شاب يقتل شقيقته بعدما جلدها بأنبوب بلاستيكي حتى الموت بسيدي معروف

جيجل / الأسباب ما تزال مجهولة والجاني قُبض عليه بعد ساعات من وقوع الجريمة

اهتزت بلدية سيدي معروف شرق ولاية جيجل أول أمس على وقع جريمة قتل جديدة ذهبت ضحيتها فتاة في سن الثامنة عشرة بعدما قتلها شقيقها بواسطة أنبوب بلاستيكي نتيجة خلافات عائلية لازالت تحوم حولها الكثير من علامات الإستفهام. وحسب مصادر محلية فإن شابا في العقد الثالث كان وراء هده الجريمة من خلال إزهاق روح شقيقته التي تبلغ من العمر 18 سنة والتي كانت تستعد حسب بعض المصادر لإجتياز امتحان شهادة البكالوريا نهاية الموسم الدراسي الجديد حيث أقدم الجاني على إلقاء الضحية أرضا قبل أن ينهال عليها بأنبوب بلاستيكي موجها لها سيلا من الضربات على مستوى أنحاء متفرقة من جسدها ، واستمر الأخير في جلد شقيقته بهذا الأنبوب البلاستيكي لفترة طويلة من الزمن رغم محاولات بعض أفراد العائلة تخليصها منه ما تسبب لها في جروح وإصابات خطيرة عجلت بوفاتها قبل نقلها إلى المستشفى. وحسب مصادر من مستشفى بشير منتوري بالميلية التي نقلت إليه الضحية فإن الأخيرة وصلت إليه وهي جثة هامدة وهو ما يعني مفارقتها الحياة قبل وصولها إلى المستشفى ، كما أكد ذات المصدر بأن الضحية اكتسى أغلب جسدها اللون الأزرق من كثرة وشدة الضربات التي تلقتها من قبل شقيقها وهو ما يفسر خطورة الإصابات التي لحقت بها والتي عجلت بوفاتها. وقد أخضعت جثة الضحية للتشريح الطبي اللازم بذات المستشفى الذي نقلت إليه قبل أن يتم تسليم هذه الأخيرة لعائلتها من أجل مواراتها الثرى في الوقت الذي أكدت فيه مصادر متطابقة إلقاء القبض على شقيق الضحية الذي كان وراء ارتكاب هذه الجريمة التي لا تزال خلفياتها مجهولة في ظل تضارب المعلومات حول الأسباب التي دفعت بالجاني إلى معاقبة شقيقته بهذه الطريقة ومن دون شفقة أو رحمة بين من تحدثوا عن خلاف عادي بين شقيقين والذي يحدث في كل البيوت وبين من تحدثوا عن أمور أخرى أصر مصدرنا على عدم التعرض إليها إلى حين انتهاء التحقيقات التي فتحت بشأن أسباب وخلفيات هذه الجريمة التي تعد الثانية ببلدية سيدي معروف منذ بداية العام الجاري بعد تلك التي ذهب ضحيتها شاب في مقتبل العمر قبل أشهر من الآن بعدما طعن من قبل شاب آخر في ساعة متأخرة من الليل .