عطاف يستقبل نظيره الجنوب إفريقي    السيد عرقاب يستقبل وزير خارجية نيجيريا لبحث تعزيز الشراكة في مجالات الطاقة والطاقات المتجددة    الألعاب المدرسية الإفريقية اليوم الخامس : خمس ميداليات ذهبية للملاكمة النسوية الجزائرية    كرة القدم/شان 2024 :تعيين الحكم الجزائري بوكواسة لإدارة لقاء الافتتاح بين تنزانيا و بوركينا فاسو    الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني يستقبل سفيرة كندا بالجزائر    زيارة الرئيس اللبناني إلى الجزائر "كانت ناجحة ومميزة"    الألعاب الإفريقية المدرسية (الجزائر2025) / سباحة: حصاد إضافي من الميداليات للجزائر خلال اليوم الثالث من المنافسة    الدولة تولي "عناية بالغة" لتطوير السياحة عامة والداخلية خاصة    تنصيب رئيسة جديدة لمجلس قضاء بومرداس والنائب العام الجديد في إطار الحركة القضائية الأخيرة    استزراع 20 ألف وحدة من صغار سمك البلطي الأحمر بمزرعة وادي تليلات في وهران    عين تموشنت..محطة شط الهلال ببني صاف تتجاوز حاجز المليار متر مكعب من المياه المحلاة منذ 2009    زيتوني يعاين تحضيرات معرض التجارة البينية الإفريقية IATF 2025 بالصنوبر البحري    الحماية المدنية: 3682 تدخل خلال 24 ساعة بمعدل تدخل كل 23 ثانية    تمديد عطلة الأمومة إلى 150 يوماً مدفوعة الأجر بنسبة 100% في إطار قانون جديد للتأمينات الاجتماعية    السويد تطالب الاتحاد الأوروبي بتجميد الشق التجاري من اتفاقية شراكته مع الكيان الصهيوني    هاتف نقال: ارتفاع استثمارات "أوريدو الجزائر" الى 6ر8 مليار دج في السداسي الأول    الصحراء الغربية: الإعلام الدولي يواصل تسليط الضوء على تداعيات تصوير فيلم سينمائي في الداخلة المحتلة    تواصل موجة الحر بجنوب الوطن وارتفاع الامواج بعدد من الولايات الساحلية وأمطار في أخرى    فلسطين: ارتفاع حصيلة ضحايا مجزرة الاحتلال بحق منتظري المساعدات شمال غزة إلى 51 شهيدا    زيتوني يشدد على ضرورة تعزيز آليات التوزيع    استذكار مواقف أيقونة النضال والتحرر    رئيس لجنة تنسيق اللجان يشيد بالتنظيم المحكم    الموانئ المغربية في خدمة آلة الإبادة الصهيونية    زعلاني يرافع لقانون مكافحة الاتجار بالبشر    الجزائر لن تتراجع عن دعم فلسطين    ناصري يبرز جهود الجزائر لتكريس نظام دولي عادل    افتتاح صالون دعم الاستثمار    بللو يؤكّد الدور الاستراتيجي لمركزي البحث    رافد استراتيجي لصون التراث الثقافي الجزائري والإفريقي    ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني    بن ناصر يغير وكيل أعماله    شاطئ "رشيد فلاح" وجهة بحرية من الطراز الأوّل    أسوأ سيناريو للمجاعة يحدث في غزّة    القضية الفلسطينية أخذت حصة الأسد من النّقاش مع الرئيس    9 مراكز لتجميع الحبوب عبر البلديات    تحسين شروط الاستقبال والتواصل مع المواطن    مليون و900 ألف مقعد بيداغوجي في الدخول الجامعي المقبل    5 جرحى في انحراف وانقلاب سيارة    "نصف دلاعة" لا يزال يغري المستهلك الجزائري    مشروب المونجو يغزو تندوف    رئيس الجمهورية يعيّن عباس عمار عضوا بالمحكمة الدستورية    آيت نوري يعود للتدريبات مع مانشستر سيتي    إيقاعات بلا حدود في قلب الجزائر    بين عبق التراث ورهانات المعاصرة    تساؤلات وفرضيات حول خفايا موقعين أثريين    راجع ملحوظ في معدل انتشار العدوى بالوسط الاستشفائي في الجزائر    فتاوى : الترغيب في الوفاء بالوعد، وأحكام إخلافه    من أسماء الله الحسنى.. الخالق، الخلاق    الطبعة الثامنة للمهرجان الثقافي الدولي "الصيف الموسيقي" من 7 إلى 14 أغسطس بالعاصمة    تيسير المعاني باختيار الألفاظ ليس إهانة لها بل وفاء لجوهرها    غزوة الأحزاب .. النصر الكبير    بوجدرة يفتح النار على مُمجّدي الاستعمار    جعل ولاية تمنراست قطبا طبيا بامتياز    تنصيب نبيلة بن يغزر رئيسة مديرة عامة لمجمّع "صيدال"    تمنراست: سيشرع في الأيام القادمة في الإجراءات المتعلقة بفتح مصالح المستشفى الجديد بسعة 240 سرير    السيدة نبيلة بن يغزر رئيسة مديرة عامة لمجمع "صيدال"    الابتلاء.. رفعةٌ للدرجات وتبوُّؤ لمنازل الجنات    رموز الاستجابة السريعة ب58 ولاية لجمع الزكاة عبر "بريدي موب"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أويحيى يدعو المعارضة للتحاور ويفند استخدام العنف ضد المحتجين
قال أن الجزائر تقوم بإصلاحات سياسية بعيدا عن الضغط الأجنبي
نشر في آخر ساعة يوم 29 - 05 - 2011

