حنون من قالمة تطالب بتطهير الاقتصاد من الطفيليين

نددت بوفد الاتحاد الأوروبي المتواجد بالجزائر

نشطت نهار أمس الأول زعيمة حزب العمال السيدة « لويزة حنون» تجمعا شعبيا جمعها بمئات المناضلين والمناضلات بدار الثقافة عبد المجيد الشافعي بقالمة و الذي أكدت من خلاله أنه لا يمكن تشكيل البورجوازية بالأملاك العمومية ، حيث لا يوجد البورجوازية في الجزائر كون لا توجد صناعة فالبلدان التي شكلت البورجوازية توجد لديها صناعة وورثت تلك الأموال من خلال خلق التنمية والتطوير الصناعي أما في الجزائر فتم صناعة البورجوازية من خلال المال العام ، ولا يوجد من خلق البورجوازية من خلال ماله الخاص فهذا واقع خطير لابد من مواجهته، وقالت إنه خلق بورجوازية في الجزائر يساهم في انهيار الدولة وهذه الفئة انتشرت كثيرا .ولذا نطالب بتطهير الاقتصاد والاستثمار من الطفيليين والمحتالين مقدمة مثالا «بمجمع هنكل الألمانية التي تضيف لويزة حنون قامت بالتحايل في المعايير التي تنتجها بالجزائر ، منتقدة بشدة زيارة وفد الاتحاد الأوروبي إلى الجزائر و لقائه ببعض الأحزاب و وصفت هذه الزيارة بأنها تدخل سافر في الشؤون الداخلية للجزائر، مشيرة إلى أن هذا الوفد يريد معرفة الأوضاع الداخلية للجزائر و نشاط الرئاسة و الحكومة و تحركات الجبهة الاجتماعية و الوضع الاقتصادي في البلاد، مضيفة بأن حزبها يرفض لقاء وفد الاتحاد الأوروبي و يطالب برحيله فورامضيفة خلال التجمع نحن هنا اليوم ليس من أجل حملة انتخابية وإنما من اجل بعث الروح الكفاحية لمواجهة كل المسائل الخطيرة التي تواجهها الأمة وندافع عن كيان الأمة من الأعداء في الداخل والخارج ووجهت كلمتها كون أن هذا اللقاء برمجته اللجنة المركزية بعد تشخيص كل المخاطر الداخلية والخارجية ، حيث أعلنت اللجنة المركزية حالة استنفار قصوى وشاملة لمواجهة هذه الهجمة غير المسبوقة على السيادة الوطنية وعلى المكاسب التي تم تحقيقها .مطالبة في ذات السياق بإجراء انتخابات بلدية وبرلمانية مسبقة. زعيمة حزب العمال لم تنسى قضية العرب الجوهرية وهي القضية الفلسطينية حيث توقفت كثيرا عند التطورات المميزة في فلسطين وقالت هي مسؤولية تقع علينا جميعا لتقديم كل الدعم لتغذية الثورة الفلسطينية وخاصة بعد الحرب النازية التي شنها الكيان الإرهابي الإسرائيلي على غزة من تقتيل ودمار شامل ورغم ذلك لم يحقق الكيان الصهيوني أهدافه إنما هو غارق وعاجز أصبح وحشا مصابا وهو الآن يقتل يمينا وشمالا ، والعد التنازلي لزواله بدأ, حيث تأكدت للجماهير الإسرائيلية أنه لا مستقبل لهذا الكيان وإنما هو خطر على المعمورة جمعاء ، كما أشارت إلى أنه تم العمل على تنظيم تعبئة لنصرة غزة وسيتم انطلاق حملة ' وسيكون 29 نوفمبر يوما تضامنيا وسيكون برنامج ثري مع الشعب الفلسطيني .