معسكر : جثمان المجاهد عثمان مازري يوارى الثرى    "القواعد الخلفية للثورة الجزائرية" محور ملتقى دولي بسوق أهراس    تعزيز الأمن المائي من خلال تحلية مياه البحر وإعادة استعمال المياه المستعملة    السيد رخروخ يتفقد مقطع من الطريق الرابط بين ولايتي أدرار وان صالح    حادث انزلاق التربة بوهران: مولوجي تسدي تعليمات للمصالح المحلية لقطاعها لمرافقة التكفل بالمتضررين    الجمباز الفني/كأس العالم (مرحلة القاهرة): تتويج الجزائرية كايليا نمور بذهبية اختصاصي جهاز مختلف الارتفاعات    اسبانيا: تنظيم وقفة تضامنية مع المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية بجزر الكناري    الطبعة الرابعة للصالون الدولي "عنابة سياحة" من 8 إلى 10 مايو المقبل    القمة الإفريقية لتكنولوجيات الإعلام والاتصال : تكريم أفضل المنصات الرقمية في الجزائر لعام 2025    مؤسسات صغيرة ومتوسطة : "المالية الجزائرية للمساهمة" تعتزم بيع مساهماتها في البورصة هذه السنة    بوغالي يؤكد أهمية ترسيخ الوعي بحقوق الشعوب في أذهان الناشئة    مزيان يدعو وسائل الاعلام العربية للعمل على تحقيق المزيد من التقارب العربي    كرة القدم/البطولة الافريقية للمحليين: مجيد بوقرة يستدعي 26 لاعبا للمواجهة المزدوجة أمام غامبيا    الاتحادية الجزائرية لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة و اتحادية تنس الطاولة تبرمان اتفاقية تعاون    جيجل: وصول باخرة محملة بأزيد من 10 آلاف رأس غنم قادمة من رومانيا بميناء جن جن    حادث انزلاق التربة بوهران: تنقل الوفد الوزاري جاء بأمر من رئيس الجمهورية لإيجاد الحلول للمتضررين    انطلاق أشغال الاجتماعات الدورية للمنسقين الإذاعيين والتلفزيونيين ومهندسي الاتصال العرب بالجزائر العاصمة    الجزائر/زيمبابوي: فرص عديدة للتعاون بين البلدين    وهران: هلاك 4 أشخاص وإصابة 13 آخرين بجروح في حادث انزلاق تربة بحي الصنوبر    الجزائر العاصمة:عرض الفيلم الوثائقي " زينات, الجزائر والسعادة" للمخرج محمد لطرش    فلسطين : عشرات المستوطنين الصهاينة يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك    تطرقنا إلى السيناريوهات العملية لإنتاج النظائر المشعة محليا    الفلاح ملزم بالإنخراط في مسعى تحقيق "الإكتفاء الذاتي"    وزارة التربية تمكنت من "رقمنة ما يزيد عن 60 وثيقة رسمية    إطلاق جائزة أحسن بحث في القانون الانتخابي الجزائري    بدء عملية الحجز الالكتروني بفنادق مكة المكرمة    الرئيس تونسي قيس سعيد يزور جناح الجزائر    عطاف ينوّه بالإرث الإنساني الذي تركه البابا فرنسيس    إطلاق جائزة لأحسن بحث في القانون الانتخابي    الجزائر أمام فرصة صناعة قصة نجاح طاقوية    التنسيق لمكافحة التقليد والممارسات غير الشرعية    سكان قطاع غزّة يواجهون مجاعة فعلية    ابنة الأسير عبد الله البرغوتي تكشف تفاصيل مروعة    3 بواخر محملة بالخرفان المستوردة    ملتقى دولي حول مجازر8 ماي 1945    10 ملايير لتهيئة الطريق الرئيسي بديدوش مراد بولاية قسنطينة    لا فائز في التنافس السلبي ضمن الحرب التجارية الراهنة    تعزيز التعاون الجزائري التركي في القانون الدستوري    "الشفافية لتحقيق الأمن الغذائي" في ملتقى جهوي بقسنطينة    دينو توبمولر يدافع عن شايبي    لا حديث للاعبي "السياسي" إلا الفوز    مولودية وهران تفوز ومأمورية اتحاد بسكرة تتعقد    انطلاق الحجز الإلكتروني لغرف فنادق مكة المكرمة    جاهزية تامة لتنظيم موسم حج 2025    عدسة توّثق جمال تراث جانت بشقيه المادي وغير المادي    تلمسان في الموعد    عطاف يوقع على سجل التعازي إثر وفاة البابا    صيدال يوقع مذكرة تفاهم مع مجموعة شنقيط فارما    أفضل لاعب بعد «المنقذ»..    "زمالة الأمير عبد القادر"...موقع تاريخي يبرز حنكة مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة    حج 2025 : إطلاق برنامج تكويني لفائدة أعضاء الأفواج التنظيمية للبعثة الجزائرية    وزير الاتصال يشرف على افتتاح اللقاء الجهوي للصحفيين بورقلة    الجزائر حاضرة في موعد القاهرة    هذه مقاصد سورة النازعات ..    هذه وصايا النبي الكريم للمرأة المسلمة..    ما هو العذاب الهون؟    كفارة الغيبة    بالصبر يُزهر النصر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أويحيى يدعو المعارضة للتحاور ويفند استخدام العنف ضد المحتجين
قال أن الجزائر تقوم بإصلاحات سياسية بعيدا عن الضغط الأجنبي
نشر في آخر ساعة يوم 29 - 05 - 2011

