كرة القدم: غلق مؤقت لملعب 5 جويلية للقيام بأشغال الترميم    مولوجي تكشف: بروتوكول جديد لتسهيل عملية نقل وحفظ الممتلكات الثقافية    بورصة: بحث سبل التعاون بين "كوسوب" وهيئة قطر لأسواق المال    رئيس الجمهورية يبرز الدور الريادي للجزائر في إرساء نظام اقتصادي جديد عادل    فلاحة: السيد شرفة يستقبل المدير التنفيذي للمجلس الدولي للحبوب    موعد عائلي وشباني بألوان الربيع    الوريدة".. تاريخ عريق يفوح بعبق الأصالة "    عرقاب يتباحث بتورينو مع الرئيس المدير العام لبيكر هيوز حول فرص الاستثمار في الجزائر    مسؤول فلسطيني : الاحتلال فشل في تشويه "الأونروا" التي ستواصل عملها رغم أزمتها المالية    أمطار مرتقبة على عدة ولايات ابتداء من مساء اليوم الاثنين    مجلس الأمة يشارك بأذربيجان في المنتدى العالمي السادس لحوار الثقافات من 1 الى 3 مايو    الشلف – الصيد البحري : مشاركة أزيد من 70 مرشحا في امتحان مكتسبات الخبرة المهنية    بوزيدي : المنتجات المقترحة من طرف البنوك في الجزائر تتطابق مع مبادئ الشريعة الإسلامية    هنية يُعبّر عن إكباره للجزائر حكومةً وشعباً    العالم بعد 200 يوم من العدوان على غزة    صورة قاتمة حول المغرب    5 شهداء وعشرات الجرحى في قصف صهيوني على غزة    العدوان على غزة: الرئيس عباس يدعو الولايات المتحدة لمنع الكيان الصهيوني من اجتياح مدينة رفح    تقدير فلسطيني للجزائر    مولودية الجزائر تقترب من التتويج    تيارت/ انطلاق إعادة تأهيل مركز الفروسية الأمير عبد القادر قريبا    كأس الكونفدرالية الافريقية : نهضة بركان يستمر في استفزازاته واتحاد الجزائر ينسحب    رقمنة تسجيلات السنة الأولى ابتدائي    رفع سرعة تدفق الأنترنت إلى 1 جيغا    تسخير كل الإمكانيات لإنجاح الإحصاء العام للفلاحة    الجزائر وفرت الآليات الكفيلة بحماية المسنّين    أمّهات يتخلّين عن فلذات أكبادهن بعد الطلاق!    إجراء اختبارات أول بكالوريا في شعبة الفنون    سنتصدّى لكلّ من يسيء للمرجعية الدينية    برمجة ملتقيات علمية وندوات في عدّة ولايات    المدية.. معالم أثرية عريقة    مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي: فرصة مثلى لجعل الجمهور وفيا للسينما    ذِكر الله له فوائد ومنافع عظيمة    الجزائر تُصدّر أقلام الأنسولين إلى السعودية    دورة تدريبية خاصة بالحج في العاصمة    استئناف حجز تذاكر الحجاج لمطار أدرار    لموقفها الداعم لحق الفلسطينيين قولا وفعلا: هنية يعبر عن إجلاله وإكباره للجزائر    بعد مسيرة تحكيمية دامت 20 سنة: بوكواسة يودع الملاعب بطريقة خاصة    عون أشرف على العملية من مصنع "نوفونورديسك" ببوفاريك: الجزائر تشرع في تصدير الأنسولين إلى السعودية    القضاء على إرهابي بالشلف    مبادرة ذكية لتعزيز اللحمة الوطنية