية
كما دعا مورينيو لاعبيه إلى نسيان اللّيغا مؤقّتا وصبّ التركيز على لقاء سسكا موسكو الرّوسي في ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال الأوروبي، وهي المباراة التي ستقام في درجات حرارة شديدة البرودة، وقال: (الآن ننظر إلى دوري الأبطال، نحن سعداء بالفريق وهذا قد يرفع معنوياتنا أمام الصعوبات التي تنتظرنا في موسكو)· ويسعى ريال مدريد هذا الموسم إلى استعادة لقب اللّيغا بعد غياب ثلاث سنوات، كما يطمح في الفوز بدوري الأبطال للمرّة العاشرة في تاريخه·
*** "رسالتي إلى الجماهير"
وممّا قاله مورينيو: (رسالتي إلى الجماهير هي أنني أحبّ تشيلسي وإنتر ميلان بشكل كبير، إلاّ أنني أفضّل أن تساند الجماهير كلا الفريقين والمدرّبين)، وأضاف: (أنا الماضي وقد كان ماضيا جيّدا، إلاّ أنني لم أعد موجودا ويجب على الجميع أن يقفوا جنبا إلى جنب).
*** مورينيو صنع أمجاد تشيلسي والإنتر
قاد مورينيو تشيلسي للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز عامي 2005 و2006· وقاد المدرّب البرتغالي بعدها فريق إنتر ميلان نحو ثلاثية غير مسبوقة له بالفوز بلقبي الدوري والكأس في إيطاليا ولقب دوري أبطال أوروبا عام 2010·
*** فيلاس بواش ورانيري في عنق الزجاجة
يتعرّض فيلاس بواش الذي اعتاد العمل مساعدا لمورينيو في تشيلسي وإنتر ميلان لانتقادات بعد احتلال النّادي اللّندني المركز الخامس في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي عقب فوزه بمباراتين من أصل آخر عشر مباريات خاضها في الدوري المحلّي· كما يتعرّض رانييري لموقف مشابه، حيث يحتلّ إنترناسيونال المركز السادس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي عقب سلسلة مؤلّفة من ثلاث هزائم متتالية·