البوبية تبحث عن معجزة لإنقاذها من السقوط.

مولودية باتنة

رهنت مولودية باتنة كامل حظوظها لتحقيق ورقة البقاء في القسم الأول و العامل الوحيد لنيل هذا الهدف هو البحث عن معجزة في زمن لا معجزات فيه إذ تظل البطولة على بعد ثماني جولات من الختام وإن أراد أشبال لطرش تحقيق هدفهم ما عليهم سوى الظفر بنقاط ثماني جولات متتالية والأكيد أن هذا جد مستحيل بنيل 24 نقطة للوصول إلى رصيد 40 نقطة مع الرصيد الحالي 16 انطلاقا من لقاء إتحاد البليدة الذي يعد محطة حقيقية للبوبية حتى تختبر إمكاناتها الحقيقية أمام نادي يتواجد في نفس الوضعية المهددة بالسقوط لتكون مواجهة جريحين في البطولة .
أربع جولات دون فوز و هزائم ثقيلة .
توقفت البطولة و ركنت الأندية للراحة لتفسح المجال لإجراء اللقاءات المتأخرة ومنافسة الكأس ومع هذه الأجواء لم يتمكن الفريق في الجولات الأربعة الأخيرة إلا حصد صفر نقطة و نتائج جد ثقيلة لما تلقى دفاع الفريق الأضعف في البطولة تسعة أهداف كاملة مقابل ولاهدف سجله الخط الهجومي للبوبية الذي يظل عقيما بعدما انهزمت ب 0.4 أمام بلوزداد و 3-0 ضد عنابة وهزيمتين بباتنة 1-0 أمام سطيف ولمسامعيه تؤكد المرتبة الحالية للفريق.
العودة غدا للتدريبات.
حدد الطاقم الفني غدا الأحد للاعبين لإستئناف التدريبات بعد خسارة بونة الأخيرة و تحضير مواجهة البليديين لاحقا.
تخوف من غيابات بالجملة في الإستئناف.
ما يثير إهتمام الطاقم الفني حاليا بعد المعرفة المسبقة للنادي السقوط أن تكون حصة العودة الأولى للتدريبات دون حضور اللاعبين بعد حالة اليأس التي مست الفريق في آخر الجولات للبطولة.
الأواسط لعبوا أمس لقاء الكأس.
سرحت العديد العناصر من الأكابر و التحقوا بالأواسط أبرزهم بيطام لطرش عليل وحجيج هذا الرباعي اعتاد على أجواء الكبار ليلعب أمس ضد مولودية سعيدة بملعب بولوغين في إطار الكأس لعل هذا الصنف يعيد الأفراح الغائبة عن المولودية منذ مدة.
الراحة تعيد المصابين للتدريبات.
سجلت المواجهة الأخيرة بعنابة عودة جل العناصر المعاقبة دبوس وبوعرابة اللذان لعبا أمام الإتحاد دون فائدة وهما مدافعان لتكون الراحة هامة جدا للفريق لإستعادة جميع المصابين أمعوش جيلاني مع توقع أنهما لن يضيفا الجديد والكل ينتظر مواجهة البليدة بفارغ الصبر.
الأنصار ينتظرون نهاية الموسم بقوة.
هاجر أنصار المولودية المدرجات دون رجعة حتى الدخول المجاني رفضوه تماما لينتظروا نهاية الموسم بسرعة حتى يكون حديثهم عن جديد الفريق و المدرب وكذا اللاعبين الجدد للفريق الذي يرغب في العودة السريعة لقسم الكبار.
م.أمير