”لا تسألوني عن وجهتي الآن ولا تكتلات في الخضر”

كريم مطمور يخطف كل الأضواء في قناة نسمة التونسية

كان النجم الوسيم للمنتخب الوطني كريم مطمور نجم حصة ”ناس سبور” في قناة نسمة التونسية التي استغلت تواجده ببلادها لاستضافته والتطرق لعدة أمور وتم التركيز على مشواره مع المنتخب الجزائري وأمور أخرى شيقة جدا...
مناجيري يتكفل بتحديد وجهتي
حاول منشطو الحصة معرفة الوجهة القادمة لكريم مطمور إن كان سيبقى مع بروسيا مونشنغلادباخ أو سيغير الوجهة، لكن كريم فضل التكتم على هذا الأمر وأكد بأنه حاليا في عطلة وترك كل شيء لمناجيره الذي سيتكفل بتحديد وجهته إن كان سيبقى مع مونشنغلادباخ الذي لا يزال على ذمتها لعامين آخرين أو يغير الوجهة إن حصل على عرض أفضل. ولو أنه لمح لرغبته في مغادرة البوندسليغا وخوض تجربة جديدة قد تكون بإيطاليا أو إنجلترا ولو أنه أثنى كثيرا على إسبانيا.
المنتخب الجزائري لم يكن سيئا بالمونديال
وفي معرض حديثه عن المنتخب الجزائري ومشاركته الأخيرة في المونديال، أكد مطمور أن نقص الخبرة هو ما حال دون تحقيق نتائج أحسن، مؤكدا أن الخضر قدموا مردودا محترما خاصة في مواجهتي إنجلترا وأمريكا. وهنا اعترف بأن المنتخب الجزائري لم يكن مقنعا تماما في خرجته الأولى ضد سلوفينيا التي أثرت فيما بعد على حظوظ المرور للدور الثاني.
نعم... نحن فريق دفاعي
اعترف مطمور بأن المنتخب الجزائري لعب بحذر شديد وأنه كان يعمل على عدم تلقي الأهداف أكثر من تسجيلها، لأن التعداد يضم مدافعين عمالقة وهو ما أثبتته التصفيات أيضا حيث لم يتلق الخضر أهدافا كثيرة، وعليه فقد كانت دفاعات الخصوم متفوقة دوما على هجمات الخضر، فتعذر على أشبال سعدان التسجيل رغم وجود مهاجمين وصفهم نفس المتحدث بذوي المستوى العالي.
لهذه الأسباب لا أسجل كثيرا قال مطمور أنه طيلة تواجده مع المنتخب الجزائري لم يسجل سوى هدفين الأول بالبليدة ضد مصر والثاني في كابيندا ضد كوت ديفوار وكلاهما أعطى القوة لفريقي لتحقيق تألق باهر. واعترف بأن هذه الحصيلة تبقى هزيلة لكنه أرجعها لكونه كان في كل مرة يجد نفسه في منصب، لدرجة أنه لعب في كل المناصب الهجومية ووصل به الأمر حتى للعب كظهير أيمن. وهذه التغيرات جعلته في كل مرة في رحلة البحث عن التأقلم أكثر من التسجيل.
أجواء المنتخب أكثر من رائعة
فند كريم مطمور كل ما قيل عن وجود صراعات خفية داخل بيت الخضر، حيث أكد بأن لا وجود للتكتلات وأن الأجواء رائعة بين الجميع والكل يهدف لترقية مستوى الفريق. أما الشقاقات فليس لها مكان في المنتخب الجزائري الذي هو فريق مستقبلي ومونديال 2010 هو بداية بالنسبة له للانطلاق نحو تألقات أخرى. وهنا رفض التحدث عن إقحام بعض اللاعبين كالكهل منصوري أو الصغيرين عبدون وبودبوز، لأن الأمر لا يعنيه. وهو كما قال يرفض أن يحشر نفسه فيما لا يعنيه ويضرب موعدا لعشاق الخضر مع نهائيات كأس إفريقيا 2012 التي قال بأن الخضر وقتها لن يراهنوا سوى على التتويج بها.
بلحاج زميل عزيز وأتمنى له النجاح دوما
وحاول منشط الحصة معرفة رأي مطمور في موضوع إمضاء نذير بلحاج في السد القطري، خاصة بعد وصول رسالة كتب فيها: ”يا بلحاج... طريق السد تدي ولا ترد” لكن مطمور رد بديبلوماسية منقطعة النظير وهي أن بلحاج لاعب موهوب وهو الأدرى بما يفعله وأينما لعب خلال الموسم القادم فهو سيتمنى له التوفيق دوما حتى لو حمل ألوان السد القطري.