وأكد أويحيى في ندوة صحفية عقدها في ختام لقاء الثلاثية، انعقاد اجتماع الثلاثية أمس، أن الرئيس بوتفليقة قرر إعطاء “دفع قوي” للإصلاحات السياسية وأنه عازم “على المضي قدما بهذه الإصلاحات وإتمام عهدته الرئاسية التي ستنتهي عام2014” داعيا في نفس السياق أحزاب المعارضة إلى المشاركة “بقوة وفعالية” في إنجاح هذه الإصلاحات. وفي تصريح شديد اللهجة، قال أويحيى، “أننا لسنا بحاجة إلى ديمقراطية تبنى على ظهر الدبابات” مثنيا على دور الجيش في محاربة الإرهاب واستتباب الأمن . كما أكد أن الجزائر تمكنت من التحكم في الأمن العام بفضل سياستها الرشيدة في التسيير. قائلا أن الجزائر تمكنت “بفضل الأوامر الصارمة لرئيس الجمهورية من التحكم في الأمن العام” و كذا بفضل العمل و المبادرة. وعاد أويحيى إلى الاحتجاجات الأخيرة لمختلف القطاعات، وقال أن “الاضطرابات التي عرفتها الساحة الاجتماعية” التي لخصها في أزمة السكن و البطالة و “اضطرابات مصالح لوبيات الاقتصاد المزيف الذي يحارب من اجل الدفاع عن مصالحه” على حساب مصلحة الاقتصاد الوطني. و في هذا الصدد أشار إلى أن ولاية الجزائر وحدها سجلت إيداع 120 ألف طلب سكن اجتماعي كما أن طلبات العمل مسجلة بالآلاف خاصة من فئة الشباب. و في رده على “بعض الأوساط التي تعمل على أن يحصل في الجزائر ما حصل في بعض دول شمال افريقيا” قال أويحيى أن أوضاع الجزائر “ليست نفس أوضاع الدول التي عرفت اضطرابات في الأشهر الأخيرة”. موضحا أن البلاد قطعت مسارا هاما في الديمقراطية و هي تتوفر على 40 حزبا و 80 يومية إعلامية و 60 نقابة. و بخصوص “بعض الأصوات” التي تدعوا قوات الأمن إلى “الابتعاد عن العنف” رد الوزير الأول بان الشرطة “لم تستعمل حتى القنابل المسيلة للدموع”. و نوه بهذه المناسبة ب«قدرة هذه القوات على الحفاظ على الأمن العام و على احترام الأشخاص أيضا”. و في نفس السياق أوضح الوزير الأول أن حالة الطوارئ “لم تكن سببا لتعطيل المسار الديمقراطي و التنموي و لكن حان الوقت أن نمشي إلى نقلة أخرى”. على الصعيد الساحلي، أكد أويحي، أن التعاون بين دول الساحل في المجالين العسكري والأمني “قائم و واضح”. وقال أن “التعاون العسكري بين دول الساحل قائم و واضح” وان التنسيق بين دول