أفادت نشرية للديوان الوطني للإحصاء أن عدد سكان الجزائر سيبلغ في أفق 2010 حوالي 7.35 مليون نسمة وهذا استنادا إلى فرضية تواصل النمو المسجل في سنتي 2007 و2008، وحسب التوقعات المستقبلية للمصدر ذاته، فإنه سيبلغ 3،47 مليون نسمة في آفاق سنة 2030 بنسبة نمو 72.1 بالمئة، بينما أشارت النتائج الأولية الخاصة بالإحصاء العام للسكان والإسكان الخامس الذي تم أفريل الماضي إلى أن عدد سكان الجزائر بلغ 8.34 مليون نسمة. بوطلعة.م أشار التقرير الصادر مؤخرا عن الديوان الوطني للإحصائيات حول النمو الديموغرافي في الجزائر إلى أنه استنادا إلى فرضية تواصل النمو المسجل في سنتي 2007 و2008 "فإن الجزائر ستعد في أفق 1 جانفي 2010 ما يقارب 7.35 مليون نسمة"، وحسب التوقعات السابقة لذات المصدر فإن عدد السكان سيبلغ 3.47 مليون نسمة في آفاق سنة 2030 وبنسبة نمو تبلغ 72.1بالمائة، أما بخصوص النتائج الأولية الخاصة بالإحصاء العام للسكان والإسكان ال5 الذي تم في أفريل الماضي فقد أشارت إلى أن عدد سكان الجزائر يبلغ 8.34 مليون نسمة. وأوضح التقرير أنه خلال الفترة الممتدة بين سنتي 1998 والفاتح جويلية 2007 سجل عدد السكان زيادة ب6،4 مليون نسمة، كما بلغ معدل النمو نسبة 62.1 بالمائة فيما لا تفوق 48.1 بالمائة في سنة 2000 لتعرف ارتفاعا متواصلا بعد ذلك، كما أبرزت الحصيلة الديموغرافية أن نسبة المواليد سجلت خلال السنة الفارطة زيادة ب 783 ألف مولود جديد على قيد الحياة و149 ألف حالة وفاة، بينما قدر عدد الزيجات ب 325 ألف. كما سجل عدد الأطفال الذين يتراوح سنهم بين 0 و4 سنوات ارتفاعا ملحوظا وقد أرجع التقرير ذلك إلى ارتفاع عدد المواليد خلال السنوات الفارطة، بينما عرفت الشريحة الأقل من 15 سنة انخفاضا مستمرا منتقلة من نسبة 4.28 بالمائة في سنة 2006 إلى 8.27 بالمائة خلال سنة 2007. من جهة أخرى لاحظ التقرير ارتفاع عدد السكان العاملين من 2.64 بالمائة إلى 8.64 بالمائة خلال سنة 2007، كما أشار إلى أن عدد الأفراد ما فوق 60 سنة بلغ 5.2 مليون نسمة، أي بنسبة 7.4 بالمائة وفيما يتعلق بفئة الإناث البالغ سنهن من 15 إلى 49 سنة فقد بلغت نسبتهن 58 بالمائة من المجموع الإجمالي أي ما يعادل 8.6 مليون. وأوضح ذات المصدر أن عدد الزيادات يسجل في الفترة الأخيرة ارتفاعا مستمرا. من جهة أخرى شهد عدد المواليد قفزة بنقطة واحدة ليبلغ 98.22 من الألف، حيث سجل خلال سنة 2007 ما يعادل 783 ألف مولود جديد، أي بارتفاع يقدر ب6 بالمائة مقارنة بسنة 2006، من بينهم 401 ألف و773 ذكر و463 381 إناث، وقد عرف عدد المواليد ارتفاعا متزايدا ابتداء من سنة 2000 التي سجلت أضعف نسبة ولادات، بلغت النسبة ما بين سنتي 2000 و2007 حوالي 33 بالمائة. وفي إطار آخر أشار التقرير إلى نسبة الوفيات التي بقيت بشكل عام في نفس المستوى خلال العشرية الأخيرة، حيث بلغت 143000 وفاة سنويا، في هذا الصدد أشار خبراء في الديوان الوطني للإحصاء أن التحليل الخاص بتطور الولادات والوفيات والنمو الطبيعي "أظهر أن الجزائر قد دخلت في عهد ديموغرافي جديد". وحسب نفس المصدر دائما فإن هذا العهد الجديد تميز بارتفاع نسبة الولادات، مرفوقا بشبه ركود في عدد الوفيات، مما أدى إلى تسجيل نمو طبيعي"هام"، من جهة أخرى أبرز هذا التحليل الديموغرافي أن متوسط حياة جزائري امتد بأربع سنوات في ظرف 10 سنوات، إذ انتقل من 7.71 سنة في 1998 إلى 8.75 سنة في 2007، وفيما يتعلق بالزيجات فقد ارتفع عددها ليبلغ 325 ألف و485 زيجة في 2007 أي بزيادة تقدر ب 30 ألف زيجة مقارنة بسنة 2006، علما أن نسبة الزيجات ارتفعت إلى 55.9 بالمائة (في الألف) في 2007 مقابل 82.2 بالمائة في 2006، كما أشار الديوان الوطني للإحصاءات أن نسبة عدد الزيجات قد تضاعفت حيث ارتفعت بنسبة 105 بالمئة من 1998 إلى 2007.