والانسجام الاجتماعي    موجبات قوة وجاهزية الجيش تقتضي تضافر جهود الجميع    تخوّف من ظهور مرض الصدأ الأصفر    إبراز دور وسائل الإعلام في إنهاء الاستعمار    عائد الاستثمار في السينما بأوروبا مثير للاهتمام    "الحراك" يفتح ملفات الفساد ويتتبع فاعليه    مدرب ليون الفرنسي يدعم بقاء بن رحمة    راتب بن ناصر أحد أسباب ميلان للتخلص منه    العثور على الشاب المفقود بشاطئ الناظور في المغرب    أرسنال يتقدم في مفاوضات ضمّ آيت نوري    "العايلة" ليس فيلما تاريخيا    5 مصابين في حادث دهس    15 جريحا في حوادث الدرجات النارية    تعزيز القدرات والمهارات لفائدة منظومة الحج والعمرة    نطق الشهادتين في أحد مساجد العاصمة: بسبب فلسطين.. مدرب مولودية الجزائر يعلن اعتناقه الإسلام    لو عرفوه ما أساؤوا إليه..!؟    أهمية العمل وإتقانه في الإسلام    مدرب مولودية الجزائر باتريس يسلم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حملة النظافة والتعقيم في مستشفيات عنابة تلقى الاستحسان وتطرح نقاط الاستفهام
شملت العديد من المصالح وخصصت لها إمكانيات كبيرة
نشر في آخر ساعة يوم 19 - 01 - 2020

لاقت حملات النظافة والتعقيم التي جرت في مختلف المصالح الطبية في مستشفيات عنابة على غرار عيادة طب الأطفال “سانت تيريزا” والتي مست أيضا مصلحتي الاستعجالات الطبية والجراحية، مصلحة أمراض الكلى، مصلحة النساء والتوليد عيادة طب الأطفال و مصلحة أمراض الدم الاستحسان خاصة أن هذه الأماكن بحاجة ماسة للنظافة بشكل دوري ومنتظم ودائم من أجل الحفاظ على صحة المرضى وتفادي تعرضهم لأي أمراض آخرى بسبب غياب النظافة ونقص التعقيم لكن في نفس الوقت يطرح توقيت برمجة حملات النظافة العديد من التساؤلات ونقاط الاستفهام خاصة أنها مست العديد من المصالح في نفس الوقت، وبعد أن طفت على السطح قضية “الفيروس” الذي راح ضحيته الأطفال في “سانت تيريزا” مؤخرا وهو ما يؤكد فرضية قيام المصالح المعنية بالإجراءات الاحترازية من أجل التخلص من مخلفات هذا “الفيروس” الذي كشفت مصادر “آخر ساعة” أنه مس عيادة طب الأطفال “سانت تيريزا” ومصالح آخرى، وقد تم استعمال معدات وإمكانيات لابأس بها في عملية النظافة والتي كان يمكن أن تستعمل من قبل وبشكل منتظم حيث تم غسل البلاط بكامله وتغيير الأفرشة والأغطية، وتظهر الصور التي تم نشرها في الصفحة الرسمية للمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد في “الفايسبوك” الخاصة بمصلحة أمراض الدم أنه تم إخلائها تماما من المرضى عند القيام بعملية النظافة وهو ما يطرح التساؤلات حول المكان الذي حولوا إليه أثناء إجراء عملية النظافة، ويوجد إجماع أن النظافة في المستشفيات يجب أن تكون في العتاد والأغطية والوسادات والأسرة والخدمات المقدمة من طرف الطواقم الطبية.