المنطقة يتم عن طريق هيئة مشتركة يجتمع من خلالها قادة الأركان لدول المنطقة. وأضاف بان لدول الساحل “مصلحة مشتركة و كل ما يمس هذا الحزام يمس كل دول المنطقة”مشيرا إلى انه “إلى جانب التعاون الأمني يوجد بين دول الساحل تعاون في سياسة مكافحة الإرهاب” و مذكرا بوجود اتفاقية بين الجزائر و مالي في هذا المجال تقضي أيضا بمساعدة الجزائر ماديا لهذا البلد.
أكد الوزير الاول ان الحكومة تتحاور مع ممثلي العمال و الموظفين لجميع القطاعات و حول مختلف المطالب المنطقية القابلة للنقاش. قائلا ان الحكومة أبدت دائما استعدادها لنقاش مختلف المطالب الخاصة بالاجور و غيرها غير انه سجل ان هناك من حين لآخر “مطالب تعجيزية” لا يمكن مناقشتها. و تطرق في هذا الصدد الى اضراب الاطباء المقيمين الاخصائيين الذين اعتبرهم “طليعة جزائرية” مسجلا في هذا الصدد ان مطالبتهم بتحسين ظروف العمل والاقامة خلال الخدمة المدنية “منطقي” يمكن مناقشته غير ان مطالبتهم بالغاء الخدمة المدنية “ مطلب تعجيزي”. و اشار الى ان 80 بالمئة من الاطباء الاخصائيين الذين يعملون في ولايات الجنوب كتندوف و تمنراست واليزي هم اطباء مقيمون يؤدون الخدمة المدنية كما ان 50 بالمئة من الاطباء الاخصائيين بولايات الشمال كعين تموشنت و قسنطينة و المدية يؤدون خدمتهم المدنية. و شدد في هذا الصدد القول بان رفض الخدمة المدنية هو ليس رفض موجه للحكومة بل للشعب مذكرا ان الجزائر تحصي 10000 طبيب مقيم لا يمكنهم ادارة الظهر للشعب. كما ذكر بان وزارة الصحة عينت في الاسبوع الاخير قرابة 500 طبيب اخصائي في عدد من الولايات. قال ايضا بان”غالبية الاطباء واعون” و ان الوزارة تواصل الحوار مع “الاقلية التي تواصل الاضراب” معتبرا الاطباء “كنز الجزائر” شانهم شان الاطارات الاخرى. و رد الوزير الاول على الأطباء المقيمين الذين تساءلوا لماذا لا تفرض الدولة الخدمة المدنية على اطارات القطاعات الاخرى بان اي نقص في الكفاءات في اي قطاع آخر غير الصحة يمكن معالجته بارسال اطار في مهمة لمدة محددة كما يحدث بالنسبة لهندسة البناء مثلا غير ان الطبيب كما قال يجب ان يبقى الى جانب المريض باستمرار . واعتبر أن أداء سنة خدمة مدنية في الجنوب و سنتين في الهضاب العليا “ ليست

