الحمراء تطيح بالموك وترتقي إلى الصدارة

حمراء عنابة

حقق فريق حمراء عنابة أول أمس فوزا ثمينا أمام ضيفه مولودية قسنطينة بنتيجة هدف لصفر على ملعب العقيد شابو في قمة الجولة العاشرة من القسم الثاني هواة.بداية المرحلة الأولى كانت من جانب رفاق القائد عماري الذين ضغطوا منذ البداية وكادوا أن يفتتحوا باب التهديف بعد مرور خمس دقائق فقط عن طريق كرة ثابتة نفذها اللاعب بومنجل ببراعة لكن حارس الموك أخرجها للتماس بصعوبة ،في الدقيقة الرابعة عشرة ضيع المهاجم ما لايضيع بعد أن انفرد بالحارس كحال لكن كرته تمر جانبية ليتأكد بذلك حاجة الفريق لمهاجم خلال الميركاتو القادم من أجل ترجمة الفرص إلى أهداف،الدقيقة33 حملت أخبارا سارة لعشاق الحمراء بعد أن تمكن المهاجم حنيدر من تسجيل هدف المباراة الوحيد عن طريق قذفة قوية من داخل منطقة العمليات لم يحرك لها الحارس ساكنا.الشوط الثاني عرف تراجع لاعبي الحمراء للخلف و الإعتماد على الهجمات المرتدة ،وهو ما كاد يكلفهم غاليا لولا تألق الحارس كحول من جهة وتسرع رفاق قحور من جهة أخرى خاصة في الدقيقة 88 بعد أن ضيع الأخير على فريقه فرصة تعديل النتيجة أمام شباك شاغرة ، لتحصد الحمراء ثلاث نقاط ثمينة ارتقت بهم إلى صدارة الترتيب رفقة الحراكتة برصيد 18 نقطة فيما تراجع الموك للمركز السادس برصيد 15نقطة.
حنيدر يقدم أفضل مبارياته ويسجل هدفه الرابع
من جانب آخر يدين فريق حمراء عنابة بهذا الفوز لمهاجمه حنيدر ليس لتسجيله هدف الفوز فقط و إنما للمستوى الرائع الذي قدمه أمام الموك ما جعل الأنصار ينصبونه رجل المباراة دون منازع ،كما يعتبر الهدف الذي سجله أول أمس الثالث له في آخر ثلاث مباريات خاضها الفريق في البطولة و الخامس في جميع المنافسات بعد الهدفين الذين سجلهما في منافسة الكأس.
نتائج الجولة خدمت الفريق كثيرا
من جهة أخرى صبت نتائج الجولة العاشرة من القسم الثاني هواة في صالح الحمراء الذي ارتقت لصدارة الترتيب برصيد 18 نقطة مستغلة انهزام المتصدر شبيبة سكيكدة أمام مضيفه اتحاد خنشلة بنتيجة هدف لصفر وتعادل اتحاد عين البيضاء أمام ضيفها هلال شلغوم العيد بدون أهداف.كما حافظت بهذا الفوز على رصيدها خال من الهزائم منذ بداية الموسم لتضرب بذلك عصفورين بحجر.
المباراة جرت في روح رياضية عالية والعلامة الكاملة للأنصار
في سياق آخر ورغم أهمية نقاط المباراة الثلاثة بالنسبة للفريقين إلا أن المواجهة جرت في روح رياضية عالية ،حيث أعطى لاعبو الحمراء و الموك مثالا للروح الرياضية وقدموا مباراة تليق بسمعة وعراقة الفريقين،كما كان الأنصار الذين غزوا ملعب العقيد شابو في الموعد وشجعوا اشبال بلعريبي منذ صافرة البداية إلى نهاية المقابلة وكانوا بمثابة اللاعب رقم 12 في الميدان.