أصبحت قضية عدم تأهيل اللاعبين حمرون، أمعوش، سلامة وفيستون تقلق أنصار شبيبة القبائل قبل أقل من أربعة أيام من الداربي القبائلي أمام مولودية بجاية بملعب الوحدة المغاربية برسم الجولة الثانية من الرابطة المحترفة الأولى ىموبيليس. ورغم الضمانات التي تلقتها إدارة الرئيس شريف ملال من أطراف فاعلة داخل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، إلا أنّ قضية التأهيل تبدو معقدة وقد تتطلب وقتا من اجل الإفراج عنها، خصوصا أنّ المسألة تتطلب تدخّل الاتحادية الدولية للعبة من أجل تأهيل اللاعبين، بسبب عدم تلقيهم الشهادة الدولية للانتقالات.وأكّدت مصادر مقرّبة من إدارة "الكناري" أنّ الثلاثي فيستون، أمعوش وحمرون سيتمّ تأهيلهم قبل مباراة "الموب" رغم صعوبة المهمة، عكس المدافع سلامة الذي سينتظر وقتا أكبر، حيث أنّ ملف اللاعب الذي تمّ إرساله إلى "الفيفا" تخلّله معلومات خاطئة عن المدافع المغترب، حيث دوّن الأمين العام للشبيبة في ملفه أنّ سلامة كان ينشّط في ناد محترف بالنرويج، غير أنّ المستقدم الجديد كان يلعب لفريق ينشّط في فريق هاو، وهو ما جعل مسؤولي الشبيبة يقعون في الخطأ. من جهة أخرى، سيكون المدرّب الفرنسي فرانك دوماس مجبرا على الاعتماد على نفس المجموعة التي واجهت يوم السبت الماضي شبيبة الساورة، حيث أكّد أنّه لن يستطيع الانتظار إلى غاية الدقيقة الأخيرة فيما يخصّ تأهيل اللاعبين الأربعة، معتبرا في الوقت ذاته أنّه مضطرّ على وضع خطّته للإطاحة للبجاويين بداية من حصّة الاستئناف. وفي سياق متصل، نفت مصادرنا أنّ الرئيس شريف ملال يكون قد أقال الأمين العام للفريق زيتوني بسبب أخطائه الفادحة وعدم تأهيل اللاعبين قبل انطلاق البطولة الوطنية، غير أنّ المسؤول الأوّل عن النادي القبائلي يفكّر جدّيا في انهام مهام زيتوني، رغم أنّ هذا الأخير دافع عن نفسه وأكّد أنّ الأندية السابقة للاعبين غبر المؤهلين هي التي لم ترسل الشهادة الدولية للانتقالات.