تضحية كبيرة للشعب الجزائري و الجزائر التي قدمت الكثير لتكوين اطاراتها”.

دعوة السياسيين الى تحمل مسؤولياتهم في الممارسة الديمقراطية وحماية الدستور

دعا أويحيى، السياسيين الى تحمل مسؤولياتهم بخصوص الممارسة الديمقراطية وحماية الدستور. وقال في رده على سؤال حول اقتراحات تقدم بها بعض المشاركين في المشاورات الجارية حول الاصلاحات السياسية بخصوص إشراك الجيش في مبدأ حماية الدستور أنه يتعين على السياسيين أن يتحملوا مسؤولياتهم بهذا الخصوص. وتساءل أويحيى: “لماذا يطالبون بأن تكون المؤسسة العسكرية هي حامي الدستور أي ساحة سياسية هذه إذا كان السياسيون فيها غير قادرين على حماية ديمقراطيتهم ودستور بلادهم وأي حرية سياسية هذه التي تقوم على ظهر الدبابات “ وأضاف أن الجيش الوطني الشعبي قدم “تضحيات كبيرة وهو اليوم يضطلع بدوره في استتباب الأمن عبر مختلف ربوع البلاد” مشيرا الى أن الجزائر لسيت في أزمة ولا في حالة شلل وأن هناك مؤسسات تقوم بمهامها وفق ما يقتضيه الدستور. وبخصوص التصريحات التي أدلى بها اللواء المتقاعد خالد نزار عقب استقباله من طرف هيئة المشاورات حول الاصلاحات السياسية أوضح السيد أويحيى أن اللواء خالد نزار الذي كان وزيرا للدفاع وعضوا في المجلس الأعلى للدولة يعتبر “من بين الشخصيات السياسية البارزة في الجزائر التي نكن لها كل التقدير والاحترام” غير أن تصريحه -كما اضاف- “لا يلزمه إلا هو”. واعتبر الوزير الأول أن نزار “أعطى رأيه في كثير من المسائل وهو حر في ذلك” وأن “الحكومة لديها أيضا رأيها و«أنا لست هنا للدخول في جدال مع أي كان” حسب ما أضاف.

قال أن فتحها “غير وارد”

التصريحات الرسمية المغربية بدعم الجزائر للمرتزقة بليبا لا تشجع على فتح الحدود

أكد الوزير الأول أحمد أويحيى أمس، أن فتح الحدود البرية بين الجزائر و المغرب “غير وارد”. مشيرا بالقول “إن هذا الأمر سيحدث يوما ما” مؤكدا أن إعادة فتح هذه الحدود “غير مرهونة بقضية الصحراء الغربية”.و صرح الوزير الأول في ختام أشغال الثلاثية، قائلا “نحن في حاجة إلى مناخ تسوده النية الحسنة و الثقة المتبادلة بين الجيران لكن التصريحات المغربية الرسمية الأخيرة التي اتهمت الجزائر بتمويل المرتزقة الأفارقة بليبيا لا تؤيد للأسف هذا الاتجاه”. و أشار أويحيى إلى أنه بالرغم من كون الحدود مغلقة يبقى حجم المبادلات التجارية الرسمية بين البلدين “مرتفعا” و يأتي “في المرتبة الأولى في الميزان التجاري الجزائري مع البلدان الإفريقية الأخرى”.

