يواصل فيروس كورونا المستجد احتضاره بولاية جيجل من خلال تسجيل عاصمة الكورنيش لعدد قليل جدا من الإصابات المؤكدة وذلك للأسبوع الثالث على التوالي مقتربة من ساعة الخلاص التي يتمناها سكان الولاية وعموم أفراد الجيش الأبيض بهذه الأخيرة . وقد سجلت ولاية جيجل ولثاني مرة في أقل من أسبوع واحد صفر اصابة على مستوى مستشفياتها الثلاث مقابل خمس اصابات فقط نهاية الأسبوع الماضي الأمر الذي جعل هذه الأخيرة تقترب وبخطى ثابتة من قهر الفيروس التاجي وربما التخلص منه بشكل نهائي وهو ما أقره معظم أطباء الولايسة الذين لمك يخفوا سعادتهم الكبيرة بهذا التطور الذي جاء في أعقاب أيام وأسابيع عصيبة جدا سجلتها خلالها الولاية أكبر نسبة من الإصابات والوفيات الى درجة اعتلائها لقائمة الولايات التي سجلت أكبر نسبة من العدوى خلال شهري أكتوبر ونوفمبر الماضيين بل ووصل بها الحال الى حد طلب النجدة من ولايات أخرى بعدما أضحت تحصي مابين 10 و15 وفاة في اليوم الوحد . ومع تواصل التراجع في معلات الإصابة بفيروس كورونا بولاية جيجل تواصلت عملية فتح المصالح التي تم اغلاقها على مستوى مستشفيات الولاية الثلاثة حيث تقرر فتح مالايقل عن ستة مصالح بهذه الأخيرة بمعدل مصلحتين بكل مستشفى بعدما غادرها آخر المصابين بالفيروس القاتل الأمر الذي سيسمح باستئناف العمليات الجراحية بمستشفيات الولاية بعد توقف دام لفترة طويلة وكذا استئناف العمل ببعض المصالح الحيوية على غرار مصلحة الأمراض الصدرية وكذا الأمراض المعدية علما وأن بعض هذه المصالح تم نقلها في وقت سابق الى فضاءات خارجية من قبيل الفنادق التي خصصت لهذا الغرض غير أن الأطباء لم يتمكنوا من مزاولة عملهم بهذه الفضاءات البديلة في غياب شروط العمل الضرورية وحتى الأجهزة التي يحتاجونها كون المرافق البديلة لم تكن مهيأة لإحتضان نشاط طبي بهذا الحجم والأهمية .