وأكد أويحيى في ندوة صحفية عقدها في ختام لقاء الثلاثية، انعقاد اجتماع الثلاثية أمس، أن الرئيس بوتفليقة قرر إعطاء “دفع قوي” للإصلاحات السياسية وأنه عازم “على المضي قدما بهذه الإصلاحات وإتمام عهدته الرئاسية التي ستنتهي عام2014” داعيا في نفس السياق أحزاب المعارضة إلى المشاركة “بقوة وفعالية” في إنجاح هذه الإصلاحات. وفي تصريح شديد اللهجة، قال أويحيى، “أننا لسنا بحاجة إلى ديمقراطية تبنى على ظهر الدبابات” مثنيا على دور الجيش في محاربة الإرهاب واستتباب الأمن . كما أكد أن الجزائر تمكنت من التحكم في الأمن العام بفضل سياستها الرشيدة في التسيير. قائلا أن الجزائر تمكنت “بفضل الأوامر الصارمة لرئيس الجمهورية من التحكم في الأمن العام” و كذا بفضل العمل و المبادرة. وعاد أويحيى إلى الاحتجاجات الأخيرة لمختلف القطاعات، وقال أن “الاضطرابات التي عرفتها الساحة الاجتماعية” التي لخصها في أزمة السكن و البطالة و “اضطرابات مصالح لوبيات الاقتصاد المزيف الذي يحارب من اجل الدفاع عن مصالحه” على حساب مصلحة الاقتصاد الوطني. و في هذا الصدد أشار إلى أن ولاية الجزائر وحدها سجلت إيداع 120 ألف طلب سكن اجتماعي كما أن طلبات العمل مسجلة بالآلاف خاصة من فئة الشباب. و في رده على “بعض الأوساط التي تعمل على أن يحصل في الجزائر ما حصل في بعض دول شمال افريقيا” قال أويحيى أن أوضاع الجزائر “ليست نفس أوضاع الدول التي عرفت اضطرابات في الأشهر الأخيرة”. موضحا أن البلاد قطعت مسارا هاما في الديمقراطية و هي تتوفر على 40 حزبا و 80 يومية إعلامية و 60 نقابة. و بخصوص “بعض الأصوات” التي تدعوا قوات الأمن إلى “الابتعاد عن العنف” رد الوزير الأول بان الشرطة “لم تستعمل حتى القنابل المسيلة للدموع”. و نوه بهذه المناسبة ب«قدرة هذه القوات على الحفاظ على الأمن العام و على احترام الأشخاص أيضا”. و في نفس السياق أوضح الوزير الأول أن حالة الطوارئ “لم تكن سببا لتعطيل المسار الديمقراطي و التنموي و لكن حان الوقت أن نمشي إلى نقلة أخرى”. على الصعيد الساحلي، أكد أويحي، أن التعاون بين دول الساحل في المجالين العسكري والأمني “قائم و واضح”. وقال أن “التعاون العسكري بين دول الساحل قائم و واضح” وان التنسيق بين دول