الجزائر تلتزم بموقف الاتحاد الافريقي و قرارات مجلس الأمن

أكد أحمد أويحيى أن موقف الجزائر تجاه الوضع في ليبيا “واضح” و يلتزم بموقف الاتحاد الإفريقي كما أنه يحترم قرارات مجلس الأمن الأممي بما فيها ذلك المتعلق بالحظر الجوي على هذا البلد. وأوضح أويحيى قائلا “موقفنا واضح و يقوم على مبادئ معروفة. نلتزم بقرارات مجلس الأمن و موقف الاتحاد الافريقي الداعي إلى وقف المعارك و حل سياسي للنزاع”. و أضاف أن الجزائر “تعترف بالدول و ليس بالأنظمة و هذا ما تم تسجيله مع ما حدث في تونس و مصر و العلاقات الجيدة التي تربطنا بالحكومتين الجديدتين لهذين البلدين”. و أعرب أويحيى عن أمله في أن يتوصل الليبيون إلى وضع مصلحة بلدهم “فوق كل اعتبار” من أجل تشييد “مستقبل للوحدة و العدالة و الديمقراطية و التنمية”. و بهذه المناسبة أشار السيد أويحيى إلى أن الحكومة الجزائرية تلقت من قبل متعاملين ليبيين طلبات لاقتناء مواد غذائية و أدوية و كان الرد “بالإيجاب” و لكن بشروط. موضحا “طرحنا الملف على لجنة العقوبات لمنظمة الأمم المتحدة لنتأكد إذا ما كان المتعاملون يمتثلون للقوانين و لتفادي خروج مواد أخرى من ترابنا عدا المواد الأساسية و الأدوية”.
أكد الوزير الاول ان الحكومة تتحاور مع ممثلي العمال و الموظفين لجميع القطاعات و حول مختلف المطالب المنطقية القابلة للنقاش. قائلا ان الحكومة أبدت دائما استعدادها لنقاش مختلف المطالب الخاصة بالاجور و غيرها غير انه سجل ان هناك من حين لآخر “مطالب تعجيزية” لا يمكن مناقشتها. و تطرق في هذا الصدد الى اضراب الاطباء المقيمين الاخصائيين الذين اعتبرهم “طليعة جزائرية” مسجلا في هذا الصدد ان مطالبتهم بتحسين ظروف العمل والاقامة خلال الخدمة المدنية “منطقي” يمكن مناقشته غير ان مطالبتهم بالغاء الخدمة المدنية “ مطلب تعجيزي”. و اشار الى ان 80 بالمئة من الاطباء الاخصائيين الذين يعملون في ولايات الجنوب كتندوف و تمنراست واليزي هم اطباء مقيمون يؤدون الخدمة المدنية كما ان 50 بالمئة من الاطباء الاخصائيين بولايات الشمال كعين تموشنت و قسنطينة و المدية يؤدون خدمتهم المدنية. و شدد في هذا الصدد القول بان رفض الخدمة المدنية هو ليس رفض موجه للحكومة بل للشعب مذكرا ان الجزائر تحصي 10000 طبيب مقيم لا يمكنهم ادارة الظهر للشعب. كما ذكر بان وزارة الصحة عينت في الاسبوع الاخير قرابة 500 طبيب اخصائي في عدد من الولايات. قال ايضا بان”غالبية الاطباء واعون” و ان الوزارة تواصل الحوار مع “الاقلية التي تواصل الاضراب” معتبرا الاطباء “كنز الجزائر” شانهم شان الاطارات الاخرى. و رد الوزير الاول على الأطباء المقيمين الذين تساءلوا لماذا لا تفرض الدولة الخدمة المدنية على اطارات القطاعات الاخرى بان اي نقص في الكفاءات في اي قطاع آخر غير الصحة يمكن معالجته بارسال اطار في مهمة لمدة محددة كما يحدث بالنسبة لهندسة البناء مثلا غير ان الطبيب كما قال يجب ان يبقى الى جانب المريض باستمرار . واعتبر أن أداء سنة خدمة مدنية في الجنوب و سنتين في الهضاب العليا “ ليست

تضحية كبيرة للشعب الجزائري و الجزائر التي قدمت الكثير لتكوين اطاراتها”.

