اهتز ليلة امس سكان بلدية عيون العصافير بولاية باتنة على وقع جريمة قتل شنعاء، راحت ضحيتها طفلة من مواليد 2007 خنقا على يد والدها الاربعيني، وحسب مصادر مطلعة فان الجاني أراد تأديب ابنته وهو في درجة غضب شديدة، ما أدى الى خنقها الى ان لفظت أنفاسها الأخيرة بمسكنهم العائلي ببلدية عيون العصافير، قبل ان يقوم رب العائلة بتسليم نفسه لدى مصالح الدرك الوطني بالفرقة الاقليمية لذات البلدية، التي اوقفت المعني وقامت بفتح تحقيق في الحادثة، في وقت تم فيه نقل جثة الضحية الى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى باتنة الجامعي اين سيتم اخضاعها لتشريح الطبيب الشرعي لتحديد ظروف واسباب الجريمة الحقيقية، وحسب ذات المصادر فان الجريمة هذه في حق فلذة كبد الجاني لم تكن متعمدة إذ أن المعني كان غرضه تأديب ابنته بطريقة قاسية ذون ان تكون النية في ازهاق روحها، لتتاثر بدرجة الخنق التي تعرضت لها وتلفظ انفاسها الاخيرة. هذا في الوقت الذي تعرف فيه الجريمة بولاية باتنة تصاعدا ملفتا للانتباه خصوصا خلال الاسابيع الاخيرة، وذلك بمعدل جريمة في الاسبوع تقريبا، حيث كان اخر هذه الجرائم مقتل كهل في ال 48 من العمر منذ اقل من اسبوع بعد الاعتداء عليه بواسطة الة حادة على مستوى الراس، عثر عليه وقد فارق الحياة ببلدية فسديس بعد ان قام الجناة برميه عند التاكد من ازهاق روحه، وكان قبله كهل اخر يبلغ من العمر 52 سنة قد لقي حتفه بحي بارك افوراج وسط مدينة باتنة على يد ثلاثيني بسبب دين بينهما، والملاحظ في جرائم القتل هذه التي شهدتها ولاية باتنةان الجناة فيها تربطهم صلة قرابة او صداقة بالضحايا التي تتحول في لحظات غضب الى ازهاق ارواح سواء بقصد او بغير قصد وهو ما يتطلب دق ناقوس الخطر وايجاد حلول لهذه الظاهرة الخطيرة المنتشرة بكثرة من خلال تحديد الاسباب وايجاد السبل المواتية للحد من الجرائم ضد الاشخاص على وجه الخصوص.