المنطقة يتم عن طريق هيئة مشتركة يجتمع من خلالها قادة الأركان لدول المنطقة. وأضاف بان لدول الساحل “مصلحة مشتركة و كل ما يمس هذا الحزام يمس كل دول المنطقة”مشيرا إلى انه “إلى جانب التعاون الأمني يوجد بين دول الساحل تعاون في سياسة مكافحة الإرهاب” و مذكرا بوجود اتفاقية بين الجزائر و مالي في هذا المجال تقضي أيضا بمساعدة الجزائر ماديا لهذا البلد.
أكد الوزير الاول ان الحكومة تتحاور مع ممثلي العمال و الموظفين لجميع القطاعات و حول مختلف المطالب المنطقية القابلة للنقاش. قائلا ان الحكومة أبدت دائما استعدادها لنقاش مختلف المطالب الخاصة بالاجور و غيرها غير انه سجل ان هناك من حين لآخر “مطالب تعجيزية” لا يمكن مناقشتها. و تطرق في هذا الصدد الى اضراب الاطباء المقيمين الاخصائيين الذين اعتبرهم “طليعة جزائرية” مسجلا في هذا الصدد ان مطالبتهم بتحسين ظروف العمل والاقامة خلال الخدمة المدنية “منطقي” يمكن مناقشته غير ان مطالبتهم بالغاء الخدمة المدنية “ مطلب تعجيزي”. و اشار الى ان 80 بالمئة من الاطباء الاخصائيين الذين يعملون في ولايات الجنوب كتندوف و تمنراست واليزي هم اطباء مقيمون يؤدون الخدمة المدنية كما ان 50 بالمئة من الاطباء الاخصائيين بولايات الشمال كعين تموشنت و قسنطينة و المدية يؤدون خدمتهم المدنية. و شدد في هذا الصدد القول بان رفض الخدمة المدنية هو ليس رفض موجه للحكومة بل للشعب مذكرا ان الجزائر تحصي 10000 طبيب مقيم لا يمكنهم ادارة الظهر للشعب. كما ذكر بان وزارة الصحة عينت في الاسبوع الاخير قرابة 500 طبيب اخصائي في عدد من الولايات. قال ايضا بان”غالبية الاطباء واعون” و ان الوزارة تواصل الحوار مع “الاقلية التي تواصل الاضراب” معتبرا الاطباء “كنز الجزائر” شانهم شان الاطارات الاخرى. و رد الوزير الاول على الأطباء المقيمين الذين تساءلوا لماذا لا تفرض الدولة الخدمة المدنية على اطارات القطاعات الاخرى بان اي نقص في الكفاءات في اي قطاع آخر غير الصحة يمكن معالجته بارسال اطار في مهمة لمدة محددة كما يحدث بالنسبة لهندسة البناء مثلا غير ان الطبيب كما قال يجب ان يبقى الى جانب المريض باستمرار . واعتبر أن أداء سنة خدمة مدنية في الجنوب و سنتين في الهضاب العليا “ ليست

