«آخر ساعة» تكشف التشكيلة التي سيدخل بها حاليلوزيتش المباراة

الخضر يصلون كوتونو ويجرون حصة استرخائية بالفندق

وصل في حدود الساعة الثانية زوالا بالتوقيت الجزائري وفد المنتخب الجزائري إلى مطار كوتونو بالعاصمة البنينية في ظروف جد حسنة بعد أكثر من 4 ساعات و نصف من التحليق في السماء، ورغم التعب الذي كان باديا على رفقاء العائد بوڤرة إلا أن الجميع ظهروا واعين بثقل المسؤولية الملقاة على عاتقهم والمتمثلة في تشريف الألوان الوطنية والعودة بنتيجة إيجابية قد تنعش حظوظ الخضر في التأهل للدور التصفوي الأخير من مونديال البرازيل 2014.
الخضر أجروا حصة استرخائية بمحيط فندق «غولدن توليب»نيوفيتال»
مباشرة بعد وصولها إلى فندق «نيوفيتال» بالعاصمة البنينية «كوتونو»، أجرت عناصر المنتخب االجزائري حصة استرخائية بإحدى المساحات الخضراء التابعة للفندق قبل أن تتناول وجبة الفطور ويخلد الجميع للنوم بعد رحلة شاقة.
حاليلوزيتش: «قدمنا من أجل الفوز على المنتخب البنيني»
مباشرة بعد وصوله لقاعة الاستقبال بمطار كوتونو، أكد الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش في تصريحات مقتضبة أنه ورغم صعوبة المهمة أمام «السناجب» إلا أنه قدم رفقة أشباله إلى البنين من أجل تحقيق نتيجة إيجابية والفوز، خاصة أن الخضر حضروا جيدا لهذا اللقاء ولم يبق على اللاعبين إلا البرهنة على أرضية الميدان يوم الغد.
الخضر سيتدربون زوال اليوم على أرضية الملعب الرئيسي
سيخوض المنتخب الوطني الجزائري أول وآخر حصة تدريبية له زوال اليوم في حدود الساعة الرابعة بعد الزوال على أرضية الملعب الرئيسي الذي سيحتضن المواجهة التي ستجمعهم بمنتخب السناجب في إطار الجولة الرابعة من تصفيات كأس العالم 2014 المزمع إقامتها بالبرازيل.
الجميع عازم على التألق ولا حديث إلا عن الفوز
ومن خلال المعنويات العالية للتشكيلة الوطنية التي غادرت مطار هواري بومدين أمس الجمعة، تبين لنا أن هؤلاء عازمون على مواصلة التألق و العودة بنتيجة إيجابية من كوتونو، ولا يكون ذلك إلا بالدخول بقوة في مواجهة الغد والسيطرة على مجريات اللعب والتسجيل، كما أن اللاعبين يتحدثون بلغة واحدة فقط وهي لغة الفوز وذلك ما يظهر الثقة التي أضحوا يشعرون بها خاصة وأنهم يملكون الإمكانات اللازمة لتحقيق ذلك وقد أثبتوا ذلك في المباريات التي أجروها سابقا سواء الودية أو في المنافسة الرسمية.
لا يريدون أن تذهب جهودهم في مهب الرياح
كما أكد لنا العديد من اللاعبين أن لا خيار لهم سوى الفوز أو تحقيق التعادل في مواجهة اليوم وذلك حتى يحافظوا على حظوظهم كاملة في التأهل الى نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، وذلك حتى يحققوا حلمهم وحتى لا تذهب المجهودات التي بذلوها في المواجهات السابقة سدى.
كادامورو في الدفاع و سوداني , فغولي و سليماني في الهجوم
في سياق آخر كشف لنا أمس أحد المقربين من المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش، التشكيلة التي سيدخل بها هذا الأخير المباراة، وقال مصدرنا أن حاليلوزيتش جدد ثقته في الحارس الرئيسي، رايس وهاب مبولحي، رغم تلقيه العديد من الأهداف خلال مرحلة الإياب من الموسم الكروي المنقضي مع فريقه غازيليك أجاكسيو، النشط في الدرجة الثانية الفرنسية والذي تدحرج للقسم الأدنى.وبخصوص الخط الخلفي التي يعول عليها التقني البوسني كثيرا لوقف هجوم السناجب، فستتشكل من العائد مجيد بوقرة، الذي سيكون القائد، بعد أن أثبت للجميع في مواجهة بوركينافاسو أنه لم ينته علاوة على الخبرة الطويلة التي يمتلكها والتي ستفيد الخضر في هذه المباراة، إضافة إلى بلكالام الذي أظهر أنه جاهز للموعد وضمن مكانته. وبالنسبة للظهيرين، فيحتمل جدا أن يضع المدرب الثقة بالنسبة للجهة اليمنى للياسين بن طيبة كادامورو، الذي أثبت نجاعته فيها أفضل من مهدي مصطفى، أما الجهة اليسرى فالأكيد أنها ستؤول لجمال مصباح الذي يملك خبرة أكبرمن فوزي غلام.في الاسترجاع، اختار الطاقم الفني الثنائي المنسجم تايدر و قديورة، حيث سيكون جنب بعضهما البعض، في حين سيكون ياسين براهيمي في مهمة بناء الهجوم، هذا الأخير ورغم أنه لم يشارك في مباراة بوركينافاسو بسبب وصوله المتأخر، إلا أن مكانته مضمونة بعد بروزه مع فريقه غرناطة في آخر جولة من الدوري الإسباني.في رأس الحربة، سيكون سوداني وفغولي لتنشيط الجناحين وسليماني رأس حربة هذا الثلاثي هو الأحسن حاليا بالنسبة للقاطرة الأمامية، وتتصدر الجزائر مجموعتها الثامنة في تصفيات مونديال البرازيل برصيد 6 نقاط، حيث تتقدم بفارق الأهداف عن مالي الثانية، وتليهما البينين بأربع نقاط في المركز الثالث، ثم رواندا في المركز الرابع والأخير بنقطة وحيدة، والمتأهل من هذه المجموعة سيخوض الدور الأخير ذهابا وإيابا مع منافس له سيحدد لاحقا.يذكر، أن وفد الخضر سيعود إلى أرض الوطن مباشرة بعد إجراء مواجهة البينين، حيث سيواصل تحضيراته لمواجهة رواندا برسم الجولة الخامسة من التصفيات والمقررة في 16 جوان الحالي بالعاصمة كيغالي، والتي ينهي بها تربّصه الطويل بمركز سيدي موسى.