سكان بودوخة بعين قشرة يواصلون احتجاجهم لليوم الثاني

سكيكدة

تتواصل الحركة الاحتجاجية بقرية بودوخة التابعة لبلدية عين قشرة لليوم الثاني على التوالي، مع استمرار غلق الطريق الوطني رقم 43 الرابط بين سكيكدة وجيجل، بواسطة القمامة وجذوع الأشجار والحجارة. وكان سكان بودوخة، قد شنوا احتجاجا صاخبا نهار أمس الأول مطالبين بنقل مكان القمامة من «فزازين» إلى منطقة أخرى بعيدة عنهم، كما يتهم من روائحها الكريهة وآثارها السلبية على صحتهم. وقاموا بغلق الطريق بواسطة أكوام القمامة تعبيرا عن رفضهم لتواجدها بقريتهم، كما شكلوا حاجزا بشريا لمنع مستعملي الطريق من المرور. ورفض المحتجون التحاور مع السلطات المحلية، مطالبين بحضور والي الولاية، لوضع حل نهائي لمشكلة المفرغة التي يصر سكان بودوخة على نقلها إلى مكان آخر دون قبولهم لأية وعود أو تطمينات بل طالبوا بقرار قابل للتنفيذ الفوري ينص على إبعاد المفرغة عن سكناتهم وأولادهم.