طالبت الفيدرالية الجنوب أمريكية لعائلات المفقودين والمعتقلين ، بتمكين أمينتو حيدار من حقها في حرية التنقل والعودة إلى وطنها المحتل، وباحترام حقوق الإنسان بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية. ووصفت الفيديرالية في بيان لها ما تعرضت له أمينتو حيدار بالإجراء»الظالم وغير القانون« لأن الناشطة »قد رحلت من وطنها، الصحراء الغربية، التي يحتلها المغرب الآن، والمعترف بها من طرف الأممالمتحدة كآخر مستعمرة في إفريقيا وذكرت الفيدرالية كذلك بحالة النشطاء الصحراويين السبعة، الذين تم اعتقالهم من طرف المغرب يوم 8 أكتوبر الماضي أثناء عودتهم من زيارة لعائلاتهم بمخيمات اللاجئين الصحراويين، معتبرة نية نظام الرباط تقديمهم لمحكمته العسكرية إجراء تعسفي جديد، وانتهاك للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني. وطالبت الفيدرالية، بالإطلاق الفوري واللامشروط للمعتقلين الصحراويين السبعة، ولكل المعتقلين السياسيين الصحراويين، إذ أن اعتقالهم من طرف نظام الاحتلال لا يستند إلى أي حق أو قانون. كما دعت الأمين العام الأممي إلى العمل من أجل إدراج حماية حقوق الإنسان في صلاحيات بعثة المينورسو، التي تم تشكيلها وتكليفها بالبلد المحتل كبعثة لتنظيم استفتاء لتقرير المصير للصحراويين منذ سنة 1991.