ندد الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين بالوضعية الاجتماعية والبداغوجية التي يتخبط فيها الطلبة داخل الإقامات الجامعية، وأثار العديد من الانشغالات التي يتخبط فيها المقيمون من حيث رداءة الخدمات المقدمة داخل الإقامات الجامعية في كل من العاصمة، وهران ومستغانم. ذكرت فروع الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين في كل من ملحقات الخروبة، القبة وبن عكنون، عبر تقارير تحصلت ”الفجر” عليها، أن المشاكل التي يتخبط فيها الطلبة تتمثل في رداءة الخدمات المقدمة بنادي ملحقة الخروبة، كرداءة الحلويات والمأكولات مقارنة بالأسعار التي يتم اقتناؤها بها، إضافة إلى التصرفات غير الحضارية من طرف العمال وانعدام النظافة وقدم التجهيزات وعدم ضبط أوقات العمل بالنادي. وأشار بيان فرع الاتحاد بالخروبة إلى رداءة الخدمات المقدمة بالمطعم وعدم نشر سلم الوجبات المصادق عليه من طرف الطبيب والمدير، والتعطل الدائم للطابور بسبب غلق المطعم الخاص بالعمال طيلة الثلاثي الثاني. أما عن النقل، فيشكو الطلبة من عدم احترام المواقيت المحددة واختفاء بعض خطوط النقل وانتشار الأوساخ داخل الحافلات والمعاملات غير المحترمة من طرف أعوان النقل. أما فرع الإقامة الجامعية بالقبة القديمة ونظيره المتواجد ببن عكنون، فتتمثل انشغالات الطلبة في عدم توفر سيارة الإسعاف ونقص التجهيزات بالعيادة الطبية التي تغيب فيها المناوبة الطبية، وغياب النظافة وقاعة الانترنيت وتدني خدمات الإطعام. وفي سياق متصل، أثار فرع اتحاد الإقامة الجامعية للبنات ببن عكنون المشاكل التي تعاني منها الطالبات بسبب الاكتظاظ غير المبرر في الغرف، البيروقراطية في التعامل مع الطالبات، تهميش طالبات السنة الرابعة من تجديد الغرف. أما عن الإطعام، فتعاني المقيمات من النقص الفادح في العمال والوقت المخصص للطابور، وسوء المعاملة من طرف بعض العمال إضافة إلى تدهور وضعية بعض الأجنحة لغياب الصيانة. من جانبه، هدد فرع الاتحاد بمستغانم بالدخول في حركات احتجاجية تنديدا بالأوضاع التي تعيشها كلية الآداب والفنون، بسبب مشكل الامتحانات المتأخرة رغم مرور أزيد من شهرين على انطلاق السداسي الأول. كما طالب رئاسة الجامعة بالتدخل لوقف الفوضى التي تعيشها أقسام اللغات الأجنبية، نتيجة التأخير المتكرر لامتحانات السداسي الأول وعدم الإعلان عن بعض نتائج السداسي الأول في كل الكليات، إضافة إلى معاناة طلبة اللغات الأجنبية من الاكتظاظ داخل قاعات الدراسة وسوء البرمجة الخاص بجدول الدراسة. وبخصوص وضعية الإقامات الجامعية، ندد ذات التنظيم بسوء التسيير وسياسة البريكولاج على مستوى إقامتي بن يحي بلقاسم و1000 سرير وبنوعية الإطعام عبر كافة الإقامات. وفي الصدد ذاته، أكد المكتب الولائي بوهران ”إيسطو”، في التقرير المرسل إلى الأمين العام للاتحاد، أن المشاكل التي تتخبط فيها الإقامات الجامعية سالفة الذكر هي نفسها التي تعيشها الإقامات الجامعية بوهران من حيث تدني خدمات النقل والإطعام.
