تشهد ملحقة التكوين المهني في بوحمامة غرب خنشلة بنحو 70 كلم والتابعة لمركز قايس عزوفا منقطع النظير من قبل المهتمين من الشباب والفتيات والنساء الماكثات بالبيوت والمتسربين من المدارس والعاطلين عن العمل في هذه المنطقة المعزولة لدرجة توفرها فقط على اختصاصين لا غير.... هما الإعلام الآلي والخياطة بأقل من 20 متربصا من بين أزيد من 12 ألف نسمة في بلدية بوحمامة وأزيد من 50 ألف نسمة في دائرة بوحمامة حسب آخر إحصاء رسمي . فمن جهة اشتكى أولياء المتربصين من عدم صرف منحهم المستحقة على مدار سنتين وأكثر وأضافوا أن إدارة مركز التكوين المهني في قايس لجأت مؤخرا إلى تحويل أزيد من 12 جهاز إعلام آلي جديد من الملحقة نحو وجهة غير معلومة وطالبوا بإلحاح من هؤلاء المسؤولين إعادة الأجهزة المحولة لأنها من حق الملحقة فضلا عن مطلبهم في العمل على فتح باقي التخصصات لاستقطاب الشباب والمعنيين في البلدية والدائرة الذين اضطروا إلى التسجيل في مراكز التكوين البعيدة . ومن جهة فقد أكد لنا مسؤول رفيع في البلدية أن السبب الحقيقي في عدم التحاق هؤلاء الشباب والفتيات والنساء والعاطلين والمتسربين من المدارس بهذه الملحقة يعود بالأساس إلى عدم فتح السلطات الوصية للتخصصات المطلوبة من هؤلاء واقتصارها على فتح تخصصين فقط هما الإعلام الآلي 10 متربص والخياطة أقل من 20 متربصة من النساء الماكثات بالبيوت. وأضاف ذات المصدر أن مشروع انجاز مركز كبير للتكوين المهني في بلدية بوحمامة بصدد الانطلاق في انتظار العثور على المقاول المناسب لإنجازه وفق القوانين المعروفة ويمكن لهذا المركز إذا ما أنجز في الآجال القريبة أن يقضي على هذا المشكل حيث يتسع لضمان أزيد من 200 مقعد بيداغوجي في جميع التخصصات. أما مدير التكوين المهني فقد أوضح أن هذه الملحقة ببلدية بوحمامة تعد أضعف الملحقات والمراكز عبر ولاية خنشلة نظرا لعدم اهتمام المعنيين من الشباب والنساء في المنطقة بالانخراط فيه بلهوشات عمران