عادت الحرارة الى قطاع النقل بولاية جيجل بعد الإضراب الذي دخله معظم الناقلين العاملين على مختلف الخطوط بالولاية والذي استمر قرابة أسبوع كامل . وسجلت مختلف الخطوط الحيوية بولاية جيجل وفي مقدمتها خط الميلية جيجل / وجيجل / العنصر عودة تدريجية للناقلين العاملين على هذه الخطوط الى أجواء النشاط منذ أمس الأحد وذلك بعد توقف اسمر لمدة أربعة أيام ، حيث استأنف الناقلون العاملون على الخطين المذكورين الى جانب خطوط حيوية أخرى على غرار جيجل / الطاهير ، وجيجل / الشقفة عملهم بعدما دخلوا في حركة احتجاجية مفتوحة بسبب ماسموه بالشروط التعجيزية المفروضة عليهم في ظل جائحة كورونا ومنها الإكتفاء بنصف الحمولة المسموحة ناهيك عن الزام الركاب بارتداء الكمامة وأشيء أخرى قالوا بنها كبلت أياديهم ووضعتهم على حافة الإفلاس . وتتحدث مصادر مقربة من نقابة الناقلين بالولاية عن ضمانات تكون قد قدمت للناقلين بشأن التخفيف من بعض الشروط الصارمة التي فرضت عليهم شريطة أن لايضر ذلك بالسلامة الصحية للركاب ناهيك عن تسريع عملية التعويض المادي للناقلين الذين لم يتحصل أغلبهم على مساعدة الثلاثة ملايين التي أقرتها السلطات العليا لصالح الفئات التي تضررت من الإغلاق الذي عرفته البلاد خلال الفترة الماضية في اطار محاربة فيروس كورونا . يذكر أن الحركة الإحتجاجية التي دخلها الناقلون بجيجل كانت قد تسببت في شل الحركة بعدة مؤسسات بما فيها التعليمية وذلك بعدما وجد مئات العمال والتلاميذ أنفسهم رهائن بمواقف الحافلات في ظل غياب من يوصلهم الى وجهتهم .
