انطلقت مساء أمس بالنادي الوطني للجيش بالعاصمة، أشغال الملتقى الدولي حول رمزية مبايعة الأمير عبد القادر وأهمية المبايعة في تاريخ دولة، بمشاركة عدد كبير من الباحثين والمهتمين من عدة دول عربية وأوروبية أخرى، على أن تختتم أشغاله مساء اليوم. وسيعكف المشاركون من الجزائر وخارجها، على تقديم مداخلات تدور حول موضوع المبايعة الذي سيشكل المحور الأساسي للملتقى الذي تنظمه مؤسسة الأمير عبد القادر من أجل إبراز الصورة الحقيقية للإسلام الذي جاء للإنسانية جمعاء، وهذا حسب ما صرح به في وقت سابق، رئيس المؤسسة محمد بوطالب، الذي أكد على أن هذا الملتقى سيرد لا محالة على بعض التيارات المعادية للإسلام والمسلمين والمشككين في رسالة الأمير عبد القادر، رمز الثورة الجزائرية. وسيسلط الضوء على المبايعة الثانية للأمير، وإظهار الجانب الروحي للرجل من خلال التطرق إلى بعض الجوانب المتعلقة بحياته.