تضحية كبيرة للشعب الجزائري و الجزائر التي قدمت الكثير لتكوين اطاراتها”.

دعوة السياسيين الى تحمل مسؤولياتهم في الممارسة الديمقراطية وحماية الدستور

دعا أويحيى، السياسيين الى تحمل مسؤولياتهم بخصوص الممارسة الديمقراطية وحماية الدستور. وقال في رده على سؤال حول اقتراحات تقدم بها بعض المشاركين في المشاورات الجارية حول الاصلاحات السياسية بخصوص إشراك الجيش في مبدأ حماية الدستور أنه يتعين على السياسيين أن يتحملوا مسؤولياتهم بهذا الخصوص. وتساءل أويحيى: “لماذا يطالبون بأن تكون المؤسسة العسكرية هي حامي الدستور أي ساحة سياسية هذه إذا كان السياسيون فيها غير قادرين على حماية ديمقراطيتهم ودستور بلادهم وأي حرية سياسية هذه التي تقوم على ظهر الدبابات “ وأضاف أن الجيش الوطني الشعبي قدم “تضحيات كبيرة وهو اليوم يضطلع بدوره في استتباب الأمن عبر مختلف ربوع البلاد” مشيرا الى أن الجزائر لسيت في أزمة ولا في حالة شلل وأن هناك مؤسسات تقوم بمهامها وفق ما يقتضيه الدستور. وبخصوص التصريحات التي أدلى بها اللواء المتقاعد خالد نزار عقب استقباله من طرف هيئة المشاورات حول الاصلاحات السياسية أوضح السيد أويحيى أن اللواء خالد نزار الذي كان وزيرا للدفاع وعضوا في المجلس الأعلى للدولة يعتبر “من بين الشخصيات السياسية البارزة في الجزائر التي نكن لها كل التقدير والاحترام” غير أن تصريحه -كما اضاف- “لا يلزمه إلا هو”. واعتبر الوزير الأول أن نزار “أعطى رأيه في كثير من المسائل وهو حر في ذلك” وأن “الحكومة لديها أيضا رأيها و«أنا لست هنا للدخول في جدال مع أي كان” حسب ما أضاف.

قال أن فتحها “غير وارد”

التصريحات الرسمية المغربية بدعم الجزائر للمرتزقة بليبا لا تشجع على فتح الحدود

أكد الوزير الأول أحمد أويحيى أمس، أن فتح الحدود البرية بين الجزائر و المغرب “غير وارد”. مشيرا بالقول “إن هذا الأمر سيحدث يوما ما” مؤكدا أن إعادة فتح هذه الحدود “غير مرهونة بقضية الصحراء الغربية”.و صرح الوزير الأول في ختام أشغال الثلاثية، قائلا “نحن في حاجة إلى مناخ تسوده النية الحسنة و الثقة المتبادلة بين الجيران لكن التصريحات المغربية الرسمية الأخيرة التي اتهمت الجزائر بتمويل المرتزقة الأفارقة بليبيا لا تؤيد للأسف هذا الاتجاه”. و أشار أويحيى إلى أنه بالرغم من كون الحدود مغلقة يبقى حجم المبادلات التجارية الرسمية بين البلدين “مرتفعا” و يأتي “في المرتبة الأولى في الميزان التجاري الجزائري مع البلدان الإفريقية الأخرى”.