سليمان رفاس
قالت إنها أطلقت حملات تنظيف وتعقيم ورفضت ربطها بقضية الفيروس
إدارة المركز الاستشفائي تصدر بيانا “غير موفق” لتلميع صورتها
أصدرت إدارة المركز الإستشفائي الجامعي بعنابة أمسية الجمعة بيانا صحفيا بخصوص إطلاقها حملات نظافة في عدد من المصالح الطبية وهو البيان الذي تطرح العديد من علامات الاستفهام بخصوص توقيته والغاية الحقيقية من وراءه ومن وراء إطلاق الحملات المذكورة.ذكرت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي في مستهل بيانها الصادر عن مكتب الإعلام والاتصال بأنها سطرت “بالتنسيق مع مختلف المصالح الطبية لكل الهياكل الصحية التابعة لها على غرار مستشفى “ابن رشد” ;” ابن سينا” ومستشفى” الحكيم ضربان” بالجسر الأبيض وعيادة طب الأطفال “القديسة تيريزة” برنامج خاص لسنة 2020 يشمل حملات نظافة داخلية وخارجية” والكلمات التي ربما أرادت الإدارة المذكورة إرسال رسالة من خلالها بأنها متعودة على تنظيف مختلف المصالح الطبية وأن هذه الحملة ليست مرتبطة بالجدل المثار حول الفيروس المتواجد في عدد من الهياكل الصحية وعلى رأسها عيادة طب الأطفال “القديسة تيريزا” ومصلحة أمراض الكلى بمستشفى “ابن سينا”، حيث سجل خلال الأيام الماضية وفاة عدد من الأطفال والمرضى دون أن تتحرك إدارة المستشفى أو مديرية الصحة لتوضيح الصورة بخصوصها، حيث فضلت الانتظار وتنظيف “مكان الجريمة” إن صح التعبير لإظهار أن كل الأمور تسير على ما يرام وأنهم قائمون بواجبهم من ناحية التنظيف على أكل وجه، رغم أن الواقع يقول غير ذلك، فعلى سبيل المثال لا الحصر آخر حملة تنظيف تمت في شهر أوت الماضي واعتقد الجميع وقتها بأن نار الضمير المهني اشتعلت من جديد في نفوس المسؤول عن المركز الاستشفائي الجامعي قبل أن يتبين بعدها حملة النظافة تلك التي تم الترويج لها على نقاط واسع لم تكن مرتبطة سوى بالتحضير لزيارة وزير الصحة لولاية عنابة، أما النقطة الثانية التي ربما أن إدارة المركز الاستشفائي الجامعي لم تنتبه لها في بيانها هو ذكرها لكلمة حملات نظافة، فهذه الكلمة أصلا تكون في الظروف الاستثنائية والتي تستدعي حملة كبيرة لإعادة الأمور إلى نصابها، فلو كانت النظافة قاعدة وليست استثناء في هياكل المركز الاستشفائي الجامعي بعنابة لما كانت هناك حاجة لحملات نظافة باعتبار أن عمليات التنظيف كانت تتم بشكل يومي ولكن كل من يعمل أو يزور أحد الهياكل الطبية يعرف حقيقة الوضع من الناحية المتعلقة بالنظافة، بالإضافة إلى ذلك فقد ورد في بيان المركز الاستشفائي بأن “عمليات تعقيم دورية ستمس مصالح طبية حساسة نذكر منها مصلحتي الإستعجالات الطبية والجراحية، مصلحة أمراض الكلى، مصلحة النساء والتوليد، عيادة طب الأطفال ومصلحة أمراض الدم و غيرهم” وهي نفس المصالح التي ارتبط اسمها بانتشار الفيروس وحالات الوفاة والمضاعفات الصحية التي حدثت مؤخرا وهي نقطة أخرى تؤكد بأن إدارة المركز والمسؤولين عن القطاع الصحي بالولاية اختاروا الطريقة الخطأ لتلميع صورتهم فالمصالح المذكورة تعاني منذ مدة من قلة النظافة والحاجة للتعقيم وهو ما كانت تنادي به الأطقم الطبية وذوي المرضى غير أن المسؤولين لم يحركوا ساكنا واختاروا التحرك فقط عندما وجدوا أنفسهم مهددين بالوقوع في المحظور وتحمل مسؤوليات جسيمة وهو الأمر الذي جعل الجهة التي أصدرت البيان تبعث رسالة طمأنة على لسان مسؤولها الأول جاء فيها: “يطمئن السيد المدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي بعنابة أن عمليات النظافة والتعقيم المبرمجة إجراء جد عادي يدخل في إطار البرنامج الوطني وخارطة الطريق لوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات وانه يقف شخصيا على انجاحها ومواصلتها من خلال تسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية المتاحة بهدف تهيئة كل الظروف الجيدة لضمان الاستقبال الأمثل للمرضى الوافدين من ولاية عنابة والولايات المجاورة”، وهنا أراد المدير العام أن يقول ولكن يبدو أنه استحى من ذكر الكلمة بأن عمليات النظافة والتعقيم ليست مرتبطة بالفيروس الذي يتم الحديث عنه والذي لم تكلف إدارة المركز الاستشفائي الجامعي أو مديرية الصحة نفسيهما عناء الخروج للعلن والحديث عن الأمر أمام الرأي العام عوض السعي لتلميع صورهم على حساب واقع يقول بأن مستشفيات عنابة في حالة كارثية، لأنه لو لم يكن ذلك همها فكيف تصدر بيان صحفي في ساعة متأخرة (16:03 مساء) من عطلة نهاية الأسبوع (الجمعة) فهل ذلك يدخل في إطار استفاقة الضمير المهني الذي لم يستفق في منتصف الأسبوع عند ارتفاع توتر الرأي العام بخصوص حقيقة الفيروس الذي يسقط ضحية وراء أخرى في عدد من الهياكل الطبية ولم تخرج أي جهة لتوضح حقيقة الأمر.
