أقدم نحو 150 عامل بمعمل تكرير السكر التابع إقليميا لبلدية سيدي لخضر بولاية عين الدفلى، على شلّ المركّب الذي يعود تاريخه إلى منتصف السبعينيات على خلفية المشاكل الاجتماعية والمهنية التي يعيشها العمّال، إلى جانب ضعف المرتبات والأجور الشهرية مقارنة بمداخيل ونشاط المصنع على ضوء سلسلة المطالب التي تقدّم بها الفرع النقابي الذي دخل في مفاوضات شاقّة منذ بداية السنة الجارية مع الإدارة الوصية لمعالجة النقاط التي طرحت منها المطالبة بزيادة في الأجور تقدّر بنسبة 30 بالمائة تمّ الاتّفاق عليها، قبل أن تتراجع الإدارة في آخر لحظة وترفض تطبيقها وفق مصادرنا· قال الأمين العام للفرع النقابي السيّد مغاطرية إبراهيم في تصريح للصحافة على إثر الاحتجاج أمام مقرّ المصنع إن المفاوضات العسيرة التي باشرتها اللّجنة متساوية الأعضاء منذ بداية السنة توّجت في الأخير بالاتّفاق على زيادة ب 30 بالمائة في الأجر القاعدي يتمّ تطبيقها بأثر رجعي ابتداء من شهر جانفي الفارط، على أن تضاف نسبة أخرى بخمسة بالمائة بداية من شهر جويلية المقبل. كما تمّ الاتّفاق كذلك يضيف ممثّل العمّال على مراجعة نسب التعويضات المتعلّقة بمختلف المنح والعلاوات الأخرى، من بينها القفّة والزّوجة والضرر والأقدمية والساعات الإضافية وغيرها، غير أن العمّال تفاجأوا يقول أمين الفرع النقابي في آخر لحظة بقرار مدير الوحدة رفض تطبيق الاتّفاقية الجماعية الجديدة لأسباب تبقى مجهولة·