دعوة السياسيين الى تحمل مسؤولياتهم في الممارسة الديمقراطية وحماية الدستور

دعا أويحيى، السياسيين الى تحمل مسؤولياتهم بخصوص الممارسة الديمقراطية وحماية الدستور. وقال في رده على سؤال حول اقتراحات تقدم بها بعض المشاركين في المشاورات الجارية حول الاصلاحات السياسية بخصوص إشراك الجيش في مبدأ حماية الدستور أنه يتعين على السياسيين أن يتحملوا مسؤولياتهم بهذا الخصوص. وتساءل أويحيى: “لماذا يطالبون بأن تكون المؤسسة العسكرية هي حامي الدستور أي ساحة سياسية هذه إذا كان السياسيون فيها غير قادرين على حماية ديمقراطيتهم ودستور بلادهم وأي حرية سياسية هذه التي تقوم على ظهر الدبابات “ وأضاف أن الجيش الوطني الشعبي قدم “تضحيات كبيرة وهو اليوم يضطلع بدوره في استتباب الأمن عبر مختلف ربوع البلاد” مشيرا الى أن الجزائر لسيت في أزمة ولا في حالة شلل وأن هناك مؤسسات تقوم بمهامها وفق ما يقتضيه الدستور. وبخصوص التصريحات التي أدلى بها اللواء المتقاعد خالد نزار عقب استقباله من طرف هيئة المشاورات حول الاصلاحات السياسية أوضح السيد أويحيى أن اللواء خالد نزار الذي كان وزيرا للدفاع وعضوا في المجلس الأعلى للدولة يعتبر “من بين الشخصيات السياسية البارزة في الجزائر التي نكن لها كل التقدير والاحترام” غير أن تصريحه -كما اضاف- “لا يلزمه إلا هو”. واعتبر الوزير الأول أن نزار “أعطى رأيه في كثير من المسائل وهو حر في ذلك” وأن “الحكومة لديها أيضا رأيها و«أنا لست هنا للدخول في جدال مع أي كان” حسب ما أضاف.

قال أن فتحها “غير وارد”

التصريحات الرسمية المغربية بدعم الجزائر للمرتزقة بليبا لا تشجع على فتح الحدود

أكد الوزير الأول أحمد أويحيى أمس، أن فتح الحدود البرية بين الجزائر و المغرب “غير وارد”. مشيرا بالقول “إن هذا الأمر سيحدث يوما ما” مؤكدا أن إعادة فتح هذه الحدود “غير مرهونة بقضية الصحراء الغربية”.و صرح الوزير الأول في ختام أشغال الثلاثية، قائلا “نحن في حاجة إلى مناخ تسوده النية الحسنة و الثقة المتبادلة بين الجيران لكن التصريحات المغربية الرسمية الأخيرة التي اتهمت الجزائر بتمويل المرتزقة الأفارقة بليبيا لا تؤيد للأسف هذا الاتجاه”. و أشار أويحيى إلى أنه بالرغم من كون الحدود مغلقة يبقى حجم المبادلات التجارية الرسمية بين البلدين “مرتفعا” و يأتي “في المرتبة الأولى في الميزان التجاري الجزائري مع البلدان الإفريقية الأخرى”.

