شباب باتنة يتعثر على أرضه ومولودية الجزائر تكسب نصف التأشيرة

التمثيل الجزائري في المنافسات الإفريقية

لم ينل الناديان الجزائريان شباب باتنة ومولودية الجزائر نفس النصيب من التوفيق لدى دخولهما نهاية هذا الأسبوع غمار المنافسات الكروية الإفريقية للأندية على الترتيب بباتنة وبانغي لحساب الدور التمهيدي
لم يوفق الشباب الباتني في منافسة كأس الكونفيدرالية الإفريقية عقب تعادله الجمعة الماضي أمام نادي نصر بن غازي الليبي (2-2)، وهو ما يرهن حظوظه في التأهل للدور القادم من هذه المنافسة القارية. أهداف المقابلة كانت من توقيع خالد حسين (38) وعطية (56) لنصر بن غازي فيما سجل فزاني ثنائية (46 و58) لشباب باتنة. وفوت نادي "الأوراس" المدعوم بجماهيره فرصة الفوز بفارق مطمئن أمام فريق ليبي لم يلعب بمستوى كبير لكن أبان بالمقابل عن خبرته في تسيير المواعيد الدولية. وفي هذا الشأن أوضح مدرب شباب باتنة نورالدين بوفنارة "لقد خانتنا الخبرة في هذه المباراة. كان باستطاعتنا الفوز لو وفق لاعبونا في اللمسة الأخيرة أمام فريق ليبي جيد تأهل مؤخرا لنهائي كأس اتحاد شمال إفريقيا للأندية الفائزة بالكؤوس".
بالمقابل، استعاد حامل اللقب الوطني مولودية الجزائر أجواء منافسة كأس رابطة الأبطال الإفريقية بعد 11 سنة من الغياب، حيث تعود آخر مشاركة ل"العميد" لسنة 1999. وعاد ذوو الزي "الأحمر والأخضر" بتعادل ثمين من تنقلهم لمواجهة ريال بانغي (1-1) بفضل هدف المتألق عبد المالك مقداد في الدقيقة (25).
ورغم تقدم أشبال المدرب ألان ميشال في النتيجة إلا أنهم ضيعوا فوزا كان في المتناول بعد تلقيهم هدف التعادل في الوقت بدل الضائع وقعه كيلبونين (90 + 2). ورغم أن المولودية كانت على بعد خطوة من فوز مهم إلا أن هذه النتيجة تبقى إيجابية لزملاء العائد محمد دراق في انتظار لقاء العودة بعد أسبوعين بالجزائر.
"بالنظر للظروف الجوية الصعبة التي جرت فيها المباراة، كان من الصعب تحقيق نتيجة أفضل من التي سجلناها. لقد نجحنا في فتح باب التسجيل وكنا بصراحة قادرين على الفوز وجسد مهاجمونا الفرص التي أتيحت لنا. هذا التعادل يرضينا في انتظار لقاء العودة "، قال المدرب الفرنسي للمولودية ألان ميشال.