تشهد هده الأيام غالبية الأسواق الجوارية وحتى الموازية منها عبر مختلف الأحياء و بالأخص الشعبية بعنابة ظاهرة انتشار كبير لطاولات بيع الحلويات الشرقية والتقليدية على غرار الزلابية وقلب اللوز لتباع بطرق فوضوية حيث تفتقد لأدنى شروط النظافة والمعايير اللازمة ووسط الغبار وهدا ما يهدد صحة المستهلك أو المواطن و بالأخص في عز الكورونا وقد عرفت هده التوسع والانتشار بعد قرار غلق مختلف المحلات ومن بينها محلات بيع الزلابية والحلويات التقليدية وخاصة أن هده التجارة معروفة بالانتعاش خلال شهر رمضان الفضيل فانتشرت الطاولات العشوائية الفوضوية يشكل ملفت للانتباه حيث تنوعت بين بيع قلب اللوز والحلويات التقليدية والزلابية و بالإضافة إلى الشاربات التي تباع قي الأكياس البلاستكية يتم تحضير بطرق عشوائية اذ بات هدا النشاطا متداولا بين أوساط البعض كتجارة مربحة تتماشى في هدا الوقت في العادة وبمناسبة شهر رمضان الكريم حيث يقومون بنصب طاولاتهم بوسط الأسواق وعلى الأرصفة وقارعة الطريق على مستوى مختلق الأحياء والشوارع الرئيسية بالأخص الأحياء الشعبية أين يعرض أصحاب الطاولات المتمثلة في الحلويات التقليدية والشرقية على غرار قلب اللوز و مقروض المقلة والزلابية بالإضافة إلى الشاربات التي تعرف رواجا كبير خلال رمضان الفضيل بحيث يروج بائعوها على أنها طبيعية وبالليمون ولا تحتوي على مواد حافظة وهدا ما جعل المواطنون يتهافتون عليها ومصدقين بأنها طبيعية وفي الوقت أنها مجهولة المصدر وتباع بأسعار منخفضة مقارنة بباقي المشروبات والعصائر الزلابية وقلب اللوز تصنع داخل المحلات وتباع على الطرقات وبينما نتجول بالأسواق الجوارية لاحظنا انتشار طاولات لبيع الحلويات الشرقية والتقليدية التي يتم تحضيرها داخل المحلات وبعد قرار غلقها من طرف الحكومة في إطار الإجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا ولتفادي انتقال العدوى مابين المواطنين الوافدين على تلك المحلات لاقتناء محاجاتهم من الزلابية وقلب اللوز وخاصة ان هدا النوع يكثر عليها الطلب خلال شهر الصيام وكما هناك أنواع من قلب اللوز يتم تحضيرها في المنازل ليتم بيعها هي الأخرى على الأرصفة والطرقات وداخل الأسواق الجوارية للخضر والفواكه كما لاحظناه على سبيل المثال بسوق الليل بجبانة ليهود وسوق الصفصاف وكما تلك المواد تباع على الأرصفة بوسط الأحياء في ظل انعدام ادني شروط النظافة وخاصة أنها تعتبر من بين المواد الحساسة وسريعة الإتلاف وهي عرضة للغبار وارتفاع درجات الحرارة و أمام انعدام الوعي وسط بعض المواطنين و المستهلكين الدين يتوافدون عليها ويشترون بحجة أنهم يحبونها و لا يمكنهم الاستغناء عنها على موائد الإفطار وهدا كل التجاوزات تحدث في زمن الكورونا