أكد المفتي العام للمملكة العربية السعودية، الشيخ بن عبد الله آل الشيخ، أن الدين الإسلامي يحرم ويجرم الإرهاب بكافة صوره، و دعا المسلمين إلى التماسك والثبات في زمن كثرت فيه السهام المسددة تجاه الدين الحنيف، مبرزا أنه رغم هذه الحملات التي يسيقها الغرب بين الحين والآخر إلا أن الإسلام سيظل قويا. وفي خطبة صلاتي الظهر والعصر التي أدتها جموع المصلين جمعا وقصرا من مسجد نمرة عشية وقوف عرفة، شدد الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، على أن الإسلام دين يحرم الإرهاب وسفك دماء المعصومين، وقال “فهو دين رحمة وتسامح شمل الجميع بعيدا عن الغلو والعنف والبغضاء و العداوة”. ولصد ظاهرة الإرهاب التي تحاول الكثير من الأطراف إلصاقها بالإسلام، لفت المفتي العام للمملكة الانتباه إلى ضرورة محاربة جوانب أخرى مقترنة بها، كالجريمة والبطالة التي تزيد وتسهل من انتشارها، ودعا إلى التحلي بالحذر وتوحيد المواقف، الذي اعتبره مكمن القوة في المجتمعات الإسلامية. ورافع الخطيب لصالح مختلف جوانب الدين الإسلامي المبني على الوسطية والاعتدال، والتي جعلت من الأمة الإسلامية خير أمة أخرجت للناس، مضيفا أن الدين الإسلامي سيظل قويا رغم الحملات الشرسة التي تستهدفه من الغرب بين الحين والآخر.
