تقوم فرقة مهدي حداد، بجولة فنيّة في الشرق الأوسط؛ حيث حطّت رحالها أول أمس بالعاصمة اللبنانية بيروت لإحياء حفل موسيقي ضيف شرفه المغنّي الجزائري المغترب، رشيد طه، قبل أن تتجه الفرقة نهاية هذا الأسبوع، إلى القدسالغربية، ومن ثمة إلى الأراضي الإسرائيلية، لتكملة جولتها التي ستتوّج بتطبيع فني مع الكيان الصهيوني طرفه فنّانان يحملان أصول الهويّة الجزائرية• وأكدت مصادر صحفية أن فرقة ''سبيد كارافان''، ستنشّط حفلاتها القادمة في أكبر النوادي الليلية المنتشرة في أراضي القدسالغربيةالمحتلة، ضمن الجولة التي رسمت ملامحها قبل أشهر بعد إنتاج أول ألبومات الفرقة التي يقودها المغترب الجزائري مهدي حداد، وتقدّم هذه الفرقة الروك الشرقي الإلكتروني، مع إشارات عابرة إلى تيارات أخرى كالراب والراي• هذه الفرقة الحديثة نسبياً تقدِّم مشروعاً، تأتي الكلمة فيه في الدرجة الثانية• والفرقة عبارة عن مثلث يمثّل فيه حداد ''إلكتريك عود'' الطرَف العربي الحديث، بينما يتألف الطرفَان الغربيَّان من باسكال تيِّيه ''باص'' وهرميون فرانك ''إلكترونيات''• طرحت باكورة ألبوماتها ''Kalashnik Love '' في العام الماضي• واللافت في الألبوم مشاركة مجموعة كبيرة من الفنانين الضيوف في أداء الأعمال الموسيقية والغنائية، أبرزهم مغني الراي الشهير رشيد طه وأحد أبرز وجوه الروك التجريبي في فرنسا، عازف الغيتار رودولف بورجيه وغيرهما• زيارة الفنّانين الجزائريين المحسوبين على الهويّة العربية يعتبر تطبيعا فنيا مع الكيان الصهيوني الذي يسعى بكل الوسائل إلى إعطاء المصداقية لوجوده، من خلال ربط علاقات مع أهم الأسماء الفنيّة ذات الجذور العربية• بما في ذلك ملك الراي الشاب خالد الذي صرّح مؤخرا أنه لم ولن يقبل التطبيع الفنّي مع الكيان الصهيوني، في الوقت الذي قبل فيه شريكه في ألبوم''3 2 1 سولاي'' رشيد طه وصديقه مهدي حداد مغريات التطبيع•