أطلقت مديرية البيئة بخنشلة، الأسبوع الماضي، قافلة بيئية تحسيسية من مقر المديرية نحو بلدية متوسة، بابار، والمحمل، لتنهي رحلتها ببلدية الحامة أين ينظم الإحتفال بالمناسبة. يتم، خلال نزول القافلة بكل بلدية، إلقاء محاضرات وتوزيع مطويات للشرح والتحسيس والتوعية الصحية والبيئية في أوساط السكان عموما، ولدى الجمعيات المحلية وممثلي المجتمع المدني خصوصا. ولتسهيل العملية ينتظر تشغيل مركز الردم التقني للنفايات في الأشهر القادمة، الأمر الذي أكده مدير البيئة الذي قال إن هذه المشكلة في طريقها إلى الحل في الأسابيع القادمة، في الوقت الذي ينتظر الإنطلاق في مشروع تجريف وتهيئة مقر المفرغة العمومية الحالية للتحول إلى مساحة خضراء ذات أثر إيجابي على المحيط، بالإضافة إلى الأشغال الجارية حاليا لإنجاز مقر مديرية البيئة الجديد، والذي بلغت الأشغال به 60 بالمائة إلى جوار مديرية سونلغاز، والأشغال جارية بالتوازي لإنجاز محطة مراقبة البيئة بنفس الموقع، وهي عبارة عن مخبر تحاليل مختص. كما تجري الأشغال لإنجاز دار البيئة داخل أرضية الحديقة العمومية بحي موسى رداح، وهي دار تثقيفية وتوعوية. وفي نفس هذا الإطار أضاف مدير البيئة، في تصريحه، أن أشغال إنجاز مؤسسة مراقبة القمامة في أولاد رشاش قد انطلقت بالفعل. أما مشروع تسيير القمامات بدائرتي بابار وعين الطويلة فالتحضيرات جارية لانطلاقها.أما في دائرة قايس، غرب خنشلة، فإن المشكلة التي تعترض انطلاق المشروع تتمثل في عائق الأرضية التي عارض أصحابها إنجاز المشروع بها، في انتظار تسوية القضية وديا لاعتبارات الصالح العام. كما تم تسجيل مشروع مركز للنفايات الهامدة والمتمثلة في مخلفات أشغال البناء والهدم ومخلفات الورشات داخل المدن، بما فيها عاصمة الولاية، في انتظار الشروع في الإنجاز في الأشهر القليلة القادمة عند محطة المحجرة القديمة بالمدخل الغربي لبلدية المحمل .
