الحرس الإسباني ينقذ 14 حراڤا جزائريا قبالة سواحل ألميرية

فيما تم تحويل أحدهم في حالة خطيرة إلى المستشفى لتلقي الإسعافات

فرار اثنين من المحتجزين بمركز المهاجرين السريين لمدينة باري الإيطالية
أنقذ حرس السواحل الإسباني، أمس، 14 حراڤا جزائريا من الذكور البالغين، كانوا على متن قارب صغير على بعد 25 ميلا بحريا عن ساحل ألميرية جنوب إسبانيا، ووصفت حالة أحدهم بالحرجة.
وحسب وكالة أوروبا براس الإسبانية للأنباء، فإن سفينة تجارية إسبانية قامت بإشعار مركز خفر السواحل بألميرية، بوجود القارب على بعد 25 ميلا بحريا شرق مدينة ألميرية، لتتدخل فرقة خفر السواحل مدعومة بطائرة مروحية لإنقاذ الحراڤة، حيث استوجب الأمر نقل أحدهم على جناح السرعة، على متن طائرة مروحية إلى مطار ألميرية، ومنه إلى قسم الاستعجالات بمستشفى المدينة، متأثرا بانخفاض كبير في درجة حرارة جسمه، وجفافه من السوائل جراء طول ساعات الإبحار.
وقد تم اقتياد باقي الحراڤة ال13 إلى ميناء غاروتشا بألميرية، لفحصهم وتقديم الإسعافات الأولية لهم من طرف فرقة للصليب الأحمر، قبل حجزهم بأحد المراكز المخصصة للمهاجرين غير الشرعيين بألميرية.
من جهة أخرى، فر أول أمس، اثنان من الحراڤة الجزائريين، من مركز سان باولو للتعرف على هويات المهاجرين، قبل طردهم بمدينة باري جنوب إيطاليا.
وحسب ما أوردته وسائل إعلام محلية، بمدينة باري الإيطالية، فإن فرار الجزائريين جاء بعد محاولة تمرد جماعي قام بها نزلاء المركز، وانتهت بتوقيف 18 حراڤا معظمهم يحملون الجنسية التونسية، فيما تمكن جزائريان، 3 مغاربة وتونسي من الفرار.