وليد هري
واقع متردي للنظافة ..تذبذب في المواعيد وقاعات علاج كارثية
منتخبون مستاؤون من وضعية قطاع الصحة بعنابة
عادل امين
يعيش قطاع الصحة بولاية عنابة وضعية “حرجة” للغاية بسبب تدني مستوى الخدمات الصحية عبر مختلف المؤسسات الاستشفائية بالولاية حيث باتت صحة المريض “مهددة” جراء ضعف الخدمات الصحية بها رغم أن الدولة استثمرت في العتاد والآلات والطواقم البشرية أموالا باهظة.نواب بالمجلس الشعبي الوطني عن ولاية عنابة كانوا نقلوا هدا الواقع “الكارثي” في عدة مناسبات الى وزارة الصحة من اجل رفع الغبن عن المرضى لكن بدون جدوى. وعلى سبيال المثال لا الحصر النائب بالمجلس الشعبي الوطني ” دايرة عبد الوهاب ” في الأشهر الأخيرة وعبر العديد من المراسلات الموجهة وطنيا ومحليا رفع من خلالها العديد المشاكل الصحية وتدهور القطاع بالولاية ابرزها في شهر مارس 2019 أين راسل وزير الصحة والسكان واصلاح المستشفيات السابق الدكتور “مختار حسبلاوي” بسبب الوضعية المزرية التي تعرفها مصلحة الاستعجالات الطبية والجراحية بابن رشد وابن سينا وندرة العديد من المستلزمات الطبية على غرار افلام الاشعة وغيرها .واكد النائب حينها بانه عند زيارته لمصالح الاستعجالات لاحظ النقص الفادح للمؤطريين الطبيين كالأطباء المختصين وكدا الممرضين أي ممرض واحد ل40مريض خاصة في فترة المناوبة الليلية كما أن هيكل الاستقبال بمستشفى ابن سينا غير لائق نقص في المعدات ومواد التحاليل .وأضاف ان عدد الوفيات الكبير اكبر دليل على دلك اين اصبحت المصلحة تسمى عند المواطنين ب”مستشفى الموت” فضلا عن تعطل أجهزة الاشعة في ابن رشد لشهور بالإضافة الى عودة مرضى البوحمرون في شهر ماي 2019 رغم محاولة مصالح مديرية الصحة آنذاك التكتم عن الموضوع الا ان مراسلة النائب لوالي الولاية “توفيق مزهود” كشفت المستور بتسجيل العديد من الإصابات خاصة في حي الصرول ببلدية البوني حيث (النائب) خاض حربا مع مديرية الصحة الى غاية التجاوب مع المراسلة التي وجهها لوالي عنابة ولمدير الصحة ولرئيس لجنة الصحة بالمجلس الشعبي الولائي بتاريخ ال27 ماي الفارط بإرسال فرق طبية متنقلة تابعة لمؤسسة الصحة الجوارية للأحياء المتضررة من مرض “البوحمرون على غرار الصرول الحي الدي سجلت به أعلى نسبة إصابة بالحصبة في أوساط الاطفال واستجابة لانشغال العديد من مرضانا وعائلاتهم بسبب التأخر في مواعيد العلاج بالأشعة قام النائب ” دايرة” في شهر أكتوبر الفارط بالتدخل لدى مصلحة العلاج بالأشعة بمركز مكافحة داء السرطان بسبب تأخر مواعيد المرضى جراء نقص في الفيزيائيين وبالتواصل مع مدير الصحة لولاية عنابة وكذا مدير المركز الاستشفائي لأبن رشد حينها الدكتور “نبيل بن سعيد” تعهدوا بضبط عملية توزيع المناصب على مستوى مديرية الموارد البشرية لحل الاشكال. كما رفع قضية العيادة المتعددة الخدمات المتعثرة بها الاشغال بالبوني مركز والتي تحولت الى اطلال ومصدر ازعاج للمواطنين الساكنين بالجهة مند انطلاق المشروع في 2016. كما كشف النائب عن تواصله مع مصالح مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات للاستفسار عن قضية توقف عدد من حاضنات التنفس بمستشفى الأطفال سنتراز. حسب ما جاء في الصفحة الرسمية للنائب “دايرة” فانه نقل لمدير الصحة والسكان لولاية عنابة قضية حاضنات جهاز التنفس التي يقول أولياء الأطفال المرضى أن العديد منها “متوقفة” مند عدة أشهر بمستشفى طب الأطفال “سنتيراز” وكذا موضوع وفاة الرضيع المحول من ولاية الطارف.