الجزائر تلتزم بموقف الاتحاد الافريقي و قرارات مجلس الأمن

أكد أحمد أويحيى أن موقف الجزائر تجاه الوضع في ليبيا “واضح” و يلتزم بموقف الاتحاد الإفريقي كما أنه يحترم قرارات مجلس الأمن الأممي بما فيها ذلك المتعلق بالحظر الجوي على هذا البلد. وأوضح أويحيى قائلا “موقفنا واضح و يقوم على مبادئ معروفة. نلتزم بقرارات مجلس الأمن و موقف الاتحاد الافريقي الداعي إلى وقف المعارك و حل سياسي للنزاع”. و أضاف أن الجزائر “تعترف بالدول و ليس بالأنظمة و هذا ما تم تسجيله مع ما حدث في تونس و مصر و العلاقات الجيدة التي تربطنا بالحكومتين الجديدتين لهذين البلدين”. و أعرب أويحيى عن أمله في أن يتوصل الليبيون إلى وضع مصلحة بلدهم “فوق كل اعتبار” من أجل تشييد “مستقبل للوحدة و العدالة و الديمقراطية و التنمية”. و بهذه المناسبة أشار السيد أويحيى إلى أن الحكومة الجزائرية تلقت من قبل متعاملين ليبيين طلبات لاقتناء مواد غذائية و أدوية و كان الرد “بالإيجاب” و لكن بشروط. موضحا “طرحنا الملف على لجنة العقوبات لمنظمة الأمم المتحدة لنتأكد إذا ما كان المتعاملون يمتثلون للقوانين و لتفادي خروج مواد أخرى من ترابنا عدا المواد الأساسية و الأدوية”.
أكد الوزير الاول ان الحكومة تتحاور مع ممثلي العمال و الموظفين لجميع القطاعات و حول مختلف المطالب المنطقية القابلة للنقاش. قائلا ان الحكومة أبدت دائما استعدادها لنقاش مختلف المطالب الخاصة بالاجور و غيرها غير انه سجل ان هناك من حين لآخر “مطالب تعجيزية” لا يمكن مناقشتها. و تطرق في هذا الصدد الى اضراب الاطباء المقيمين الاخصائيين الذين اعتبرهم “طليعة جزائرية” مسجلا في هذا الصدد ان مطالبتهم بتحسين ظروف العمل والاقامة خلال الخدمة المدنية “منطقي” يمكن مناقشته غير ان مطالبتهم بالغاء الخدمة المدنية “ مطلب تعجيزي”. و اشار الى ان 80 بالمئة من الاطباء الاخصائيين الذين يعملون في ولايات الجنوب كتندوف و تمنراست واليزي هم اطباء مقيمون يؤدون الخدمة المدنية كما ان 50 بالمئة من الاطباء الاخصائيين بولايات الشمال كعين تموشنت و قسنطينة و المدية يؤدون خدمتهم المدنية. و شدد في هذا الصدد القول بان رفض الخدمة المدنية هو ليس رفض موجه للحكومة بل للشعب مذكرا ان الجزائر تحصي 10000 طبيب مقيم لا يمكنهم ادارة الظهر للشعب. كما ذكر بان وزارة الصحة عينت في الاسبوع الاخير قرابة 500 طبيب اخصائي في عدد من الولايات. قال ايضا بان”غالبية الاطباء واعون” و ان الوزارة تواصل الحوار مع “الاقلية التي تواصل الاضراب” معتبرا الاطباء “كنز الجزائر” شانهم شان الاطارات الاخرى. و رد الوزير الاول على الأطباء المقيمين الذين تساءلوا لماذا لا تفرض الدولة الخدمة المدنية على اطارات القطاعات الاخرى بان اي نقص في الكفاءات في اي قطاع آخر غير الصحة يمكن معالجته بارسال اطار في مهمة لمدة محددة كما يحدث بالنسبة لهندسة البناء مثلا غير ان الطبيب كما قال يجب ان يبقى الى جانب المريض باستمرار . واعتبر أن أداء سنة خدمة مدنية في الجنوب و سنتين في الهضاب العليا “ ليست

تضحية كبيرة للشعب الجزائري و الجزائر التي قدمت الكثير لتكوين اطاراتها”.

