فاجأت مديرية الصحة بجيجل مرة أخرى سكان عاصمة الكورنيش بخصوص تطورات عدوى كورونا بالولاية وذلك من خلال الكشف عن أرقام فلكية تخص العدد الحقيقي للمصابين وحتى عدد المتوفين على مستوى الولاية بسبب هذا الفيروس الخطير الذي يفتك بالعالم منذ زهاء السنة . ففي تصريحات صحفية أدلى بها نهاية الأسبوع كشف مسؤول مصلحة الوقاية بمديرية الصحة لولاية جيجل بلال دعاس عن أرقام يمكن وصفها بالمفجعة تخص عدد المصابين بفيروس كورونا بالولاية حيث بلغ عدد المصابين بالفيروس الى حدود نهاية الأسبوع بحسب المتحدث مالايقل عن 2049 اصابة مؤكدة وهو مايزيد بأكثر من 600 اصابة عن الرقم الذي ذكرته وزارة الصحة أول أمس والذي حدد عدد المصابين ب1438 مصاب فقط وهو ماينطبق على عدد الوفيات التي سجلتها الولاية منذ الربيع الماضي والتي بلغت حسب مسؤول مصلحة الوقاية بمديرية الصحة بجيجل مالايقل عن 178 متوفي وهو رقم لايقارن من الأرقام التي كانت متداولة والتي تتحدث عن بضع عشرات من المتوفين فقط . وفي سياق تصريحاته المفاجئة والمخيفة كشف رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة بجيجل عن اصابة قرابة 100 عضو من الجسم الطبي الطبي بالولاية بفيروس كورونا بين طبيب وممرض في الوقت الذي تجاوز فيه عدد الإصابات غير المؤكدة بين أفراد هذا السلك الألفي اصابة مايعطي صورة واضحة عن حجم الكارثة التي بات يقترب منها النظام الصحي بعاصمة الكورنيش في ظل تزايد أعداد المصابين بين أفراد الطواقم الطبية وعجز هؤلاء عن مجاراة الوتيرة العالية التي ينتشر بها الوباء على مستوى اقليم الولاية التي عم ترابها الفيروسي القاتل بدليل أن بلديتين فقط من أصل 28 بلدية لم يصلها الفيروس بعد حسب مسؤول مصلحة الوقاية ويتعلق الأمر ببلديتي سلمى بن زيادة وايراقن سويسي .
