الرواية الجزائرية تحضر بقوة في "البوكر العربية" رغم الحرمان من التتويج

ضمت قائمة الجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر العربية" المعلن عنها الاثنين 16 رواية صدرت عن أدباء من 9 دول خلال السنة المنقضية.
وضمت القائمة روايات من مصر والمغرب وسوريا والعراق ولبنان والكويت والسودان وتونس وفلسطين أختيرت من بين 180 رواية رشحت للجائزة.
ولم تتمكن الرواية الجزائرية من التتويج بالبوكر بعد، إلا أنها سجلت حضورا لافتا في الجائزة بمشاركة الروائي أمين الزاوي عام 2013، وقبله بشير مفتي الذي وصل للقائمة القصيرة بروايته "دمية النار"، وواسيني الأعرج الذي يحضر في القائمة الطويلة لسنتين متتاليتين.
وقال مجلس أمناء الجائزة في بيان نشر بموقعها على الإنترنت الاثنين، إن القائمة الطويلة أختيرت من قبل لجنة مكونة من خمسة محكمين، ولم يعلن عن أسماء أعضاء اللجنة.
وتضمن البيان تأكيد رئيس المجلس ياسر سليمان " مواصلة الجائزة العالمية للرواية العربية مسيرتها بقائمة طويلة جديدة تقدم كعادتها روايات تتنوع اهتماماتها وأساليبها وجمالياتها بأقلام كتاب وكاتبات من بلدان لغة الضاد".
وشملت القائمة الطويلة لجائزة 2015 خمسة روائيين سبق لهم التنافس في الدورات السابقة، وهم المصري أشرف الخمايسي، والسورية مها حسن، واللبنانيون جنى فواز الحسن وجبور الدويهي وأنطوان الدويهي.
ومن المقرر إعلان القائمة القصيرة للجائزة يوم 13 فيفري المقبل في العاصمة المغربية الرباط بالتزامن مع معرض الدار البيضاء الدولي للكتاب.
وتبلغ قيمة الجائزة التي سيحصل عليها كل من المرشحين الستة عشرة آلاف دولار، أما الفائز بالجائزة فيحصل على خمسين ألف دولار إضافية، ويعلن اسم الفائز يوم 6 ماي المقبل في احتفال يقام ب أبوظبي.