دعوة السياسيين الى تحمل مسؤولياتهم في الممارسة الديمقراطية وحماية الدستور

دعا أويحيى، السياسيين الى تحمل مسؤولياتهم بخصوص الممارسة الديمقراطية وحماية الدستور. وقال في رده على سؤال حول اقتراحات تقدم بها بعض المشاركين في المشاورات الجارية حول الاصلاحات السياسية بخصوص إشراك الجيش في مبدأ حماية الدستور أنه يتعين على السياسيين أن يتحملوا مسؤولياتهم بهذا الخصوص. وتساءل أويحيى: “لماذا يطالبون بأن تكون المؤسسة العسكرية هي حامي الدستور أي ساحة سياسية هذه إذا كان السياسيون فيها غير قادرين على حماية ديمقراطيتهم ودستور بلادهم وأي حرية سياسية هذه التي تقوم على ظهر الدبابات “ وأضاف أن الجيش الوطني الشعبي قدم “تضحيات كبيرة وهو اليوم يضطلع بدوره في استتباب الأمن عبر مختلف ربوع البلاد” مشيرا الى أن الجزائر لسيت في أزمة ولا في حالة شلل وأن هناك مؤسسات تقوم بمهامها وفق ما يقتضيه الدستور. وبخصوص التصريحات التي أدلى بها اللواء المتقاعد خالد نزار عقب استقباله من طرف هيئة المشاورات حول الاصلاحات السياسية أوضح السيد أويحيى أن اللواء خالد نزار الذي كان وزيرا للدفاع وعضوا في المجلس الأعلى للدولة يعتبر “من بين الشخصيات السياسية البارزة في الجزائر التي نكن لها كل التقدير والاحترام” غير أن تصريحه -كما اضاف- “لا يلزمه إلا هو”. واعتبر الوزير الأول أن نزار “أعطى رأيه في كثير من المسائل وهو حر في ذلك” وأن “الحكومة لديها أيضا رأيها و«أنا لست هنا للدخول في جدال مع أي كان” حسب ما أضاف.

قال أن فتحها “غير وارد”

التصريحات الرسمية المغربية بدعم الجزائر للمرتزقة بليبا لا تشجع على فتح الحدود

أكد الوزير الأول أحمد أويحيى أمس، أن فتح الحدود البرية بين الجزائر و المغرب “غير وارد”. مشيرا بالقول “إن هذا الأمر سيحدث يوما ما” مؤكدا أن إعادة فتح هذه الحدود “غير مرهونة بقضية الصحراء الغربية”.و صرح الوزير الأول في ختام أشغال الثلاثية، قائلا “نحن في حاجة إلى مناخ تسوده النية الحسنة و الثقة المتبادلة بين الجيران لكن التصريحات المغربية الرسمية الأخيرة التي اتهمت الجزائر بتمويل المرتزقة الأفارقة بليبيا لا تؤيد للأسف هذا الاتجاه”. و أشار أويحيى إلى أنه بالرغم من كون الحدود مغلقة يبقى حجم المبادلات التجارية الرسمية بين البلدين “مرتفعا” و يأتي “في المرتبة الأولى في الميزان التجاري الجزائري مع البلدان الإفريقية الأخرى”.

