شهدت شواطئ ولاية سكيكدة ال23 المسموحة للسباحة، لاسيما المتواجدة منها بالجهة الغربية للولاية وكذا عاصمة سكيكدة، إنزالا قياسيا، خلال الأسبوع المنصرم لجموع المصطافين الذين فاق عددهم المليون مصطاف، ويعود هذا الإقبال المتزايد للمصطافين الى الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة خلال الأسبوع المنصرم على مستوى غالبية الولايات الشرقية والتي فاقت 38 درجة، لاسيما بولايات قسنطينةوقالمةوخنشلة وسطيف وحتى برج بوعريريج. وحسب ما أوضحته مصالح الحماية المدنية، فقد تم تسجيل توافد 1 مليون و 670 ألف مصطاف منذ ال15 جويلية الجاري وهو رقم كبير مقارنة بعدد المصطافين الذين توافدوا على شواطئ سكيكدة منذ الفاتح جويلية المنصرم تاريخ افتتاح موسم الاصطياف والذين قدروا بحوالي 3 ملايين و 472 ألف مصطاف. وحسب ذات المصدر، فقد توجه غالبية المصطافين إلى شواطئ الجهة الغربية لولاية سكيكدة على غرار شاطئ عين أم القصب وتلزة وعين دولة و شاطئ الفتيات بمدينة القل وابن زويت ببلدية كركرة إضافة إلى شواطئ العربي بن مهيدي وسطورة وفلفلة هذه الأخيرة التي بلغت حد التشبع إذ أصبح من الصعب خلال تلك الفترة إيجاد مكان لوضع الشمسيات خلال الظهيرة على وجه الخصوص. وأشارت مصالح الحماية المدنية إلى أنها أنقذت خلال الأسبوع المنصرم 153 شخصا من موت حقيقي فيما تم تحويل 95 شخصا نحو المؤسسات الصحية المختلفة لتلقي العلاج اللازم، مضيفة بأن حالة البحر كانت من قليل الاضطراب إلى مضطرب وأن غالبية الضحايا لم يحترموا الرايات الحمراء والبرتقالية. من جهتهم أرجع جل المصطافين على مستوى شاطئ العربي بن مهيدي بسكيكدة سبب هذا الإقبال المتزايد إلى الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة خلال الأسبوع المنصرم على مستوى غالبية الولايات الشرقية والتي فاقت 38 درجة، لاسيما بولايات قسنطينة و قالمةوخنشلة وسطيف وحتى برج بوعريريج. كما تم تسجيل ازدحام مروري كثيف خلال ذات الفترة خصوصا خلال عطلة نهاية الأسبوع لاسيما بمدخل بلدية كركرة غرب سكيكدة، نتيجة الركن العشوائي للمركبات وكذا كثرة التجارة الموازية على حافة الطريق، حسبما علم من المصالح الأمنية المختلفة. كما شهدت مداخل شاطئي كل من العربي بن مهيدي وسطورة نفس الازدحام الذي يعكر في كثير من الأحيان صفو السائقين ويتسبب في قلق كبير خاصة بالنسبة للعائلات، التي يكون معها أطفال صغار، وفق ما تمت الإشارة إليه ولم يسلم الطريق السيار هو الآخر من هذا الازدحام فقد تم تسجيل طيلة الأسبوع المنصرم حركة سير بطيئة جدا في الصباح ومع حلول المساء بالخصوص على مستوى مخرج الطريق السيار شرق/غرب بمنطقة الغدير. وقد تأسف عديد المصطافين على غرار السيد عبد الله بن جودي المنحدر من ولاية خنشلة، الذي اعترف بأن "شواطئ سكيكدة تعد من بين أجمل الشواطئ على مستوى الساحل الإفريقي إلا أنها تفتقد لعديد المرافق خصوصا دورات المياه و المراحيض العمومية التي تكاد تكون منعدمة خصوصا بشاطئي العربي بن مهيدي وفلفلة وكذا نقص المطاعم بهذه المنطقة.