تجمع 150 مسلم مساء الإثنين أمام مسجد فينيسيو قرب ليون (وسط شرق فرنسا) للتنديد بتصاعد نزعة (معاداة الإسلام) غداة إعلان اعتقال عسكري قريب من اليمين المتطرف كان يخطط لاستهداف الجامع. وكان الجندي البالغ ال23 من العمر الذي أوقف الأحد، ينوي وفقا لوزارة الداخلية فتح النار على الجامع الواقع في حي مانغيت الشعبي في فينيسيو يوم عيد الفطر. وقال كمال قبطان إمام مسجد ليون (إن هذا الرجل كان يخطط للقتل. لقد تجاوزنا الحديث عن معاداة الإسلام). وأعرب المشاركون في التجمع عن قلقهم من سلسلة الأعمال المعادية للمسلمين في السنوات الماضية مثل الاعتداء على نساء منقبات في الشارع. وأعلن قبطان أنه بعث رسالة إلى رئيس الجمهورية تحدث فيها عن (رؤية قومية محافظة ومعادية للإسلام) لدى بعض الفرنسيين. وأعرب عن خيبة أمله (لعدم اتخاذ أي مسؤول على المستوى الوطني موقف بعد ما حصل). وأفاد مصدر قريب من التحقيق أن العريف الموقوف يعاني من مشكلات نفسية. وقد يكون مر بمرحلة صعبة بسبب مشاكل عاطفية.