الجزائر تلتزم بموقف الاتحاد الافريقي و قرارات مجلس الأمن

أكد أحمد أويحيى أن موقف الجزائر تجاه الوضع في ليبيا “واضح” و يلتزم بموقف الاتحاد الإفريقي كما أنه يحترم قرارات مجلس الأمن الأممي بما فيها ذلك المتعلق بالحظر الجوي على هذا البلد. وأوضح أويحيى قائلا “موقفنا واضح و يقوم على مبادئ معروفة. نلتزم بقرارات مجلس الأمن و موقف الاتحاد الافريقي الداعي إلى وقف المعارك و حل سياسي للنزاع”. و أضاف أن الجزائر “تعترف بالدول و ليس بالأنظمة و هذا ما تم تسجيله مع ما حدث في تونس و مصر و العلاقات الجيدة التي تربطنا بالحكومتين الجديدتين لهذين البلدين”. و أعرب أويحيى عن أمله في أن يتوصل الليبيون إلى وضع مصلحة بلدهم “فوق كل اعتبار” من أجل تشييد “مستقبل للوحدة و العدالة و الديمقراطية و التنمية”. و بهذه المناسبة أشار السيد أويحيى إلى أن الحكومة الجزائرية تلقت من قبل متعاملين ليبيين طلبات لاقتناء مواد غذائية و أدوية و كان الرد “بالإيجاب” و لكن بشروط. موضحا “طرحنا الملف على لجنة العقوبات لمنظمة الأمم المتحدة لنتأكد إذا ما كان المتعاملون يمتثلون للقوانين و لتفادي خروج مواد أخرى من ترابنا عدا المواد الأساسية و الأدوية”.
أكد الوزير الاول ان الحكومة تتحاور مع ممثلي العمال و الموظفين لجميع القطاعات و حول مختلف المطالب المنطقية القابلة للنقاش. قائلا ان الحكومة أبدت دائما استعدادها لنقاش مختلف المطالب الخاصة بالاجور و غيرها غير انه سجل ان هناك من حين لآخر “مطالب تعجيزية” لا يمكن مناقشتها. و تطرق في هذا الصدد الى اضراب الاطباء المقيمين الاخصائيين الذين اعتبرهم “طليعة جزائرية” مسجلا في هذا الصدد ان مطالبتهم بتحسين ظروف العمل والاقامة خلال الخدمة المدنية “منطقي” يمكن مناقشته غير ان مطالبتهم بالغاء الخدمة المدنية “ مطلب تعجيزي”. و اشار الى ان 80 بالمئة من الاطباء الاخصائيين الذين يعملون في ولايات الجنوب كتندوف و تمنراست واليزي هم اطباء مقيمون يؤدون الخدمة المدنية كما ان 50 بالمئة من الاطباء الاخصائيين بولايات الشمال كعين تموشنت و قسنطينة و المدية يؤدون خدمتهم المدنية. و شدد في هذا الصدد القول بان رفض الخدمة المدنية هو ليس رفض موجه للحكومة بل للشعب مذكرا ان الجزائر تحصي 10000 طبيب مقيم لا يمكنهم ادارة الظهر للشعب. كما ذكر بان وزارة الصحة عينت في الاسبوع الاخير قرابة 500 طبيب اخصائي في عدد من الولايات. قال ايضا بان”غالبية الاطباء واعون” و ان الوزارة تواصل الحوار مع “الاقلية التي تواصل الاضراب” معتبرا الاطباء “كنز الجزائر” شانهم شان الاطارات الاخرى. و رد الوزير الاول على الأطباء المقيمين الذين تساءلوا لماذا لا تفرض الدولة الخدمة المدنية على اطارات القطاعات الاخرى بان اي نقص في الكفاءات في اي قطاع آخر غير الصحة يمكن معالجته بارسال اطار في مهمة لمدة محددة كما يحدث بالنسبة لهندسة البناء مثلا غير ان الطبيب كما قال يجب ان يبقى الى جانب المريض باستمرار . واعتبر أن أداء سنة خدمة مدنية في الجنوب و سنتين في الهضاب العليا “ ليست
تضحية كبيرة للشعب الجزائري و الجزائر التي قدمت الكثير لتكوين اطاراتها”.
دعوة السياسيين الى تحمل مسؤولياتهم في الممارسة الديمقراطية وحماية الدستور