الجزائر تلتزم بموقف الاتحاد الافريقي و قرارات مجلس الأمن

أكد أحمد أويحيى أن موقف الجزائر تجاه الوضع في ليبيا “واضح” و يلتزم بموقف الاتحاد الإفريقي كما أنه يحترم قرارات مجلس الأمن الأممي بما فيها ذلك المتعلق بالحظر الجوي على هذا البلد. وأوضح أويحيى قائلا “موقفنا واضح و يقوم على مبادئ معروفة. نلتزم بقرارات مجلس الأمن و موقف الاتحاد الافريقي الداعي إلى وقف المعارك و حل سياسي للنزاع”. و أضاف أن الجزائر “تعترف بالدول و ليس بالأنظمة و هذا ما تم تسجيله مع ما حدث في تونس و مصر و العلاقات الجيدة التي تربطنا بالحكومتين الجديدتين لهذين البلدين”. و أعرب أويحيى عن أمله في أن يتوصل الليبيون إلى وضع مصلحة بلدهم “فوق كل اعتبار” من أجل تشييد “مستقبل للوحدة و العدالة و الديمقراطية و التنمية”. و بهذه المناسبة أشار السيد أويحيى إلى أن الحكومة الجزائرية تلقت من قبل متعاملين ليبيين طلبات لاقتناء مواد غذائية و أدوية و كان الرد “بالإيجاب” و لكن بشروط. موضحا “طرحنا الملف على لجنة العقوبات لمنظمة الأمم المتحدة لنتأكد إذا ما كان المتعاملون يمتثلون للقوانين و لتفادي خروج مواد أخرى من ترابنا عدا المواد الأساسية و الأدوية”.
أكد الوزير الاول ان الحكومة تتحاور مع ممثلي العمال و الموظفين لجميع القطاعات و حول مختلف المطالب المنطقية القابلة للنقاش. قائلا ان الحكومة أبدت دائما استعدادها لنقاش مختلف المطالب الخاصة بالاجور و غيرها غير انه سجل ان هناك من حين لآخر “مطالب تعجيزية” لا يمكن مناقشتها. و تطرق في هذا الصدد الى اضراب الاطباء المقيمين الاخصائيين الذين اعتبرهم “طليعة جزائرية” مسجلا في هذا الصدد ان مطالبتهم بتحسين ظروف العمل والاقامة خلال الخدمة المدنية “منطقي” يمكن مناقشته غير ان مطالبتهم بالغاء الخدمة المدنية “ مطلب تعجيزي”. و اشار الى ان 80 بالمئة من الاطباء الاخصائيين الذين يعملون في ولايات الجنوب كتندوف و تمنراست واليزي هم اطباء مقيمون يؤدون الخدمة المدنية كما ان 50 بالمئة من الاطباء الاخصائيين بولايات الشمال كعين تموشنت و قسنطينة و المدية يؤدون خدمتهم المدنية. و شدد في هذا الصدد القول بان رفض الخدمة المدنية هو ليس رفض موجه للحكومة بل للشعب مذكرا ان الجزائر تحصي 10000 طبيب مقيم لا يمكنهم ادارة الظهر للشعب. كما ذكر بان وزارة الصحة عينت في الاسبوع الاخير قرابة 500 طبيب اخصائي في عدد من الولايات. قال ايضا بان”غالبية الاطباء واعون” و ان الوزارة تواصل الحوار مع “الاقلية التي تواصل الاضراب” معتبرا الاطباء “كنز الجزائر” شانهم شان الاطارات الاخرى. و رد الوزير الاول على الأطباء المقيمين الذين تساءلوا لماذا لا تفرض الدولة الخدمة المدنية على اطارات القطاعات الاخرى بان اي نقص في الكفاءات في اي قطاع آخر غير الصحة يمكن معالجته بارسال اطار في مهمة لمدة محددة كما يحدث بالنسبة لهندسة البناء مثلا غير ان الطبيب كما قال يجب ان يبقى الى جانب المريض باستمرار . واعتبر أن أداء سنة خدمة مدنية في الجنوب و سنتين في الهضاب العليا “ ليست
تضحية كبيرة للشعب الجزائري و الجزائر التي قدمت الكثير لتكوين اطاراتها”.
دعوة السياسيين الى تحمل مسؤولياتهم في الممارسة الديمقراطية وحماية الدستور
