عاش ليلة السبت إلى الأحد سكان ولاية عنابة حالة من الهلع والخوف بسبب وقوع هزة أرضية بقوة 3 درجات على سلم ريشتر وذلك في حدود الساعة الثالثة صباحا أين أحس به بعض سكان الولاية الذين أصيبوا بحالة من الذعر والخوف الشديد وكما تسببت الهزة في سقوط الثريات وبالإضافة إلى تحرك الأثاث كالخزائن والأسرة وكذا حدوث تشققات في الأسقف وخاصة بالبنايات الهشة والقديمة وفي ذات السياق فقد استمرت الهزة لمدة 10 دقائق وكما أنها جاءت في ساعة متأخرة وقبل وقت الفجر بحكم أن المواطنين نائمين فقد أحس البعض والبعض الآخر لو يحس وكما أن هذا الوقت ساهم في التخفيف في حدة الهزة الأرضية حيث أنها إن كانت في النهار ستكون الكارثة كبيرة ومن جهتهم سكان الولاية عبروا عن تخوفهم من تكرار تلك الهزة. ..وهزة أرضية ثانية تضرب سكيكدة ليلا ضربت ليلة السبت إلى الأحد عند الثالثة صباحا إلا ربع هزة أرضية بولاية سكيكدة ، ذكرت مصادر أن قوتها وصلت إلى 4.6 درجات على سلم ريشتر، وكان مركزها عين بوزيان بدائرة سيدي مزغيش، وكانت الهزة قوية لدرجة أن مواطني الولاية شعروا بها، لتشتعل الأضواء في آلاف المنازل ، كما خرج الكثير من المواطنين للشارع خوفا من حدوث هزات ارتدادية، سيما أن هذه الهزة تعد الثانية في نفس اليوم ، بعدما سجلت يوم السبت في حدود الساعة 14 مساء هزة أرضية بلغت شدتها 3.1 درجات على سلم ريشتر، حسب ما أفاد به بيان لمركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء. و حدد مركز الهزة ب 10 كلم جنوب- غرب أم الطوب بولاية سكيكدة، لكن وبالنظر لتوقيت حدوثها فلم يشعر بها إلا القليلون ، حيث كان المواطنون منشغلون بأعمالهم وتحركاتهم، عكس هزة الليل التي شعر بها الآلاف وخلفت موجة رعب وخوف كبيرين. ..وتسجيل هزة أرضية ارتدادية بقالمة سجلت مصالح الحماية المدنية بقالمة وقوع هزة أرضية ارتدادية ليلة أول أمس، شعر بها سكان البلديات الغربية لإقليم الولاية خاصة سكان بلدية وادي الزناتي حسب ما علم من مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء (CRAAG).للإشارة تعتبر هذه الهزة الثانية من نوعها في ظرف 48 ساعة، بعد تلك التي سجلت ليلة الجمعة الماضية، و التي بلغت قوتها 3 درجات على سلم ريشتر ، و حدد مركزها على بعد 9 كلم جنوب غرب بلدية الركنية بقالمة ، كما يشهد إقليم ولاية قالمة سنويا العشرات من الهزات الأرضية، و ذلك راجع لتواجدها على خط زلزالي نشط، بالإضافة إلى طبيعة تضاريسها الحموية أين يوجد العديد من الحمامات المعدنية من حمام الدباغ غربا إلى حمام النبايل شرقا.