دعا أويحيى، السياسيين الى تحمل مسؤولياتهم بخصوص الممارسة الديمقراطية وحماية الدستور. وقال في رده على سؤال حول اقتراحات تقدم بها بعض المشاركين في المشاورات الجارية حول الاصلاحات السياسية بخصوص إشراك الجيش في مبدأ حماية الدستور أنه يتعين على السياسيين أن يتحملوا مسؤولياتهم بهذا الخصوص. وتساءل أويحيى: “لماذا يطالبون بأن تكون المؤسسة العسكرية هي حامي الدستور أي ساحة سياسية هذه إذا كان السياسيون فيها غير قادرين على حماية ديمقراطيتهم ودستور بلادهم وأي حرية سياسية هذه التي تقوم على ظهر الدبابات “ وأضاف أن الجيش الوطني الشعبي قدم “تضحيات كبيرة وهو اليوم يضطلع بدوره في استتباب الأمن عبر مختلف ربوع البلاد” مشيرا الى أن الجزائر لسيت في أزمة ولا في حالة شلل وأن هناك مؤسسات تقوم بمهامها وفق ما يقتضيه الدستور. وبخصوص التصريحات التي أدلى بها اللواء المتقاعد خالد نزار عقب استقباله من طرف هيئة المشاورات حول الاصلاحات السياسية أوضح السيد أويحيى أن اللواء خالد نزار الذي كان وزيرا للدفاع وعضوا في المجلس الأعلى للدولة يعتبر “من بين الشخصيات السياسية البارزة في الجزائر التي نكن لها كل التقدير والاحترام” غير أن تصريحه -كما اضاف- “لا يلزمه إلا هو”. واعتبر الوزير الأول أن نزار “أعطى رأيه في كثير من المسائل وهو حر في ذلك” وأن “الحكومة لديها أيضا رأيها و«أنا لست هنا للدخول في جدال مع أي كان” حسب ما أضاف.
قال أن فتحها “غير وارد”
التصريحات الرسمية المغربية بدعم الجزائر للمرتزقة بليبا لا تشجع على فتح الحدود
أكد الوزير الأول أحمد أويحيى أمس، أن فتح الحدود البرية بين الجزائر و المغرب “غير وارد”. مشيرا بالقول “إن هذا الأمر سيحدث يوما ما” مؤكدا أن إعادة فتح هذه الحدود “غير مرهونة بقضية الصحراء الغربية”.و صرح الوزير الأول في ختام أشغال الثلاثية، قائلا “نحن في حاجة إلى مناخ تسوده النية الحسنة و الثقة المتبادلة بين الجيران لكن التصريحات المغربية الرسمية الأخيرة التي اتهمت الجزائر بتمويل المرتزقة الأفارقة بليبيا لا تؤيد للأسف هذا الاتجاه”. و أشار أويحيى إلى أنه بالرغم من كون الحدود مغلقة يبقى حجم المبادلات التجارية الرسمية بين البلدين “مرتفعا” و يأتي “في المرتبة الأولى في الميزان التجاري الجزائري مع البلدان الإفريقية الأخرى”.
الجزائر تلتزم بموقف الاتحاد الافريقي و قرارات مجلس الأمن
أكد أحمد أويحيى أن موقف الجزائر تجاه الوضع في ليبيا “واضح” و يلتزم بموقف الاتحاد الإفريقي كما أنه يحترم قرارات مجلس الأمن الأممي بما فيها ذلك المتعلق بالحظر الجوي على هذا البلد. وأوضح أويحيى قائلا “موقفنا واضح و يقوم على مبادئ معروفة. نلتزم بقرارات مجلس الأمن و موقف الاتحاد الافريقي الداعي إلى وقف المعارك و حل سياسي للنزاع”. و أضاف أن الجزائر “تعترف بالدول و ليس بالأنظمة و هذا ما تم تسجيله مع ما حدث في تونس و مصر و العلاقات الجيدة التي تربطنا بالحكومتين الجديدتين لهذين البلدين”. و أعرب أويحيى عن أمله في أن يتوصل الليبيون إلى وضع مصلحة بلدهم “فوق كل اعتبار” من أجل تشييد “مستقبل للوحدة و العدالة و الديمقراطية و التنمية”. و بهذه المناسبة أشار السيد أويحيى إلى أن الحكومة الجزائرية تلقت من قبل متعاملين ليبيين طلبات لاقتناء مواد غذائية و أدوية و كان الرد “بالإيجاب” و لكن بشروط. موضحا “طرحنا الملف على لجنة العقوبات لمنظمة الأمم المتحدة لنتأكد إذا ما كان المتعاملون يمتثلون للقوانين و لتفادي خروج مواد أخرى من ترابنا عدا المواد الأساسية و الأدوية”.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.