من جانبها لجنة الصحة وفي الدورة الأخيرة لسنة 2019 للمجلس الشعبي الولائي قدمت تقريرا اسودا عن وضعية مصالح الاستعجالات بمستشفى ابن رشد وابن سينا والعديد من المؤسسات الصحية وحمل تقرير لجنة الصحة والنظافة وحماية المحيط تشخيص واقعي لقطاع الصحة بالولاية من حيث إشكالية التغطية الصحية لكون ارتباطها لخدماتي لا يزال قائما خاصة في مجال الرعاية الصحية وتتمثل اهم المشاكل التي يعاني منها القطاع الصحي في النقص الواضح في الهياكل والإطارات إضافة الى ذلك الانفجار الديمغرافي لذي يشكل ضعفا سلبيا على المرفق والخدمات الصحية. ومن خلال الخرجات الميدانية للجنة خلال مرحلة اعداد هدا التقرير الدي تم عرضه (حينها) امام والي الولاية ومدير القطاع فان الأخيرة وقفت بالمستشفى الجامعي ابن رشد على ان غالبية المصالح الاستشفائية تعاني من تدهور المحيط الداخلي من حيث التشققات في الجدران والتسربات المائية وعيادة أمراض العيون خير دليل كما تم الوقوف على العدد الهائل لطالبي الخدمة الصحية والتحويلات الطبية من كل ولايات الشرق الجزائري وبالنسبة لمصلحة الاستعجالات الطبية تفتقر لفريق طبي وشبه طبي مؤهل بالإضافة الى نقص في اللوازم والاجهزة لتسهيل عمل الطاقم الطبي والشبه الطبي فضلا عن ضيق مساحة المصلحة ما يضطر الفريق الطبي الى معاينة المرضة في اروقة المصلحة . كما لاحظت اللجنة واقع متردي للنظافة بمختلف الهياكل والمصالح الاستشفائية للمركز الاستشفائي لابن رشد اذ لم تحترم فيها الشروط العلمية للنظافة الاستشفائية والتي تعتبر الركيزة الأساسية للصحة العمومية كما تم الوقوف على العديد من الاختلالات ومن ذلك العدد الكبير للزوار في كل الأوقات والفوضى السائدة في مصلحة الاستعجالات وبالنسبة للمؤسسة الاستشفائية المتخصصة عبد الله نواورية بالبوني فهي تحتاج الى عمليات التأهيل والصيانة والنظر في امكانية التوسعة أما مستشفى أبو بكر الرازي يعاني من تدهور الكثامة وتدهور المحيط العام في حين المؤسسة العمومية الاستشفائية قرين عمار المدعو عياشي بالحجار تعاني من نقص السكنات الوظيفية السبب الرئيسي في مغادرة الطاقم الطبي لهذه المؤسسة كما أن اللجنة رأت ان استحداث مصلحة لأمراض النساء والتوليد يعد أمر ضروري لتخفيف الضغط على المركز الجامعي ومستشفى البوني والمؤسسة الاستشفائية بعين الباردة تعاني من انقطاع التيار الكهربائي المتكرر وخاصة وان الاعطاب مست عدد كبير من الأجهزة لحساسة ا وبالنسبة للمؤسسة العمومية الجوارية للصحة العمومية والتي تتكون من 11 عيادة متخصصة و29 قاعة علاج و13 وحدة للصحة المدرسية سجل تدهور بالمحيط واهتراء الكثامة وتدهور دورات المياه ووقفت اللجنة أيضا على التذبذب في مواعيد المعاينات الطبية المتخصصة في بعض العيادات .
