الموب لا يملك خيارا سوى الانتصار أمام اتحاد سطيف لتفادي ثورة الأنصار

الجولة السادسة من البطولة الوطنية للهواة

سيلعب مولودية بجاية لقاء اليوم أمام اتحاد سطيف برسم الجولة السادسة من عمر البطولة الوطنية للهواة على الساعة الثانية والنصف بملعب الوحدة المغاربية ببجاية، قبل التنقل إلى تيزي وزو بعد ثلاثة أيام لمواجهة شباب الشراڤة في منافسة الكأس برسم الدور الجهوي الرابع والأخير، ليختتمه بتنقل إلى ورڤلة لمواجهة مولودية المخادمة يوم 3 من شهر ديسمبر المقبل برسم الجولة السابعة من البطولة.
وفيما يخص لقاء اليوم، سيعمل أشبال بوزيدي على تحقيق الفوز ولا غير أمام القرونة كأجمل هدية يمكن تقديمها لمدربهم الذي يراهن بشكل خاص على النقاط الثلاث كانطلاقة جيدة لمشواره مع الفريق، ومنه إعادة البسمة والثقة للأنصار الذين سيقفون من دون شك كرجل واحد لمساندة رفقاء المدافع الواعد بولخمير، من خلال حضورهم القوي وتشجيعهم المتواصل إلى آخر دقيقة في المواجهة. إلى ذلك وفرت الإدارة كل ظروف الراحة للاعبين والطاقم الفني من خلال ضمان الإقامة في الفندق عشية المواجهة، وكذا تحفيز اللاعبين معنويا بتخصيص منحة معتبرة في حالة تحقيق الفوز أمام اتحاد سطيف الذي نجح الموسم المنصرم في كسب الرهان والعودة من بجاية بكامل الزاد.
بوزيدي اجتمع بلاعبيه أمس وطالبهم بالفوز
كعادته اجتمع المدرب بوزيدي بلاعبيه أمس بمقر النادي في خرجة أراد من خلالها تحفيزهم وشحن هممهم من أجل بذل المجهود الإضافي لتحقيق الفوز لمواصلة مشواره في أمان، وبعيدا عن ضغوطات الأنصار الذين طالبهم بالوقوف مع الفريق كعادتهم خاصة في الأوقات الصعبة، بما أن المنافس يعاني من مشكل إداري قد يكون حافزا مشجعا لهم بعد تغيير المسؤول الأول في فريق عميد أندية الهضاب العليا اتحاد سطيف. ومن دون شك سيعتمد المدرب بوزيدي على الحارس الأساسي عيساني لحراسة عرين فريقه في لقاء يتطلب منه التركيز بشكل كبير في مثل ذات المواجهات التي سيضغط فيها بشكل كبير من أجل التسجيل، الأمر الذي سيعرضه لهجمات مرتدة من الفريق الضيف. فيما سيكون بولخمير كظهير أيمن وزميله بن سالم في الرواق الأيسر للدفاع، أما في خط وسط الدفاع فإن الاختيار سيقع على الثنائي شاوي وبوعلي، بينما سيعتمد على أربعة لاعبين في وسط الميدان، منهم لاعبان لاسترجاع الكرات وهما من دون شك جفال وعمروس، فيما سيكون المخضرم بلهادف متقدما نوعا ما. أما أكرور فسيلعب مباشرة وراء المهاجمين. فيما سيتكفل الثنائي كراس وسواكير بتنشيط الخط الأمامي الذي ستكون مسؤوليته كبيرة لترسيم تفوق الموب في لقاء اليوم.ذات اللقاء سيكون أيضا خاصا بالنسبة لسواكير الذي سبق له تقمص ألوان القرونة تحت قيادة المدرب الجديد للموب بوزيدي. هذا الأخير سبق وأن كشف عن تخوفه من غياب التجسيد لدى لاعبي الهجوم وركز شكل خاص على تمارين التجسيد أمام المرمى منذ أول حصة تدريبية قادها تحت ألوان الموب قبل أسبوع فقط. إلى ذلك سيقود الحكم إبراهيمي المواجهة وسيساعده في مهمته كل من قادم وسمسوم. فيما سيدير مواجهة الأواسط (أقل من 20 سنة) كل من لعمارة وبابعا من ربطة قسنطينة.