نظمت السلطات الولائية بالمسيلة أمس لقاء واسعا لتدارس وشرح مشروع سد سبلة وهو المشروع المهم بمنطقة مقرة الذي يخدم القطاع الفلاحي. اللقاء أشرف عليه والي الولاية وشارك فيه مواطنو وفلاحو المنطقة إضافة إلى السلطات الأمنية والعسكرية والمدراء التنفيذيون وعدد من نواب البرلمان بغرفتيه وقد نظم الاجتماع بناء على المعطيات الجديدة كتأخر المشروع الحيوي الذي عرف كثيرا من التداخل في الصلاحيات ومشاكل التقنيات وقد نبه والي الولاية إلى الأهمية البالغة للمشروع في تجسيد المياه السطحية وعبر عن أمله في تعميم مثل هذه المشاريع عبر مختلف المناطق بالولاية على اعتباره مكسبا للمواطن أين يضمن مشروع مقرة المياه لست بلديات بالمنطقة. وقد شدد والي الولاية على أن المشروع حساس ولا يحق لأي أحد كانت صفته أو مكانته التدخل إلا بصفة قانونية وبرخصة من السلطات الولائية، المدنية والعسكرية. مؤكدا أنه ليس هناك مواطن تمس ممتلكاته قبل التعويض العادل طبقا للقانون. وستحدد طريقة عمل وتكوين لجنة يتم في إطارها العمل إجمالا في الفترة القادمة في وضوح وشفافية وبدون مزايدات، فيما سيأتي المشروع بحلول للتشغيل أثناء وبعد تنفيذه لأبناء المنطقة هذا وقد اعتبر مدير الري المشروع دعما للمنطقة فيما يخص مياه الشرب والسقي الفلاحي. وحسب المدير العام للوكالة الوطنية للسدود فإن المشروع الذي يقع على بعد 09 كلم شمال مقر بلدية مقرة يدعم المنطقة بالمياه بدائرتي مقرة وأولاد دراج و10 آلاف هكتار من المنتظر أن تسقى بما في ذلك إنشاء مناصب شغل تسيير واستغلال المشروع بالإضافة إلى تطوير القطاع الفلاحي وجلب المستثمرين. أما فيما يتعلق بالخصائص فعلو المشروع 67 م واستعملت في إنجازه المواد الموجودة بالمنطقة بغلاف مالي يقدر ب 800 مليار سنتيم.