سكيكدة:بعد فضيحة تعليق العمليات الجراحية
استئناف العمليات بمستشفى عبد الرزاق بوحارة
قررت إدارة مستشفى عبد الرزاق بوحارة بسكيكدة استئناف اجراء العمليات الجراحية ،بعد تعليقها سابقا ما أثار موجة غضب كبيرة وسط الراي العام .،و سبق للإدارة أن علقت العمليات الجراحية ما صدم المرضى لأنه سيحرم مئات الاشخاص من الخضوع للعمليات الجراحية و حقهم في العلاج الا أن التبرير كان أكثر صدمة و اثار موجة استياء و غليان وسط المرضى وعائلاتهم بعدما اتضح أن سبب الالغاء هو اقرار المستشفى بوجود نقص فادح في الاطباء المختصين بالتخدير و الانعاش وهو ما تطلب تعليق العمليات إلى أجل غير محدد، مع العلم أن المستشفى اكدت انها ستضمن العمليات الاستعجالية و المناوبات وهو ما يؤكد فعلا نقص الاطباء حيث ان العناصر الموجودة ستحجز لمصلحة الاستعجالات في حين يتم توقيف جميع العمليات الأخرى إلى أجل غير مسمى ما يتعب المريض ويطيل ألمه ومعاناته او يدفع به الى العيادات الخاصة و الوقوع بين ايدي البزناسيين الذين لا يعرفون سوى الكلام بالملايين و ان تعلق الامر بصحة اناس بسطاء يعانون الويلات جراء المرض كون الاغنياء تلقائيا يذهبون للعلاج في العيادات الخاصة و لا يقتلهم التفكير في ثمن العملية و كلفة العلاج و قيمة وصفة الادوية و الاشعة و التحاليل.ما أعلنته إدارة مستشفى عبد الرزاق بوحارة واقع موجود وليست هي من تتحاسب عليه لأنه توجد جهات مكلفة بتوفير الاطباء وجل المعلومات تؤكد وجود متخرجين من الجامعات بطالين وفتح باب التوظيف سيقضي على الأزمة، أو كان بالإمكان عقد اتفاقيات مع مستشفيات قريبة من اجل توفير طبيب تخدير و انعاش يوميا لضمان اجراء العمليات للمرضى، ما يحدث في سكيكدة فضح قطاع مريض يحتاج الى قلب جديد يضخ العزيمة بفرض قانون صارم يضمن حق المواطن في العلاج بتوفير الادوية والاطباء و ضمان اجراء العمليات وخلق علاقة ثقة بين المريض و الطبيب تبنى على الاحترام من خلال التزام الطبيب بعمله و احترام المريض للجهد المبذول من اجل افادته بخدمات صحية في المستوى، استحسن الرأي العام قرار عودة العمليات خدمة للمرضى العاجزين عن اللجوء الى المستشفيات الخاصة.
