سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرئاسة الفلسطينية: الرد الفلسطيني على مواصلة المفاوضات سيصدر بعد اجتماع لجنة المتابعة العربية حذّرت من ”إطلاق يد” المستوطنين لبدء مرحلة جديدة من الاستيطان
أعلن الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينه، أول أمس الإثنين، أن الموقف الفلسطيني النهائي بشأن مواصلة المفاوضات مع إسرائيل من عدمها بسبب استئناف الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربيةالمحتلة سيصدر بعد اجتماع لجنة المتابعة العربية في الرابع من أكتوبر المقبل وقال أبو ردينه إن ”الموقف الفلسطيني الواضح والنهائي سيكون بعد الرد الإسرائيلي النهائي على الجهود الأمريكية المستمرة” والهادفة إلى وقف بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقالت الرئاسة الفلسطينية بان الرئيس محمود عباس معني باستمرار المفاوضات ولكن المطلوب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قرار بوقف الاستيطان. وكان عباس أعلن فى باريس أن مفاوضات السلام ستكون ”مضيعة للوقت” إذا لم تمدّد إسرائيل قرار تجميد الاستيطان. وأعلن عباس أن الفلسطينيين سيقررون ما إذا كانوا سيواصلون المفاوضات المباشرة أم سيوقفونها بعد 4 أكتوبر المقبل، في إشارة إلى اجتماع للجنة المتابعة العربية التي ستجتمع في مصر في هذا اليوم. كما حذّرت الحكومة الفلسطينية برئاسة سلام فياض، من ”إطلاق يد” المستوطنين للبدء في مرحلة جديدة من البناء الاستيطاني، وذلك غداة انتهاء القرار الإسرائيلي بتجميد الاستيطان لعشرة أشهر. ودعا مجلس الوزراء الفلسطيني في بيان صحفي عقب اجتماعه الأسبوعي في رام الله بالضفة الغربية برئاسة فياض، أمس، إلى وضع حد للمحاولات الإسرائيلية ل”الالتفاف” على مرجعية مفاوضات السلام وما ورد في بيان اللجنة الرباعية بشأن تجميد الاستيطان. وحذّر من ”إطلاق يد المستوطنين للبدء بمرحلة جديدة من البناء الاستيطاني وإقامة بؤر استيطانية جديدة في مختلف مناطق الضفة الغربيةوالقدس في ظل رفض الحكومة الإسرائيلية تمديد فترة تجميد الاستيطان”. ورحب مجلس الوزراء الفلسطيني بدعوة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، خلال خطابه أمام اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بإقامة دولة فلسطينية خلال عام ومطالبته إسرائيل بوقف الاستيطان. وشدّد على أن المفاوضات يجب أن تفضي إلى اتفاق ينهي الاحتلال الإسرائيلي وقيام دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية. وذكرت المصادر أن عدة جرافات بدأت العمل في مستوطنة قرب نابلس بتجريف وتمهيد الأرض توطئة لإنشاء نحو 50 وحدة سكنية، وكذلك في ثلاث مستوطنات بشمال مدينة رام الله، وأخرى في الخليل.