دعا أويحيى، السياسيين الى تحمل مسؤولياتهم بخصوص الممارسة الديمقراطية وحماية الدستور. وقال في رده على سؤال حول اقتراحات تقدم بها بعض المشاركين في المشاورات الجارية حول الاصلاحات السياسية بخصوص إشراك الجيش في مبدأ حماية الدستور أنه يتعين على السياسيين أن يتحملوا مسؤولياتهم بهذا الخصوص. وتساءل أويحيى: “لماذا يطالبون بأن تكون المؤسسة العسكرية هي حامي الدستور أي ساحة سياسية هذه إذا كان السياسيون فيها غير قادرين على حماية ديمقراطيتهم ودستور بلادهم وأي حرية سياسية هذه التي تقوم على ظهر الدبابات “ وأضاف أن الجيش الوطني الشعبي قدم “تضحيات كبيرة وهو اليوم يضطلع بدوره في استتباب الأمن عبر مختلف ربوع البلاد” مشيرا الى أن الجزائر لسيت في أزمة ولا في حالة شلل وأن هناك مؤسسات تقوم بمهامها وفق ما يقتضيه الدستور. وبخصوص التصريحات التي أدلى بها اللواء المتقاعد خالد نزار عقب استقباله من طرف هيئة المشاورات حول الاصلاحات السياسية أوضح السيد أويحيى أن اللواء خالد نزار الذي كان وزيرا للدفاع وعضوا في المجلس الأعلى للدولة يعتبر “من بين الشخصيات السياسية البارزة في الجزائر التي نكن لها كل التقدير والاحترام” غير أن تصريحه -كما اضاف- “لا يلزمه إلا هو”. واعتبر الوزير الأول أن نزار “أعطى رأيه في كثير من المسائل وهو حر في ذلك” وأن “الحكومة لديها أيضا رأيها و«أنا لست هنا للدخول في جدال مع أي كان” حسب ما أضاف.
قال أن فتحها “غير وارد”
التصريحات الرسمية المغربية بدعم الجزائر للمرتزقة بليبا لا تشجع على فتح الحدود
أكد الوزير الأول أحمد أويحيى أمس، أن فتح الحدود البرية بين الجزائر و المغرب “غير وارد”. مشيرا بالقول “إن هذا الأمر سيحدث يوما ما” مؤكدا أن إعادة فتح هذه الحدود “غير مرهونة بقضية الصحراء الغربية”.و صرح الوزير الأول في ختام أشغال الثلاثية، قائلا “نحن في حاجة إلى مناخ تسوده النية الحسنة و الثقة المتبادلة بين الجيران لكن التصريحات المغربية الرسمية الأخيرة التي اتهمت الجزائر بتمويل المرتزقة الأفارقة بليبيا لا تؤيد للأسف هذا الاتجاه”. و أشار أويحيى إلى أنه بالرغم من كون الحدود مغلقة يبقى حجم المبادلات التجارية الرسمية بين البلدين “مرتفعا” و يأتي “في المرتبة الأولى في الميزان التجاري الجزائري مع البلدان الإفريقية الأخرى”.
الجزائر تلتزم بموقف الاتحاد الافريقي و قرارات مجلس الأمن
أكد أحمد أويحيى أن موقف الجزائر تجاه الوضع في ليبيا “واضح” و يلتزم بموقف الاتحاد الإفريقي كما أنه يحترم قرارات مجلس الأمن الأممي بما فيها ذلك المتعلق بالحظر الجوي على هذا البلد. وأوضح أويحيى قائلا “موقفنا واضح و يقوم على مبادئ معروفة. نلتزم بقرارات مجلس الأمن و موقف الاتحاد الافريقي الداعي إلى وقف المعارك و حل سياسي للنزاع”. و أضاف أن الجزائر “تعترف بالدول و ليس بالأنظمة و هذا ما تم تسجيله مع ما حدث في تونس و مصر و العلاقات الجيدة التي تربطنا بالحكومتين الجديدتين لهذين البلدين”. و أعرب أويحيى عن أمله في أن يتوصل الليبيون إلى وضع مصلحة بلدهم “فوق كل اعتبار” من أجل تشييد “مستقبل للوحدة و العدالة و الديمقراطية و التنمية”. و بهذه المناسبة أشار السيد أويحيى إلى أن الحكومة الجزائرية تلقت من قبل متعاملين ليبيين طلبات لاقتناء مواد غذائية و أدوية و كان الرد “بالإيجاب” و لكن بشروط. موضحا “طرحنا الملف على لجنة العقوبات لمنظمة الأمم المتحدة لنتأكد إذا ما كان المتعاملون يمتثلون للقوانين و لتفادي خروج مواد أخرى من ترابنا عدا المواد الأساسية و الأدوية”.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.