فريق طبي متخصص يشرف على إجراء أزيد من 28 عملية دقيقة خاصة بجراحة العظام بمستشفى الحكيم عقبي بقالمة
أشرف ، فريق طبي متخصص في جراحة العظام من المستشفى الجامعي بن عكنون بالجزائر العاصمة يظم 21 طبيب مختص من بينهم اكبر الأطباء المختصين على غرار البروفيسور “عميروش فريد ” ابن مدينة قالمة الذي يعتبر من ابرز العلماء في أمريكا ، متحصل على شهادة بروفيسور في الهندسة الميكانيكية و الروبوتيك بعمله في الوكالة الفضاء الأمريكية نازا، بالإضافة إلى كل من رئيس مصلحة جراحة العظام و المفاصل بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة ببن عكنون البروفيسور “مصطفى يعقوبي “و البروفيسور “ايت الحاج الياس” و البروفيسور” بن ضيف الله” ،في إطار التوأمة المبرمة بين المؤسستين الاستشفائيتين على إجراء أكثر من 28 عملية جراحية “دقيقة ” لفائدة مرضى بمستشفى الحكيم عقبي بقالمة ضمن برنامج يستمر إلى غاية نهاية الأسبوع الجاري ، حيث عرف اليوم الأول إجراء 10 عمليات جراحية متخصصة في العظام كانت “مستعصية ” على الطاقم الطبي المتواجد بالمؤسسة خاصة وان مرضى الولاية المحتاجين لمثل هذه العمليات كانوا مجبرين على التنقل إلى المركز الاستشفائية .بكل من قسنطينة وعنابة ، والجزائر العاصمة ، تعد العملية الثانية من نوعها بعد تلك التي جرت منذ 03 سنوات والتي كان يشرف عليها وقتها وزير الصحة وإصلاح المستشفيات الحالي البروفيسور”بن بوزيد ” ، وتخص العمليات الجراحية التي ستشمل 30 مريضا تتراوح أعمارهم مابين 15و85 سنة جراحة الركبة ومفاصل الأعضاء العلوية والسفلي مع تركيب للمفاصل والورك الاصطناعية، وحسب البروفيسور ” مصطفى يعقوبي ” أن إجراء مثل هذه العمليات الجراحية بالمؤسسات الاستشفائية هي بمثابة فرصة لتكوين الطاقم الطبي الشاب المتواجد بهذه المستشفيات ، من جهتها أكدت مديرة الصحة بالنيابة أن هذه العملية التي تدوم 3 أيام يتم من خلاها الطاقم الطبي بإجراء عمليات جراحية تخص زراعة المفاصل الاصطناعية و هي العمليات التي تعتبر جد متطورة و ليست في متناول الفئات الفقيرة التي تتطلب أموال باهظة لإجرائها لدى العيادات الخاصة ،خاصة وان هذه المرة ستمس اكبر عدد ممكن من فئة الشباب الذين تعرضوا سابقا لحوادث مرور أدت إلى إصابتهم بإعاقات معينة ، مضيفة أن الهدف من هذه التوأمة هو تخفيف عبئ التنقل للمرضى خاصة منهم ذوي الدخل الضعيف إلى العاصمة لإجراء مثل هذه العمليات الجراحية المعقدة ، بالإضافة كونها فرصة لتكوين الطاقم الطبي المتواجد بالمستشفى لاكتساب المهارات والتقنيات اللازمة في مثل هذه العمليات المعقدة، وقد استحسن المرضى المستفيدون من برنامج العمليات المتخصصة هذه المبادرة التي سمحت لهم بإجراء العمليات مشيرين إلى أنهم كانوا مجبرين على التنقل إلى المراكز الاستشفائية الجامعية المتواجدة بقسنطينة وعنابة والجزائر العاصمة ووهران ، لإجراء العمليات الخاصة بهم والتي كانت ستكلفهم مبالغ مالية كبيرة. وقد سخرت إدارة مستشفى الحكيم عقبي 03 قاعات للجراحة تتوفر على كل الوسائل اللازمة لإنجاح هذه العمليات…


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.